وردنا من مصدر موثوق في القيادة العسكرية العليا المشتركة رفض الكشف عن اسمه معلومات تفيد أن "هيتو إخوان" دخل الاراضي السورية المحررة يحمل في جعبته "فنجان" ليس فيه رصاص و ذخيرة "حية" أو اسلحة نوعية لقتال العصابة النصيرية الفاشية و حقيبة سلطانية "جزدان" تحتوي على ثلاث ملايين دولار تم تقطيرها من "قطر" لشراء الولاءات "الذمم" بين صفوف القادة الميدانيين الذين انهكتهم ضراوة المعارك في قتال العدو "النصيريين و الشيعة" طيلة عامين و اصبحوا على وشك نفاذ امكانياتهم العتادية و المالية ليصبح موقفهم هشا حيث "يشط" لعابهم لرؤية "الاخضر" الذي هم بامس الحاجة اليه الان لشراء الغذاء و صرف رواتب المقاتلين مقابل اعلان دعمهم لحكومة "هيتو إخوان" دون معرفة مشروع هذه الحكومة و من يقف وراء الكواليس على مسرحها و حتى دون معرفة المرشحين لتولي "الجزادين الوزارية" فيها و بهذا يتم شق صف "المنشقين" وفرط "مسبحة" المجالس وفيها الجالسين بشهادة الجنرال"الحاج" الذي برأسه "حج للإخوان " من زمان .
عن دجل و نفاق "الاخوانجية" اصبح يعرف القاصي و الداني في العالمين العربي
و الاسلامي بداية من نفاق كبيرهم "مرسي عبد الكرسي" الذي وعد مرشده بعدم الترشح للانتخابات و بعد انتصار الثورة نكل العهود و المواثيق و انقلب "الإخوان" على اخوانهم و تشاطروا على "الشاطر" و سرقوا انتصاراتهم و تضحياتهم و تحولوا الى طلاب سلطة بدل الحرية و ما ان جلس مرسي على "الكرسي" حتى فتح باب "أم الدنيا" امام اسياده "الشيعة المجوس" ليهبطوا مصر لتدنيس أرضها و نشر التشيع فيها و فتح سفارة مجوسية في قاهرتها بعد ان قهرهم فرعونها ثلاثين عاما
و كان يقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف و يذبح اولادهم و يسبي نساؤهم مثل جده الفرعون الاكبر، و النتيجة أصبحت كنانة الله في ارضه مرتعا لاولاد "المتعة" يتمتعون فيها بذريعة السياحة لنشر التشيع مستخدمين الاخضرين "الحشيش
و الدولار" لجلب المصائب و الدمار و يا "للعار" خلال عام من حكم "الاخوانجية " أصبحت تشاهد طوابير السيارات في "الكازية " و قطع الكهرباء و ارتفاع الاسعار
و اشتدت الازمة الاقتصادية لتحصد "الأعمار" بدل "الإعمار".
في نفس السياق كشف لنا مصدر استخباري عن وجود وصفة تركية"توركش سادة إخوان" يحضرها "السلطان أردوغان" لتقسيم سوريا الى عثمانيات "كنتونات" بعد حصول تطورات خطيرة في الاوانة الاخيرة بوادرها التقارب بين الاتراك وحزب العمال الكردستاني مصحوب بمباحثات مع "الاتلاف الوطني" تحديدا مجموعة"حلب إخوان" يسعى من خلالها "السطان أردوغان" على دعم دولي لوصفته وتقسيم سوريا "العادة" بإشراف أصحاب "السيادة" حيث يتم شرب أول فنجان على شرف دولة "كوردستان " تضمن لهم بها تركيا حماية من العراق و إيران و ثاني فنجان دولة سنية يحكمها "الإخوان" تكون حليفة امنيا ومدنيا لتركيا و إيران مع تشكيلة "كنتونات" لكافة الاقليات و مزيد من الضمانات, وبهذا يتم تفكيك سوريا وتحويلها الى " عثمانيات " وثالث فنجان بدأ "السلطان أردوغان" بجولة مشاورات بدون "تحفظات" لإقناع الغرب و الشرق بالوصفة التركية لإنهاء "الأزمة السورية" يعني أمان يا ربي أمان "يوق" سوريان.
يا معشر الاكثرية السنية المقاتلة من أجل الحرية يقال أن الحكيم يتعظ من اخطاء الغير و العاقل من أخطائه و الجاهل لا يتعظ أبدا كونه جاهل، لا تلعبوا في "طرة نقش" بين "الاخوانجية و النصيرية " فكلاهما وجهان لعملة واحدة "مجوسية". عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة الاعلامية
حمص
08/04/2013