خلايا التجسس الإيرانية .. ناقوس خطر حقيقي يهدد عمق الأمن العربي




شبكة اخباريات/ مصطفى أبو عمشة-جدة:
 05/04/2013 22:25:00
 تسعى إيران لإثبات وجودها على المسرح العالمي بكافة الوسائل الممكنة وعلى رأس تلك الوسائل التجسس على الدول الأخرى لمحاولة احداث اختراقات أمنية في البلدان المستهدفة وتوسيع نفوذها وسيطرتها على المنطقة، وتعدّ دول الخليج أحد أهم المناطق المستهدفة التي تعرضت لمثل هذه الاختراقات، فقد كشفت مصادر في الاستخبارات السعودية والداخلية أنّه تمّ ضبط خلية تجسس لمصلحة دولة خارجية، لكنّ المؤشرات تدل على ضلوع إيران ووقوفها وراء هذه الخلية، وقد تكررت هذه الظاهرة كثيراً في دول عربية على رأسها دول خليجية، فما هي المصلحة الحقيقية التي تسعى إليها جمهورية إيران من وراء هذه الأنشطة التجسسية؟، حيث يرى البعض أنّ إيران استغلت حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها الدول العربية وكثفت من عمليات التجسس في المنطقة لتكوين بيئة اجتماعية وسياسية ملائمة لتوجهات نظام إيران بالمنطقة وفي محاولة منها للترويج لمشروعها الذي تغلفه بخلاف الممانعة والمقاومة؟، وما هو السبيل لمكافحة مثل هذه المشاريع التجسسية والحلول والإجراءات العملية التي لابد أن تتخذها الأجهزة الأمنية لتسهم في وقف مثل هذه الأنشطة تساؤلات مطروحة على عدد من المحللين والمراقبين والمفكرين السياسيين ضمن إطار التحقيق التالي.
 جمعة: هذه الاختراقات سوف تستمر لتدنيس المقدسات الاسلامية في بلاد الحرمين إبراهيم: السبيل للمكافحة هو أمر تعنى به أجهزة التخابر العربية، فهذه الأجهزة قوية، لأنّ عملها على المستوى الداخلي قوي، فما بالك بالعدو الخارجي
 التميمي: يجب منع ترخيص أي مراكز ثقافية ايرانية
 أبو الخير: لا يوجد عداء بين ايران وبين العرب، فالغرب يخطط لتفرقة الامة
 لتدنيس المقدسات الإسلامية
 بداية يؤكدّ الأمين العام لحزب الوطنيين الاحرار السوريين د. أحمد جمعة، بأنّ هذه الظاهرة المسماة بـ"التجسس هي ظاهرة قديمة - جديدة وستبقى متجددة وأنّها من إخراج "خامنئي" و إنتاج "البيت الأبيض"، مبدياً استغرابه من منع دخول السوريين الراغبين من النجاة من الموت الحتمي على يد العصابة النصيرية وفي نفس الوقت يسمح للإيراني من الدخول لكثير من الأراضي العربية، مؤكداً بأنّ هذه الاختراقات سوف تستمر من قبل الإيرانيين لتدنيس المقدسات الاسلامية في بلاد الحرمين، مهيباً بالسعودية عدم انتظار تكرار مثل هذه الأعمال واستشعار اليقظة في ذلك، إذ أنّ هناك أكثر من نصف مليون ايراني شيعي فقط في دبي والجميع يعلم أنّ كل من كل اثنين هناك "جاسوس" لمصلحة ايران الصفوية وفي باقي دول الخليج مثل مشروع "مملكة البحرين" يتم تنفيذه على نار هادئة والكويت أصبح تحت رحمة "الشيعة" بعد فوزهم بثلث مقاعد مجلس النواب، وفي السعودية هناك أكثر من مليون "شيعي سعودي" يمكن أن يتم استغلالهم بأي لحظة لتنفيذ نشاطات تجسسية لصالح إيران، مؤكداً بأنّ نظام الأسد يقتل الأكثرية السنية علناً تمهيداً لتنفيذ مخططات إيران بالمنطقة ومن يتبقى على قيد الحياة فمصيره مثل مصير اخوانه من الاكثرية السنية في سوريا. وحول السبيل لمكافحة مثل هذه المشاريع التجسسية والحلول والإجراءات العملية التي لابد أن تتخذها الأجهزة الأمنية لوقف مثل هذا النشاط في الدول العربية وبلدان الخليج، يعتقد جمعة بأنّ السبيل الوحيد هو انتصار الاكثرية السنية في سوريا على "النصيريين" الفاشيين ودعم "الثورة السنية" ومحاولة كشف ودفع أي مخططات تقوم بها إيران بالمنطقة، مشدداً على أنّه في حال عدم انتصار الاكثرية السنية في سوريا لا قدر الله سيستمر الزحف الصفوي-النصيري والتغلغل بشكل ممنهج داخل الدول العربية وعلى رأسها دول الخليج، مما ينذر بنشر مشروع التشييع في العالمين العربي.
 ذات مصلحة لكل الدول المجاورة
من جانبه يعتقد مدير التحرير بجريدة الأهرام المصرية أ. إسماعيل إبراهيم، بأنّ التجسس علي الآخرين أمر معروف في كافة الأزمان، وفي كل دول العالم، فأنت تتجسس علي الغير، والغير يتجسس عليك، وهذه هي حرب العقول، والكاسب فيها هو من لديه شبكة قوية لمكافحة التجسس، ملمحاً بأنّ إيران ذات مصلحة في كل الدول المجاورة، وهناك أمور تحرص علي معرفتها، ولابدّ أن يكون لها عيون في المنطقة العربية بأسرها، ومهما فعلنا لن نوقف تجسس الآخرين علينا، ولكن سلاح الصد الوحيد هو التوعية المحلية بالحفاظ على الأمن الوطني والقومي، وإن كان ذلك أصبح صعباً في ظل وسائل التواصل الاجتماعي المتطورة والمتقدمة، إضافة إلي طبيعة المواطن العربي في حب الثرثرة، والحديث عن الذات، مشدداً على أهمية أن يكون لدى العرب مشروعهم القومي، ولكنهم للأسف أضعف من أن يفعلوا ذلك، فقد تحقق فيهم قول رسول الله صلي الله عليه وسلم: "تداعت عليهم الأمم"، لأنّهم أصبحوا كغثاء السيل، منوهاً على أنّ السبيل للمكافحة هو أمر تعنى به أجهزة التخابر العربية، فمن المؤكدّ أنّ هذه الأجهزة قوية، لأنّ عملها على المستوى الداخلي قوي، فما بالك بالعدو الخارجي، مؤكداً على أهمية أن تكون لبلادنا العربية مشروعاتها القومية والتنموية.
 تلجأ لأساليب تجسسية واستخباراتية
 أما الكاتب والمحلل السياسي أ. محمد أسعد التميمي، فإنّه يرى بأنّ ايران صاحبة مشروع يستهدف العالم العربي وخصوصاً مكة والمدينة فكما المشروع اليهودي يستهدف القدس والاقصى وهدمه لبناء الهيكل ايران الصفوية تهدف الى الوصول الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وقبر أبي بكر وعمر لنبشهما والأخذ بثائر القادسية، مشدداً على أنّه اذا لم نأخذ هذه الاهداف بعين الاعتبار فنحن اغبياء لذلك هي تستهدف العالم العربي وفي مقدمته السعودية، مضيفاً بأنّ الثورة السورية حطمت المشروع الايراني وأجهضته، وعلى أثر ذلك فهي ستلجأ الى أساليب تجسسية واستخبارية ووسائل اختراقية ثقافية كما فعلت في مصر بإنشاء المركز الفاطمي للتوزيع والنشر وكما فعلت بتونس في اقامة مراكز ثقافية، مهيباً بأهمية منع ترخيص أي مراكز ثقافية ايرانية وعدم السماح بأية استثمارات ايرانية، أو بأي نشاط ثقافي وكذلك عدم السماح بحضور نشاطات سياسية تعقد بإيران، مؤكداً على ضرورة تكثيف البرامج في القنوات الفضائية لفضح المشروع الصفوي وتحذير المسلمين من خطره وخطر المشروع الصفوي.
 لا عداء بين ايران والعرب
وفي نفس الإطار يعتقد الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية، د. السيد أبو الخير، بأنّ إيران تعدّ أحد الأقطاب الثلاث التي تتكون منها القوة الحقيقية للإسلام والمسلمين ممثلة بمصر وتركيا وايران، مشيراً إلى أنّ معظم إن لم يكن كل السفارات تتجسس على الدول التي بها لحماية مصالحها، متسائلاً بالقول: "لماذا لم يتم الحديث عن الجواسيس الامريكان والصهاينة، نحن نقول أنّه لا يعاب على دولة حماية مصالحها"، مؤكداً بأنّه لا يوجد عداء بين ايران وبين العرب، فالغرب يخطط لعدم لم شمل الامة الاسلامية، وإيران لا تريد الضرر للدول العربية والاسلامية فتلك مؤامرة لعدم لم شمل الامة الاسلامية، موضحاً بأنّ إيران لا تتجسس بل تبحث عن مصالحها وهذا ليس عيباً على حد قوله فهي دولة لها مكانة اقليمية ويجب أن تحافظ عليها وهذا ليس عيباً الاّ اذا انتهكت الامن القومي لهذه الدول، مشيراً إلى أنّ كل الدول الخليجية لديها سفارات وعلاقات دبلوماسية مع ايران، ولا إشكالية في ذلك، مشدداً على أهمية التكاشف والمصارحة والتعاون معها بحسن نيه ولا نتبع خطوات الشيطان الاكبر ليفرق بيننا.
 حرب باردة بين الدولتين
من جهته يرى الكاتب والباحث الصحفي أ. الكاتب محمود عبده، أنّه لو صح مثل هذا الخبر، فإنّ كل دول العالم تتجسس على بعضها حتى الاصدقاء وايران تعادي السعودية وبينهما حرب مكتومة، منوهاً على وجود حرب باردة بين الدولتين تتمثل من الناحية السياسية والاقتصادية والاعلامية، مشيراً إلى أنّ التجسس ظاهرة أساسية في الحروب، فايران لها مشروع قومي مختلط بالدين "فارسي-شيعي"، ومن الطبيعي أن تقوم بذلك، وهي فعلاً تقوم دوما بهذه الانشطة في كل الاحوال وكل الظروف، مؤكداً بأنّ الحل يكمن في إغلاق تغلق الثغرات التي تدخل منها أجهزة المخابرات، وأن تقوم بنشاط مضاد يرهق أجهزة العدو ويشغلها، يتمثل في التجسس على العدو وتفكيك شبكاته ليستغرق وقتاً في بنائها.
http://www.ekhbaryat.net/internal.asp?page=articles&articles=details&cat=3&newsID=44751
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات