كتاب إلى المؤتمر العام للشعب السوري

بسم الله الرحمن الرحيم
 السيد الدكتور رفعت مصطفى المحترم
 السادة اعضاء اللجنة التحضيرية
 السلام عليكم و رحمة الله و بعد:
 حزب الوطنيين الأحرار السوريين تأسس منذ بداية التسعينيات في حمص و كان نشاطه سري مثل باقي الاحزاب نظرا للظروف الأمنية الموضوعية التي كان يعيشها كافة السوريين في "السجن الكبير" سوريا ، نحن حزب سني 100% و نعتبر "صوت الاكثرية السنية" و لا ندعي ثميلها كوننا لم نخوض انتخابات بعد ، نعمل بموجب الاستراتيجية السنية تحت سقف "العصبية السنية" و حشد الاكثرية السورية لاكتشاف هويتها "السنية" كونها هي سبب القتل الان و ستكون وسيلة الانتصار على العدو "النصيريين الفاشيين و الشيعة المجوس" ،هدفنا مرضاة الله اولا و لسنا طلاب "سلطة" و مناصب و مكاسب، نقول الحقيقة كما هي دون مواربة او مداهنة و لا نخاف في الله لومة لائم أو لئيم ، ونعتقد أنه لا قدسية لبشر و الكل يمكن تناوله بشكل موضوعي وقمنا مع باقي الوطنيين الاحرار باسقاط ورقة "العصابة الأخوانجية" و تعريتها و كشف حقيقتها كونها الوجه الأخر "للشيعة" حتى لا تدعي تمثيلها الاكثرية السنية في سوريا بعد اليوم و نجحنا لله الحمد حيث اسقطنا "المجلس الاخوانجي" و بعده "الاتلاف الوطني" وفضحنا كافة "تجار الدم السني" في البازارات التركية و الخليجية و رفضنا المشاركة في المجلس و الائتلاف كونهم لا يملكون مشروع واضح لإيقاف "المحرقة السنية" و لا يوجد عندهم استراتيجية لتحرير سوريا من الاحتلال الايراني الصفوي الشيعي المجوسي و عصابتهم النصيرية الفاشية الحاكمة بقوة السلاح على مدار اربع عقود . من المعلوم أنه "ملك و جيش لا يهزمه الا ملك و جيش اقوى منه" و العالم كله ليس مؤسسة خيرية
و ينظر الينا بعيون مصالحه و أصبح تقوده الدولة العبرية "إسرائيل" و هذه حقيقة موضوعية نتجت عن اتفاق "العصابة الدولية" الخمس دول دائمة العضوية في مجلس الأمن بعد انتصارها في الحرب العالمية الثانية، بالتالي لتحقيق الانتصار في سوريا على العدو المدعوم من التحالف الدولي الشرقي "روسيا ، الصين ، ايران" لابد من منح التحالف الدولي الغربي"امريكا ، فرنسا، بريطانيا" مصالحه و عقد سلام دائم مع إسرائيل و سوى ذلك سيكون هدر للوقت و الان كوننا في حالة حرب أصبح "الوقت من دم" . مهما توحدت ما تسمى المعارضة السياسية وقادة كتائب الجيش الحر وحتى "الشعب السوري" كله لن يتم تقديم الدعم لهم لا بالمال و لا بالسلاح كونه يوجد "فيتو إسرائيلي" لمنع الانتصار على العصابة النصيرية الفاشية الحاكمة ما لم يتم التفاهم مع "تل أبيب" على ما بعد الانتصار و عقد السلام مع الدولة العبرية.
 نحن أول من رفع علم الثورة مع راية "لا اله الا الله محمد رسول الله" اسوة بالدول المدنية التي تدعي الديمقراطية مثل "بريطانيا ، سويسرا ، السويد و الدنمرك و غيرها من الدول التي يوجد على علمها اشارة"الصليب" كون الاكثرية هناك تعيش "نصرانية" و تعيش بموجب الانجيل في كافة نواحي الحياة حيث العطلة يوم "الاحد" و الاعياد الرسمية كلها مرتبطة بالدين المسيحي ناهيك عن الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط "إسرائيل " التي تضع على علمها "نجمة داوود" و تعيش حياة الدولة بموجب الديانة اليهودية كون الاكثرية يهودية في دولة إسرائيل، بالتالي من حق الاكثرية السنية في سوريا ان ترفع العلم و عليه راية التوحيد و تعيش بدستورها الأول "القرأن و السنة" حيث الاكثرية في سوريا حوالي 80% من السوريين عربا و كوردا "سنة" و بناء "الدولة السنية" التي تعيش فيها الاكثرية السنية في سوريا يعتبر حق الاختيار يعني "الحرية" و المشاركة في صناعة القرار للأقليات بموجب نسبتهم الديمغرافية تعني "الديمقراطية" هكذا نفهم "العدالة" و الهدف عند الجميع تحقيق السلام في بلاد الشام .
 من هنا تجد شعار حزبنا :
"حرية ، عدالة، سلام".
 أخي الكريم الدكتور رفعت، نعتقد انه من حق اي مجموعة من السوريين الاجتماع
و التشاور و المناقشة و حتى نتشرف بالاجتماع معكم و المشاركة في مؤتمر الشعب السوري و نكون مفيدين وفعالين و لسنا مجرد "شاهد زور" يوجد لدينا بعض الملاحظات على بيان المبادرة الوطنية و نرغب بالحصول على اجوبة عليها و عندنا اقتراحات نود ادراجها في البيان لتكون مشاركتنا على أسس واضحة و مشروع واضح لادارة الحرب الدينية المستعرة الان و تحقيق الانتصار فيها على العدو "النصيريين الفاشيين و الشيعة المجوس"حيث قرار مشاركة حزب الوطنيين الاحرار السوريين في مؤتمر الشعب السوري سيكون بعد الحصول على بيان مبادرة وطنية جديد متضمن "مشروع إدارة الحرب الدينية لتحقيق الانتصار فيها على العدو" ليتم مناقشته في قيادة الحزب و اتخاذ قرار المشاركة على اساس واضح حتى لا يتحول المؤتمر الى "بازار" جديد مثل البازارات التي سبقته و سقطت وسقط معها كافة "ديناصورات المعارضة"
و كان اخرها "بازار القطب الديمقراطي " الذي رفضنا المشاركة به ،شكرا لكم سلفا مع المعذرة على الاسهاب:
 1. ورد في البيان البند الاول من المبادئ مفهوم" الثورة" نحن نقترح استبداله بمفهوم "الحرب الدينية" كوننا نعتقد ان الثورة انتهت في سوريا منذ اكثر من عام و تحديدا بعد احتلال مدينة حماة في بداية رمضان الماضي و الان هناك حرب دينية تشنها العصابة النصيرية الفاشية على الاكثرية السنية بمشاركة ايران الشيعية الصفوية وبدعم مباشر من روسيا و الصين يعني هناك حلف "شرقي" متبلور واضح يعتبر طرف في هذه الحرب الدينية التي تستهدف هوية الاكثرية السورية السنية، بالتالي نحن امام اختلاف في تشخيص و توصيف الحالة بين مفهوم "الثورة" و مفهوم "الحرب الدينية" مما يؤدي الى الاختلاف على وضع الية الانتصار و الحسم في هذه الحالة، حيث الحسم في الثورات يكون بعوامل و مقومات داخلية بدون تدخل "القوى الدولية" بينما الانتصار في الحروب تحكمها تحالفات و عوامل خارجية، كيف لا و كلنا يدرك ان من لا يصنع السلاح يحارب بالوكالة عن صانعيه، من هنا نرغب بتصحيح البند الاول ليتناسب مع الحالة الموضوعية التي تحدث على الاراضي السورية و تقرر مصير سوريا كوطن للجميع و السوريين كافة،لذلك نقترح تغير هذا البند و ادراج التصحيح المناسب و اعادة تصحيح البنود التالية بعده اصولابما يتناسب مع التشخيص و التوصيف السليم.
 2. ورد في البند الاول من الاهداف "اسقاط المافيا المتسلطة على مقدرات الشعب العربي السوري" وهنا يوجد مغالطة و تناقض حيث انه لطالما يوجد عندنا حرب تقودها العصابة النصيرية الفاشية الحاكمة اصبح من المنطقي ان يكون الهدف الانتصار في هذه الحرب الدينية و القضاء على العصابة النصيرية الحاكمة ولتحقيق الانتصار في الحرب لابد من العمل على تشكيل "انشاء" تحالف دولي "غربي" على قاعدة المصالح المشتركة مع الاكثرية السنية المقاتلة من أجل الحرية و تحرير سوريا من العصابة الحاكمة، ومن واجب "النخبة السورية" من كافة الوطنيين الاحرار السوريين ليس فقط وضع التشخيص و التوصيف المناسب و انما العمل على ايجاد "الحل" و الدواء الشافي اي العمل على تحقيق الانتصار على العدو "النصيريين الفاشيين و الشيعة المجوس" من خلال عقد تحالف دولي "غربي " يكون اقوى من التحالف الدولي"الشرقي" لتحقيق الانتصار عليه في زمن قياسي لايقاف شلال"الدم السني" و المحافظة على "الطاقة السنية" و منع تدمير البنى التحتية "المدن السنية" .
 لتشكيل التحالف "الغربي" المطلوب:
 1. تأمين مصالح الدول التي ستشارك بهذا التحالف و المصالح على شكل استثمارات اقتصادية في مجال الطاقة "التقليدية و المتجددة" ومنح امتيازات"تجارية" والتفاهم على "منظومة دفاعية أمنية" ضمنها قواعد عسكرية لطرد المصالح التابعة للتحالف "الشرقي" مثل القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس و القواعد الايرانية في اللاذقية التي قيد الانشاء الان ، يعني حتى لو انتصرنا على العدو سيبقى له قواعد عسكرية لا نستطيع ارغامه على التخلي عنها بدون مساعدة التحالف "الغربي" .
 2. لا يمكن تشكيل تحالف "غربي" بدون الاعلان عن استعداد الاكثرية السنية بعد الانتصار عقد اتفاق سلام مع اسرائيل على غرار اتفاق "كامب ديفيد" و على غرار اتفاق "وادي عربة " ، حيث التحالف "الغربي " و التحالف "الشرقي " هو من انشأ دولة اسرائيل و تكفل بضمان امنها ولا يوجد الان قوة في العالم قادرة على الانتصار على كلا التحالفين من هنا حتمية السلام من أجل تحرير سوريا من العصابة النصيرية الفاشية الحاكمة.
 مع تحياتي لكم
 اخوكم احمد جمعة
 حزب الوطنيين الاحرار السوريين
 اللجنة السياسية
 حمص
 13/05/ 2013

http://ahmadjoma.blogspot.com 

www.facebook.com/akhmad.dzhuma

skype: kirovograd7
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات