كلما انهارت معنويات جيش العصابة النصيرية الارهابية زاد التسليح الرباني للكتائب السنية السورية من غنائم عدوهم و كثرت المبادرات العربية و الدولية للتدخل لإنقاذ ماسيتبقى من هياكل العصابة لمنع الكتائب السنية من الهيمنة و الانتصار بعد وراثة كافة الاسلحة و الذخيرة و العتاد العسكري التي كانت بحوزة العصابة و سيتم العمل على طرح أسماء شخصيات تقود المرحلة الانتقالية في وليمة إخوان "ثريد روس " مع "البهارات اليمنية" بحضور الشرع صاحب القدر الجميل و كيلو طلاس و درباس
و ماخوس و إبليس ويخطب الخطيب "سوس ادب سيس خرسيس".
طبعا سترفض الكتائب السنية هذه "الصحوات العرقسوسية" رغم "النصرة" و السلف الصالح بلغة المصالح لتشكيل مجلس عسكري موالي للغرب ظاهريا يحقق مصالح الشرق باطنيا بماركة مسجلة "الجيش الوطني" بعد ان يسيل لعاب كل من ينضم إليه وسيكون مقاتلين الكتائب السنية امام خيارين:
الاول - يا الله ما لنا غيرك يا الله ،
الثاني - يا دولار ما لنا غيرك يا دولار،
وخصوصا بعد أن زادت حاجتهم الماسة و حاجة أهاليهم حتى يصبح ثمن "الخيار" الف دولار، و ستعلو أصوات "وجوه متأسمة" تبارك الانضمام إلى هذا الجيش الوطني المقدام و يقال لهم يا أمة خير الانام من بعد و عليكم السلام اليس في الاسلام قائد واحد أفضل من إثنان!!!
الغاية من كل هذا محاولة زرع الخلاف و الاختلاف بين قادة الكتائب السنية المقاتلة من اجل الحرية نتيجة الاغراء و بث الشحناء و العداوة والبغضاء لتتعادى و تتقاتل و تدخل نادي "أمراء الحرب" والتنافس على مناطق النفوذ " المناطق السنية المحررة" حتى يترحّم الناس على أيام مضت و هذا في الحقيقة سيكون أكبر سرقة للجهاد السني السوري برمته و لكن بكرم و حلم و تدبير رب العباد للاكثرية السنية في سوريا و البلاد سيستمر الجهاد لتبقى الشام عبر الايام عقر دار الاسلام .
مع ذلك سيستمر الغرب و الشرق بالمكر و"الحفر" و اللجوء إلى خيار التقسيم حتى لا يبقى شيء اسمه سورية موحّدة لعدم تمكين حكم الاكثرية السنية المنتصرة لها و سرعان ما تتدخل الأمم المتحدة و "العصابة الدولية" الخمس دول دائمة العضوية لإنقاذ العصابة النصيرية و محاولة فرض إتفاق "دايتون سوري" بالقوة و تتدخل جيوش إقليمية و دولية "القبعات الزرق" تحت راية الأمم المتحدة لحماية الأقليات من الانقراض من أجل التنوع البيئي وحقوق الحيوان و الانسان و فرض السلام للقضاء على الإسلام.
بعدها سيتم البدء "المزعوم" بإعادة الإعمار و الاستقرار و حظر التجول و التظاهر و الاستنفار و صرف "الديات" و التعويضات و يتسابق "الإخوان" بالتعاون مع الروس
و الشيعة المجوس و باقي النصيريين و النصرانيين للسيطرة على "الصناديق" في وقت "الضيق" و ظهور الأبواق العائدين من بلاد "الواق واق" في كل الايام على وسائل الاعلام لاستمرار تخدير الاكثرية السنية بحيث تبقى سورية مرهونة اقتصاديا للغرب و الشرق و الشمال و الجنوب و صندوق النقد قبل و بعد "وعد"، يعني في الظاهر سرعة "الإعمار" و في الباطن تسارع "الدمار".
المطلوب من الاكثرية السنية المقاتلة من أجل الحرية و تحرير سوريا من الاحتلال الايراني الصفوي الشيعي المجوسي و عصابتهم النصيرية الارهابية الحاكمة اللجوء إلى الله و الحذر ونشر الوعي و الاستمرار بقتال العدو "النصيريين و الشيعة" حتى الاحتفال بالانتصار على قبر اخر نصيري فاشي و شيعي مجوسي في بلاد الشام.
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة السياسية
حمص
23/05/2013