الدين المخبا صرماية، هذه ليست دعاية، تنكة "بيبسي كولا" أو زجاجة "كوكا كولا"، الموضوع خطير و بقراءة ما وراء السطور جدير، غاية الشيطان "خامنئي" و لسانه الشيعي قناة "الجزيرة " استمرار التخدير لهزيمة الأكثرية السنية مع مزيد من التدمير، لذلك وجب التحذير و إليكم الموجز مع تفاصيل التقرير:
حدثان منفصلان ربما يجب ربطهما ببعضهما ،بيان الانشقاق عن "داعش" و مقابلة زعيم جبهة النصرة الملثم على قناة الجزيرة إضافة إلى التصريحات الأمريكية بما يخص الائتلاف و سليم إبليس...
إننا نقرأ في ذلك المحاولة القديمة المتجددة لحصار الحراك السني ضمن ثنائية السلفية الجهادية المخترقة شيعياً حتى العظم و السلفية الوهابية التابعة للمخابرات السعودية، هذه الثنائية تهدف إلى إلغاء دور القواعد الشعبية السنية، هذه الثنائية التآمرية تأتي بعد الثانية التآمرية السابقة حيث تم اختزال الوضع السوري بثنائية "نظام" العصابة النصيرية و الاخونجية.
غاية الشيطان "خامنئي" بالتعاون و التنسيق مع قناة "أل موزة" الجزيرة الشيعية يجربون كافة الأساليب من أجل هزيمة الأكثرية السنية و ابسطها كل فترة محاولة "تركيب" تصنيع قيادات مسردبة افتراضية لتقود الجهاد السني ضدهم، صنعوا "داعش" و طيروا "خفاشهم الليلي" من بغداد شرقا و تم اكتشافه فسقطت "داعش"
و بقيت"جاحش"، قبلها نصبوا "الهكر النصيري" من الجولان جنوبا و تم كشفه
و "حذفه" بعدها روجوا لقائد الجبهة من حلب شمالا "ابو محمد الحلبي" و أعلنت "الجزيرة " عن اغتيال "الهكر النصيري" الأصلي و بعدها نفت الخبر ومؤخرا ظهر القائد الجديد "الهكر الملثم" و يدعي انه "أبا محمد الجولاني" لكن من بايع "الجولاني الأصلي " يتذكر صوته تماما أنه يختلف عن صوت هذا "الجولاني التقليد" و كل تلك "الماركات المسجلة" هي عبارة عن مشتقات القاعدة التي اخترعها الشيعة المجوس بالتنسيق مع الاستخبارات النصيرية و الخليجية و خصوصا استخبارات "أل تيوس" و الهدف منها إحباط "الجهاد السني" و تيئيس السنة من الانتصار و زجهم في مواجهة العالم كله.
نجدد التحدى لزعيم القاعدة "البواطني" القاعد على الحدود الإيرانية – الأفغانية بتنفيذ عملية تفجير واحدة في العقر الشيعي الإيراني "طهران" و لكبير جاحش "الخفاش الليلي" البغدادي بتنفيذ عملية تفجير واحدة في العقر الشيعي العراقي "البصرة" ولقائد الجبهة " الهكر النصيري" بكسر عامود كهرباء واحد في العقر النصيري "القرداحة" و تحرير مستوطنة واحدة في ريفها طالما انهم "تسللوا" الى القرداحة
و استولوا على "القاعدة الصاروخية" قبل ان تقوم بقصفها اسرائيل، ولكن هيهات كيف سيتم ذلك و تمويل وتنظيم "القاعدة" و كافة مشتقاتها من "الماركات المسجلة"
و التعليمات التنفيذية إليها من نفس "السرداب".
لذلك تستمر "القاعدة" بدغدغة مشاعر السنة وتخديرها بإطلاق تصريحات" الأسطوانة المشروخة" بشكل دوري " أمريكا رأس الكفر و كب إسرائيل في البحر" و بنفس الوقت غاية الشيطان"خامنئي" يتواصل مع الأمريكان و الإسرائيليين ويرتب علاقاته معهم و كانت ثمرة التواصل توقيع الاتفاق النووي من أجل تنفيذ مشروعه الخبيث" الهلال الشيعي" و إبادة السنة للسيطرة على الحرمين الشرفين.
لذلك يجب التعامل مع قناة الجزيرة الشيعية كوسيلة إعلامية معادية و التنبه إلى المناورات الإعلامية التي تضطلع بها و خاصة دورها في إبراز الصنائع المخابراتية و تقديمهم كرموز للحراك الشعبي السني.
كذلك يجب على الكتائب و التشكيلات السنية الميدانية أخذ الحيطة و الحذر و عدم الوقوع في كمائن المجموعات التي تتصارع على مناطق النفوذ ضمن أطار التحضير للصفقة السعودية الإيرانية على حساب دمائنا و أعراضنا و مستقبلنا.
حصانة شعبنا السني هو بالتفافه حول قياداته الفكرية و السياسية و التحرر من تأثير الإعلام المعادي الشيعي و الوهابي.
عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
اللجنة الإعلامية
دمشق
20/12/2013
