الاكثرية السنية في سوريا المقاتلة من أجل الحرية و تحرير سوريا من الاحتلال الايراني الصفوي الشيعي المجوسي و عصابتهم النصيرية الفاشية الحاكمة تعمل على تحرير المطران بولس اليازجي و المطران يوحنا ابرهيم و كافة الأسرى السوريين السنة و النصرانيين من المعتقلات و السجون النصيرية الفاشية و لن نسمح للعصابة الحاكمة باستخدام ورقة حماية النصرانيين لتبرير الاستمرار بحربها الدينية على الاكثرية السنية بحجة مكافحة الارهاب.
الجميع اصبح يدرك ان العصابة النصيرية الحاكمة و الشيعة المجوس هم من صنعوا العصابات الارهابية مثل "القاعدة " و المتأسلمة مثل "الأخوانجية" و غيرهم لاستخدامهم حين الطلب "حصان طروادة" لجلب التدخل العسكري الاجنبي لضرب الاكثرية السنية في سوريا.
في هذه الحرب الدينية "السنية - الشيعية" انتصرنا لله الحمد حتى الان على الارض السورية بتحرير اكثر من ثلثيها من العدو و احرقنا اهم اوراقه التي كان يناور بها "ممانعة و مقاومة" بعد قصف اسرائيل المتكرر لمواقعه العسكرية و كان اخرها في جبل قاسيون في قلب العاصمة وعدم قيامه بالرد و طالبنا اسرائيل بمزيد من القصف لمواقعه و بنفس الوقت صرحنا علنا و طالبنا بالسلام مع اسرائيل من أجل تحرير سوريا من الاحتلال الايراني الشيعي و عصابتهم النصيرية الحاكمة حتى جردناه من اهم ورقة "ورقة الجولان" التي كان يناور بها هذا العدو الماكر على مدار اربع عقود بعد ان باع المقبور "حافر الوحش" والد "المنخور بشار" الجولان لاسرائيل.
الضربة السياسية القاضية للعصابة النصيرية الحاكمة الان عندما تقوم الاكثرية السنية
و كتائبها المقاتلة بتحرير كافة الأسرى السنة و النصارى من السجون النصيرية
و المعتقلات الفاشية ليفهم العالم كله اننا كلنا سوريين سنة و نصرانيين و العدو فقط هم الشيعة والنصيريين.
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة الاعلامية
حمص
20/05/2013
