.jpg)
من يملك قرار الإنتصار في المعركة الفاصلة بين المشروعين المتناحرين
(القوس السني) و (الهلال الشيعي)؟؟؟
هل عند العرب و المسلمون حكاما و شعوبا النكبة "الفلسطينية" جريمة لا تغتفر والنكبة "السنية" مسألة فيها "نظر"؟؟؟
لماذا يشاهد المجتمع الدولي سوريا تحترق وتلتهب و اولادها وأبناؤها يذبحون ويقتلون ولا يهتز ضميره ام ينظر الينا فقط بعيون مصالحه؟؟؟
النصيريون و الشيعة يحرقون الاخضر واليابس في سوريا، هل من حل سوى مقاومتهم حتى الانتصار عليهم ؟؟؟
تخطت الازمة السورية مرحلة الحرب الاهلية، المندلعة منذ ثلاث سنوات نتيجة القهر والظلم والطغيان الذي عانى منه الشعب السوري ، ولا يزال، منذ اكثر من اربعين عاما، لتصبح حرب اممية لتنفيذ مصالح اقطاب مختلفة على حساب الابرياء.
لقد خرجت هذه القضية عن كونها مسالة صراع على السلطة، بل خرجت عن نطاق صراع بين الجيش السوري الذي يدعي بأنه “حماة الديار” وبين الجيش السوري الحر الذي يمثل الاغلبية الساحقة "السنية" من الشعب السوري، واستغلت من قبل التكفيريين والوهابيين والإسلاميين والجهاديين المتطرفين ابشع استغلال بحملة سافلة وسافرة لا من اجل سوريا ولا من اجل العروبة بل من اجل ايقاع سوريا في اقسى بلية عبر تنفيذ مشاريع طائفية "سنية – شيعية.
وهؤلاء الجنود من الجيش السوري وعناصر حزب الله الذين تلقوا الامر بالاجرام من رئيس العصابة الحاكمة بشار ممثل خامنئي في سوريا ، ينفذون ابشع المجازر بقتل المدنيين السنة وبإحراق المدن السنية ، وتدمير البنية التحتية السنية دون وازع من ضمائرهم، مهما كانت الاضرار والخسائر وبشكل واضح ووقح وسافر، حتى بدى للعيان ان سوريا على عتبة الانهيار والتفتت.
ما يحصل في سوريا حرب ابادة المشاريع الطائفية، وتنفيذ المصالح الدولية لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة وبالتالي فرض نظام عالمي جديد قد يعيد الحرب الباردة التي تجعل من الشعوب البريئة ضحية دائمة.
الصراع في سوريا قناع لهذه العملية، هذه العملية الهوجاء يخطط لها "خامنئي" و ينفذها رئيس العصابة النصيرية الحاكمة "المنخور بشار" و يساعده بتنفيذ الخطة " كافة الحركات و الفصائل المتأسلمة" على اختلاف مشاربها "إخوانية، سلفية جهادية، وهابية، تكفيرية ، دعوية، تحريرية و غيرها من الماركات المسجلة".
اقتبس اليكم بعض العبارات من تصريح أحد الخبراء في شؤون الشرق الاوسط:
"كلمة بسيطة نقولها للقادة العرب ، والى اولئك المتشدقين في الحديث عن ما يسموه “فلسطين” والامة العربية:
انظروا الى انفسكم، وحلوا مشاكلكم بعيدا عنا، لانكم حفنة من اصحاب المصالح الخاصة، المتاجرين بالله وعباده،
منذ فجر التاريخ وانتم تكتبون تاريخكم بالدم والقتل والاجرام، ترتدون اثواب الضحية وانتم ترقصون في معابد الشياطين، تحجبون الحقيقة عن شعبكم وتعانقونهم بالسيف في كل مرة يحاول معرفة الحق.
قضيتكم التي تسمونها فلسطين ما هي الا اسطورة اوجدتموها لانكم عنصريين ومتسلطين . ما يحصل في بلدانكم ما هو الا حصيلة خلافاتكم الداخلية وطمعكم، تتلذذون بدماء شعوبكم ولم يتخذ منكم احدا موقفا مشرفا اقله باسم “الاسلام”، لان لا مبدأ لكم ولا قيم".
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنين الاحرار السوريين
اللجنة السياسية
دمشق
04/07/20013
