حرب تحرير المستوطنات النصيرية التي كان أنشأها المقبور "حافر الوحش" هي بمثابة حزام امني حول مدينة اللاذقية السنية الساحلية الشمالية التي لا تبعد " القرداحة " عنها سوى 25 كيلومتراً، لتكون تلك "المستوطنات" التي نقل سكانها النصيريون من أماكن اخرى لتطويق اللاذقية وامتدادها على ساحل البحر المتوسط تمهيدا لإعلانها عاصمة "الدويلة النصيرية" التي كان يخطط لها مع شقيقه السفاح النصيري رفعت ومن بعده نجله"المنخور بشار"، الذي بلغ بالفعل مرحلة تحقيق حلم والده المقبور في اقامة تلك الدويلة مع وصوله الى حافة الهاوية مما دفعه إلى اجتياح القصير السنية كونها أكبرعقبة في طريقه.
اليوم أولوية الكتائب السنية مثل كتائب الهجرة الى الله ولواء احرار التركمان وكتائب احرار الساحل و كتيبة العز بن عبدالسلام و غيرها من الكتائب المقاتلة من أجل الحرية و تحرير سوريا من الاحتلال الايراني الصفوي الشيعي المجوسي و عصابتهم النصيرية الفاشية الحاكمة فورا دون تمهل اجتياح كافة القرى النصيرية "المستوطنات"، والتي أصبحت بمثابة "بؤر ارهابية" لإيواء الاف النصيريين من الشبيحة و المجموعات الارهابية الذين كانوا يرسلون الى المدن والاحياء والقرى والبلدات السنية في سورية لارتكاب مجازر ضد النساء والاطفال ونهب المنازل وتدميرها واحراقها وممارسة عمليات الذبح واطلاق النار على رؤوس الناس لتهجيرهم وتخويفهم من العودة الى منازلهم.
اجتياح تلك المستوطنات من المحاور التالية:
المحور الأول: الحفة - القرداحة
اجتياح وتحرير كافة المستوطنات على هذا المحور مثل "الكنديسية ، الحمراء ،جورة الماء ، بيت زيفة ، بيت حلبية ،كفرية ،الزوبار ، منباتة ، تفيل, حييت الواقعة شرق سد الثورة، الجنجانية، المزيرعة، يرتي، دباش، الجبيرية، ديفي، بيت سوهين ، دير زينون، مرج معيربان " و غيرها من تلك المستوطنات وقتل المحاربين فيها "دم بدم" وسحق وفرم شبيحتها "تنكيل بتنكيل" وهدم بناها التحتية "هدم بهدم" و مطاردة الفارين الى القرداحة والاستيلاء على كافة الاسلحة والذخائر في تلك المستوطنات حيث كانت العصابة الحاكمة تغدق على تلك المستوطنات النصيرية أطناناً من الأسلحة الحديثة وخصوصا الى عقر دار النصيرية "القرداحة"، والمباشرة بقصف القرداحة بقذائف الهاون و الصواريخ محلية الصنع بشكل مستمر بعد محاصرتها و قطع كافة خطوط الامداد عنها و تسميم خزانات المياه فيها وصولا الى تحريرها بشكل كامل و تطهيرها من النصيريين الارهابيين و الاستيلاء على كافة السلاح و الاموال المكدسة هناك و اغتنامها و الرباط فيها بشكل دائم بعد اقامة الحواجز على مداخلها لمنع دخول النصيريين اليها من جديد.
هذا يؤدي إلى فتح المحور الشمالي بشكل كامل، بحيث يتمكن المقاتلين من الدخول على القرداحة من المحور الشمالي من دون التعرض لأي مقاومة او عائق أو كمين، بعد حفر الانفاق والدشم اللازمة هناك وبناء مستودعات الذخيرة الاحتياطية".
المحور الثاني: برج القصب - المنطقة الصناعية - القرداحة
المنطقة الصناعية تقع في الغرب الشمالي وتبعد عن القرداحة نحو 20 كيلومتراً، وتعتبر من المناطق المهمة كونها مشرفة على الاوتوستراد الواصل بين اللاذقية وحلب، كما يوجد في هذه المنطقة الصناعية والقرداحة المستوطنات التالية:
بحمرا، كلماخو، قويقة، بصراما، بسيقة الغربية ، الرامي، ستيخرس، الشير، العروس، إضافة إلى عدد من البؤر الاستيطانية شرق اللاذقية الواقعة بين الحفة ومنطقة المستودعات العسكرية التي لابد من الاستيلاء عليها في أقرب وقت لتصبح تحت سيطرة الكتائب السنية لتصبح مستودع إمدادات رئيسي كونها واقعة على الاوتوستراد بين حلب واللاذقية بانتظار تحرير حلب الذي سيفتح الطريق لخط امدادات غير منقطع من الحدود التركية (انطاكيا) شمالاً وحتى مشارف اللاذقية غرباً بعد تحرير مرصد برج القصب الستراتيجي.
المحور الثالث: جبلة- القرداحة
تقع جبلة الى الغرب الجنوبي من القرداحة وتبعد عنها 15 كيلومتراً، وتوجد على هذا المحور المستوطنات التالية:
خربة الدنيا، المسيترة، بسين، المتن، ماران، بشلاما.
تحرير تلك المستوطنات بمثابة التحضيرات الاولية لمعركة الحسم
معركة "بدر الجبال" وإسقاط العصابة النصيرية الفاشية الحاكمة في عقر دارها بعد تحرير القرداحة واطلاق اسم "بدر الجبال" عليها.
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
لجنة التخطيط و الدراسات
حمص
21/05/2013
