العصابة النصيرية الحاكمة لسوريا تقاتل اليومَ قتالَ اليائسين قبل "الانهيار العظيم"، إنها مسألة حقائق موضوعية علمية والإشارات الستة التي تم رصدها كلها تقول إن العصابة تتهاوى باستمرار بسرعة و تسارع بموجب قانون الجاذبية الارضية ولو كان اليوم إسحاق نيوتن بيننا لصرخ قائلا : "سقطت العصابة النصيرية ".
1. فقَدتَ العصابة العدد الأكبر من المعابر الحدودية البرية التي تربط سوريا بدول الجوار.
2. فقدت العصابة ثلث مطاراتها العسكرية وبقيت لها سيطرة منقوصة على ثلث آخر، أما المطارات المدنية فقد باتت عاجزة عن استعمالها استعمالاً آمناً باستثناء مطار واحد في اللاذقية و عاجزة عن حماية وتشغيل مطار العاصمة.
3. فقدت العصابة ثلث العاصمة (الأحياء الشرقية والجنوبية)
وفقدت ضواحي العاصمة (الغوطتين الشرقية والغربية).
4. فقدت العصابة الخزّانَ الإستراتيجي للطاقة والغذاء الذي يمد سوريا بثلاثة أرباع حاجتها من القمح وأربعة أرباع حاجتها من النفط والغاز؛ تلك المنطقة الغنية من سوريا في الجزيرة، في الحسكة والرقة ودير الزور.
5. من أكبر العلامات على عجز العصابة وتهاويها تصاعدُ وتيرة العنف وصولاً إلى الصواريخ البالستية والأسلحة الكيماوية ، ولم يصنع ذلك إلا عندما تعرّض وجودها إلى خطر محقّق وصار سقوطها حتمي كحقيقة "قانون الجاذبية الارضية".
6. الاستعانة الصريحة بعصابات شيعية طائفية من لبنان وإيران والعراق ومقاتلين شيعة من اليمن والبحرين وأفغانستان وباكستان، هذه هي النقطة الأكثر أهمية على الإطلاق والأكثر دلالة على انهيار العصابة النصيرية بشكل كامل.
أيها الحرائر والأحرار، يا أهل السنة الكرام في الشام:
لا تبتلعوا الطعم ولا ترددوا الإشاعات التي تشيعها وسائل الإعلام الشيعية والنصيرية، فهل هَزّ سقوط القصير وتلكلخ و القريتين وبعض المناطق السنية ثقتكم بالله؟؟؟
الا تعلمون إن للباطل جولة و إن الحرب "كر و فر" حتى شككتم في القدرة على الانتصار؟
قال تعالى في سورة الإسراء :
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً.
السنا على الحق!!!؟؟؟
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة الاعلامية
حمص
30/06/2013