الحرب الدينية المقدسة في ملحمة "بدر الشام"

انها الحرب الدينية المقدسة في مراحلها الاخيرة و المنتصر فقط سيكون فوق الارض اما المهزوم سيكون تحت التراب و المنتصر هو من سيكتب التاريخ في ملحمة "بدر الشام" و سنتعامل مع المناطق النصيرية كما تعامل الأنكليز مع مناطق الهنود الحمر حتى إعلان الانتصار على قبر أخر نصيري و شيعي مجوسي.
 اذا عجزنا عن اقناع جمهور أهل السنة بان الحرب هي حرب" سنية شيعية" فان حسن خان الله والعصابة النصيرية و جماعات مقتدى القذر و الباسيج المجوسي الايراني سيكونوا اكثر كفاءة منا في اقناع اهل السنة بانها حرب ابادة يشنها الشيعة الروافض ضد اهل السنة في الشام.
 عندما يدخل الشيعة المجوس في الخليج الى مخادع نسائهم عندها سيتيقنون ان تخاذلهم عن نصرة اهل السنة في الشام هو بمثابة تصريح و تفويض لشيعة الشرقية و البحرين
و اليمن والكويت لانتهاك ما تبقى لهم من كرامة و لاستحياء نسائهم و قتل اطفالهم و عندها سيرددون كلهم "اكلت عندما اكل الثور الابيض" ، فهيهات ثم هيهات لا أمن و لا أمان مع جميع طوائف الروافض و راجعوا تاريخم الأسود من أيام مقتل شهيد الدار أمير المؤمنين ألإمام صاحب رسول الله و زوج إبنتيه عثمان بن عفان، وغبي أو متغابي أو جاهل أو متجاهل أو عميل أو متآمر كل من يكلم رافضي كون تاريخ الروافض شاهد عليهم.
 عدم تجاوب الجمهور السني اللبناني مع دعوات التعبئة التي أطلقها "العنتر الأسير"هي دليل على نضوجه و معرفته ببواطن الامور حيث هذا الجمهور ليس غبي و لن يورط نفسه في خلاف مع زعران حسن خان الله و هو يعرف انه لا ظهر له بل ان هناك من سيقوّد عليه لطالما هناك البعض مازال يرفع صورة الحريري الاب شهيد "السوليدير" قائد معارك كسر العظم مع "طنجرة الطبيخ" و لطالما العلقمي الشيعي "عقاب" يمسك بمخالبه " سكسوكة الحرير" فلن يأخذهم احد على محمل الجد.
 اهل السنة يختلفون عن الهمج الرعاع الشيعة الذين تحركهم الغرائز و المنافع المادية، لقد غرس قائدنا محمد (ص) في نفوس اهل السنة و في أعماق وجدانهم آنفةً و اباءاً لا تطالها الا الهامات العالية، اهل السنة ليسوا قطيع غنم يساق كالمواشي بل خيول جامحة لا يعلوها الا من خفض خده عند أقدامها.
 الاكثرية السنية في سوريا أدركت أن اللعبة اليوم أصبحت في بلاد الشام اكبر من كل اللاعبين ، اكبر من روسيا و من اميركا لان فيها لاعب فوق الجميع كان سابقا بقناع" الماسيترو الخفي" والأن نزع قناعه ليصبح "المرشد نتنياهو" الذي يقود العالم من وراء "الجدار" حيث يبكي الجميع هناك لكن "بدون دموع" و ما كان لعامة أهل السنة في سوريا و من خلفهم و حولهم و امامهم خيرة امة محمد عليه الصلاة و السلام ان يلقوا بانفسهم في الاتون الملتهب لولا انهم تلقوّا في وعيهم الباطني كلمة السر.
 الثورة الشامية المباركة فجرها الشعب السني و اشعل شرارتها اطفال في عمر الورود
و سار في ركابها النساء و الرجال و الشباب و الفتيات لا دليل لهم الا ايمانهم العميق
 و نخوتهم الاصيلة و اعتمادهم على الله وسرعان ما تحولت هذه الثورة الى بركان يتفجّر من قهر و عذابات و معاناة هذه الامة حتى أصبحت اليوم بالنسبة لكل سني و سنية "حرب دينية مقدسة"، ثم جاءت التنظيمات و الاحزاب الاسلاموية لا لكي ترفد الثورة المباركة بقواها التنظيمية و امكانياتها المادية و البشرية و تقود الحرب لتحقيق الانتصار فيها على العدو"النصيريين الفاشيين و الشيعة المجوس" بل لكي تسوّق لمبادئها
و احزابها و كأننا عشية مبارزة عامة "حملة انتخابية" يتم فيها التنافس من سيربح الانتخابات ليشكل حكومة.
التنظيمات الاسلاموية من حزب التحرير و جماعات الاخوانجية و جماعات القاعدة "جبهة النصرة" نقول لكم جميعا ان تاريخكم شاهد على سخافة مبادئكم و على فساد معتقداتكم و صبيانية حركاتكم و شاهد على الاضرار البالغة التي تسببتم بها للامة الاسلامية نتيجة مراهقاتكم السياسية و عندما تحركت الامة لكي تاخذ زمام المباردة كنتم جميعا و من دون استثناء كالعاهرات اللاتي تتنافس على اكتساب الزبائن لدى عودة الناس من مآتم كبير، الا لعنكم الله واحدا واحدا من حزب التحرير الى جماعات الاخوانجية الى جماعات السلفيين الذين يقيسون قدر المرء على طول لحيته و على انتفاء عقله، نذكركم جميعا ايتها الاحزاب الاسلاموية "المتأسلمة" قيادات و اعضاء انكم عندما كنتم تخوضون في لعبكم خلال الحقبة "الصهيوصفوية" لم تأخذكم الامة على محمل الجد و لم تجاريكم في الاعيبكم و مناوراتكم لانكم لستم اهل ثقة و لستم اهل عدل.
 عاشت سورية سنية حرة مستقلة
 حزب الوطنيين الأحرار السوريين
 اللجنة السياسية
 حمص
 17/05/2013
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات