إذا كنتم فعلا رجال "رجال الشام" و لستم "حريم السلطان" إلى متى الخنوع و الخوف و الرضوخ، إلى متى تفضلون حياة الانعام على حياة العز و الكرامة و المج و الحرية، كافة المدائن السنية في الشام الشريف انتفضت و شاركت و حاربت و تحارب العدو "النصيريين و الشيعة" و قدمت التضحيات و الشهداء و الغالي و النفيس و روت تراب الشام بالدماء الذكية.
أنتم اليوم تحت " المجهر السني" و التاريخ لا يرحم ،بادروا بنزع "وصمة العار" التي استمرت على "جبينكم" ثلاث سنوات من الخذلان و التقصير و الصمت المريب القاتل، هبوا و توكلوا على الله، وقفتكم اليوم مع أهلكم في الريف الدمشقي ومع الاكثرية السنية في كافة أرجاء الوطن و مشاركتكم الفعالة بصد الغزو الشيعي المجوسي النصيري الفاشي أقوى من الضربة العسكرية الغربية.
كلمة حق لابد من تسجيلها للتاريخ:
شريكي في الشام السنية شريكي في التضحيات ...
اللهم هل بلغت فأشهد
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
اللجنة الاعلامية
دمشق
31/08/2013