في زمن التحولات الكبرى تظهر علامات "القيامة الصغرى"




 تنظيم القاعدة "جبهة النصرة" و كافة الحركات "المتأسلمة" السلفية و الوهابية
و الاخوانية و "مشتقاتها" من الشركات "ذات بلا ذمة محدودة " هي منتج "شيعي" صنع في إيران الصفوية باستثمار و تمويل "خليجي" بقيادة "أل سعود" و الغرب و الشرق تكفل بالترويج و التسويق لهذا المنتج "الدعاية" حتى تم بيعه "بنجاح" في افغانستان ، العراق، اليمن، الصومال ، الجزائر، السودان، مالي ، ليبيا ، لبنان وقبل عام تم استيراد "شحنات" من هذا المنتج "الفاسد" الى سوريا وذلك بدخول مئات المقاتلين من جبهة النصرة و السلفيون الجهاديون للقيام "بتمثيلية" المشاركة في الحرب الدينية" السنية – الشيعة" التي تشنها العصابة النصيرية الفاشية على الاكثرية السنية بمشاركة إيران الفارسية و "حزب الشيطان" وعصابات المالكي و الصدر "الشيعية" ودعم غير محدود من روسيا وتغطية صينية و تخاذل "عربي اسلامي" وصمت كوني.
الدليل و البرهان:
حتى الان لم يتم تنفيذ اي عمليات تفجير في الخزان البشري "النصيري و الشيعي" سواء في طهران أو الضاحية الجنوبية أو القرداحة ، من يستطيع الوصول الى نيويورك يعجز عن الوصول الى طهران؟؟؟
 لم نشهد اي تصريح لزعيم "القاعدة" الظواهري القابع في "ايران" و لا لمعاونه علي مملوك "الجولاني" المتخفي في قصر المهاجرين بادانة مشاركة الشيعة بقتل السنة في سوريا أو اعلان الجهاد على الشيعة و النصيريين او على الاقل عقائديا تكفير "الشيعة و النصيريين" على الرغم من ان كافة تلك "الفيروسات الاسلاموية" كفرت و تكفر بعضها البعض .
 لقد وضع "متأخرا" فضيلة الشيخ القرضاوي النقاط على الحروف بعد فك ارتباطه مع "الشيعة" واعترافه علنا بالخطأ و مطالبته بجهاد الشيعة في كل مكان قائلا:
 هل يستطيع مائة مليون شيعي الانتصار على مليار و ستمائة مليون سني؟؟؟
 في اللحظات التاريخية الفارقة، لا غنى للفرد و المجتمع عن الوعي الاستراتيجي ، التحولات تأتي عادة محاطة بزحام هائل من الأحداث الجسام، يرافقها اختلاط في الفهم وضبابية في الرؤية، و انفلات في المشاعر، و هذه كلها تسوق إلى سوء التقدير و ضحالة التقييم و الخفة في الفعل، و لا يعصم من كل ذلك إلا التوثق من النبأ و التبصر في المآلات، الوعي السياسي البعيد أو (علم المآلات)، ضرورة لعبور التحولات الكبرى بسلام، و هو إدراك تفاعلات السياسة الحاضرة على المستقبل المتوسط والبعيد . حسن النوايا في فهم السياسة نقيصة تقود في الغالب إلى سوء التقدير، كما أن سوء الظن المجمل يقود إلى التبسيط، و كلاهما يمنع الإنسان من الفهم و يحجب عنه حقائق الأمور، السبيل الوحيد لفهم مدلولات السياسة لا يكون بالاختزال، بل بطول المتابعة، و تتبع الآراء، و انفتاح العقل على الخيارات، مع اكتساب ملكة التحليل، علم المآلات ينظر في النتائج البعيدة المتوقعة عن سلسلة التداعيات التي يصنعها الفعل السياسي و كل فعل سياسي لا يقترن بوعي لمآلات الفعل فهو خبط عشواء و لا يعول عليه و إن بدا صائباً، غالبا تجد أن أكثر الناس خطأ في التحليل السياسي أشدهم انغلاقا على فكر واحد بعينه
 و التحليل السياسي ينبغي ألا يعتمد في الكلية على المعلومات، فالمعلومة لا تكون مفيدة إلا إن وافقت سياقا يتفق مع مدلولاتها حتى و ان كانت المعلومة صحيحة في ذاتها، فكثيرا ما تستخدم المعلومات من أجل التضليل، فالمعلومات من غير سياق يفسرها أكاذيب دقيقة لذلك من الحكمة دائما الاعتماد على القاعدة الفقهية و القانونية المعروفة التي يعمل بها احيانا حتى في مجتمعات غير اسلامية " درء المفاسد خير من جلب المصالح".
 مع الاسف غياب الاستراتجية السنية تحت سقف "العصبية السنية" اعاق ولادة المحمول الفكري للحركة السنية في الشام مما سمح للمشروع "الشيعي" بالانتشار سريعا في "الجسد السني" مثل الخلايا السرطانية و ظهرت اعراظها في حالة الحرب الدينية "السنية – الشيعية" التي نخوضها اليوم في الشام ، و غياب المحمول الفكري للحركة السنية هو الخلل الاكبر الذي يعيق تحقيق الانتصار على العدو" النصيريين و الشيعة" ، لقد اصبح امرا ملحا و حيويا ان تتوضح المرتكزات الفكرية و السياسية للحراك السني الشامي من اجل اعادة تنظيم المجتمع السني بما يتوافق مع قواعد هذه "الحرب الدينية" طويلة الامد.
الحركات الاسلاموية او السلفية فشلت فشلا ذريعا باستيعاب الأرضية الشعبية السنية نظرا لمناهجها المتزمتة فكريا و سلوكيا و لانعدام الرؤية السياسية و الاجتماعية لديها ولاصرارهم على الطعن بسلامة عقيدة المسلمين و تسفيه أحلامهم و التشنيع على عاداتهم و تقاليدهم المتوارثة. الحركات الاسلاموية و من منطلق استحواذها و استئثارها على الطابع الاسلامي يقفون حاجزاً منيعاً امام تحقق الانسجام الديني لدى الجماهير السنية بسبب تصرفاتهم الشاذة التي تحسب على الاسلام زورا و بهتانا و نحروا الاسلام بشعار الاسلام هو" الحل " حتى اصبح البعض يعتقد الأن ان الاسلام هو"المشكلة" !!! نحن الوطنييون الاحرار السوريون نحيي كافة المقاتلين السنة "المجاهدين" في سوريا
و نقبل الارض تحت اقدامهم و الغبار على احذيتهم يشرفنا و يشرف اي سني في سوريا بغض النظر عن انتماؤهم التنظيمي سواء كانوا من جماعة "الاخوان المسلمين"
او "السلفية الجهادية " أو " تنظيم القاعدة" أو " جبهة النصرة" أو غيرها ممن يحملون السلاح و يقاتلون العدو ، نحن نقصد حصرا قيادات تلك المجموعات يعني الاسم التجاري للمنتج "الماركة المسجلة" التي قد تكون سبب "ذريعة" في جلب طائرات الغرب من امريكا و الناتو لضرب الاكثرية السنية بدل من ضرب العصابة النصيرية الفاشية بحجة "الحرب على الارهاب"،
كلنا يدرك أن الحكيم من يعتبر و يتعلم من أخطاء الاخرين و العاقل يعتبر و يتعلم من اخطائه و الجاهل لا يعتبر و لا يتعلم أبدا كونه "جاهل".
نرحب و نفتخر بكافة المقاتلين السنة في سوريا عربا و عجما بغض النظر عن جنسياتهم و لهم الحق و عليهم واجب الجهاد في بلاد الشام كونها " عقر دار الإسلام " و ندعوهم الى الانضمام الى الجيش الحر كون الاكثرية السنية اعترفت به و خولته بتحرير سوريا و الغرب و الشرق اعترف به و يعتبر الضامن الشرعي الوحيد في المرحلة الانتقالية "حراس الديمقراطية" و لن يكون هذا الجيش الحر ابدا "حصان طروادة" بل على العكس قد يكون سبب في جلب التدخل الاجنبي الغربي "التحالف الدولي" الذي طالبنا
و نطالب به لقصف العصابة النصيرية الفاشية " و تحرير سوريا من الاحتلال الايراني الشيعي وعصابتهم النصيرية الفاشية الحاكمة لسوريا بقوة السلاح.
 عاشت سورية سنية حرة مستقلة
 حزب الوطنيين الاحرار السوريين
 اللجنة السياسية
 حمص
 12/06/2013
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات