الملحمة الشامية تحت سقف العصبية السنية


شعارنا لا شيعة بعد اليوم...
حتى نهزم المشروع الشيعوصفوي علينا ان نرتقي بوعينا الى مستوى المرحلة و نرتقي بأدائنا و تعاطينا مع حيثيات المعركة الوجودية ا"الملحمة الشامية" لتي نخوضها.
 كل ما نجحت فيه الاحزاب المتأسلمة خلال حقبة الهزيمة و الضبابية هو تدمير المناعة السنية و انتاج أجيال من المعاقين فكريا و ثقافيا و روحيا يؤدون اليوم دور الخلايا السرطانية التي تفتك بالأعضاء الحيوية للجسم السني.
الوعي السني ليس مقاربة نظرية إنشائية خاضعة للإستنساب الشخصي و تقاس بمزاجية الاشخاص و لكن الوعي السني هو حقيقة تتجسد من خلال رؤية واضحة و أرضية مشتركة و اطار عام للحركة بدافع ذاتي لدى كل واحد منا ناتج عن العصبية السنية.
 لا يمكننا في هذه "الملحمة الشامية" ان نترك لبنان على حاله "المنخور " كون هذا الانتخار المزمن بمثابة انتحار جماعي لنا في الداخل السوري و في ظل صعوبة إنبثاق قيادات وسطية لبنانية تؤطر العمل السني لا مناص لنا من ان نشمل لبنان ضمن دائرة عمليات الجيش الحر و الكتائب السنية و دعوة الشباب السني في لبنان للانضواء مباشرة في ألوية و كتائب تحت قيادة الجيش السوري الحر دون الحاجة للمرور باي تشكيلات وسطية لبنانية.
 مع الأسف لقد تمكن أعدائنا "النصيريين و الشيعة" من حصارنا داخل حدود القطر السوري تحت تهويل اعلامي كاذب و مخادع وبهذا جعلونا نخسر القيمة المضافة لدعم الشعوب السنية و خاصة دعم اهلنا في الخليج.
 الخلاصة :
 في ظل تعذر إمكانية توحيد الصفوف السنية تنظيميا على امتداد سوريا و لبنان لا بد لأهل السنة من إعتماد استراتيجية موحدة و رؤية موحدة يتمكن من خلالها كل فرد او مجموعة من ضبط حركتها بما يتوافق مع المصلحة السنية العليا و تمهد الطريق للاندماج التصاعدي مستقبلا بين مختلف مكونات الجسم السني على ارض الشام لنصبح بمثابة مزدوجة "طاقية سنية" أبدية مثالية مولدها "العصبية السنية" و محركها "الجسم السني" تعمل بتواتر مستمر"الوعي السني" و تكون العلاقة بين مكونات هذه "المنظومة السنية" عضوية ترابطية تستمد استقراريتها من "التغذية العكسية" التي تشرف عليها النخب السنية .
 العصبية السنية هي سفينتا التي نجتاز بها هذه المرحلة الحرجة إلى شاطئ الانتصار
و ليكن شعارنا لا شيعة بعد اليوم و ذلك يعني لا ذبح لأطفالنا و انتهاك لأعراضنا
 و تدمير لبيوتنا بعد اليوم.
 عاشت سورية سنية حرة مستقلة
 حزب الوطنيين الاحرار السوريين
 اللجنة السياسية
 بالتصرف مع الدكتور غسان
 حمص
 28/05/2013
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات