الخبر مع التعليق
نتنياهو: نتعاطف مع المدنيين السوريين الذين تعرضوا لاسلحة الدمار الشامل
و وصف نتنياهو الاحداث في سوريا بانها جريمة نكراء لا يمكن السكوت عنها.
التعليق:
الاكثرية السنية في سوريا تشكر السيد نتنياهو و اليهود في إسرائيل على التعاطف معنا و التنديد بالجرائم النكراء التي يرتكبها الارهابي النازي "هتلر الاسد" و عصابته النصيرية الفاشية بحق المدنيين السنة الابرياء، نطالب السيد نتنياهو الانتقال من التنديد و الكلام الى تحمل مسؤلياته الدينية و الانسانية و الاخلاقية و العمل بسرعة على إيقاف "المحرقة السنية "في الشام ، المطلوب من سلاح الجو في جيش الدفاع الاسرائيلي توجيه ضربات جوية قوية لتدمير الترسانة العسكرية و اسلحة الدمار الشامل "السلاح الكيماوي" الذي تستخدمه المليشيات الارهابية النصيرية قبل ان يتم تزويد العصابات الارهابية الشيعية بها في لبنان ، لقد هدد الارهابي الشيعي حسن نصر الله علنا باستخدام السلاح الكيماوي ضد اليهود المدنيين الابرياء في إسرائيل
و إمطار شمال إسرائيل بالصواريخ ، درهم وقاية أفضل من قنطار علاج يا سيد نتنياهو ...
يجب القضاء على الأفعى الشيعية في جحرها.
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
اللجنة الاعلامية
دمشق
25/08/2013
التفاصيل كما وردت:
أدلى رئيس الوزراء نتنياهو بالتصريحات التالية في مستهل جلسة الحكومة التي انعقدت هذا الصباح:
"ما حدث في سوريا هو عبارة عن مأساة مروّعة وجريمة نكراء على حد سواء. إننا نتعاطف مع النساء والأطفال والرضع والمدنيين الذين أصيبوا بهذا القدر من الوحشية من خلال استخدام أسلحة الدمار الشامل ضدهم. وبناء على ذلك، فقد توصلنا إلى ثلاثة استنتاجات:
الأول - بأنه لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر.
الثاني - بأنه لا يمكن أن يسمح لأكثر الأنظمةفي العالم شرا بأن يمتلك أكثر الأسلحة في العالم خطرا.
الثالث - نحن طبعا نطالب بوضع حد لهذه الحالة
(في سوريا) ولكننا نذكر دائما المبدأ القديم الذي حدده آباؤنا: "ان لم نكن نحن لأنفسنا, فمن يكون لنا؟"
بمعنى أن إصبعنا دائما يجس النبض. إن إصبعنا يتحلى بالمسؤولية، وعندما تقتضي الضرورة، فإنه أيضا على الزناد. سنعلم دوما الدفاع عن مواطنينا ودولتنا ضد أولئك الذين يقدمون على الاعتداء علينا، أو يحاولون الاعتداء علينا، أو قد اعتدوا علينا. هذا هو المبدأ الذي يرشد سياسات هذه الحكومة بشكل مستمر ومسؤول، وهذا سيستمر".
