قامت فجر اليوم احدى الكتائب السنية المقاتلة في حمص بالقرب من قرية المباركية بدك حاجز رحبة قطينة العسكرية و حاجز معمل الاسمدة الازوتية بعشرات قذائف الهاون وتم استهداف قسم مشغل الميكانيك بجانب ادارة معمل الاسمدة الذي يقوم بتصنيع اسطوانات الغاز و الاوكسجين الفارغة حيث كان يرسلها الى ثكنة مسكنة للقوى الجوية الواقعة شرق جنوب المدينة ليتم هناك تجهيزها و تعبئتها بمادة /تي ان تي/ و انواع اخرى من المواد المتفجرة و السامة ومن ثم ارسالها الى المطارات العسكرية النصيرية لرميها على شكل "براميل الموت" لتجلب الدمار و القتل على المدن السنية في مختلف ارجاء سوريا.
و اكد لنا مصدر موثوق من داخل المعمل انه قد تم تعطيل الكاميرات المزودة بدرجة دقة عالية الواقعة بطرف ادارة المعمل الشرقي لرصد كافة التحركات و اصبح الان من السهل الاقتراب الى تلك المنطقة لزرع الالغام على الطريق بين معمل الاسمدة و اوتستراد حمص – دمشق بهدف الاستيلاء على كافة الشاحنات المحملة بالاسمدة و اغتنامها للاستفادة منها لاحقا في صناعة العبوات الناسفة و المتفجرات.
من المعلوم ايضا ان مدير المعمل جمال ناصيف يقوم بالتغطية على بعض الشبيحة النصيريين وتسجيلهم حضور بالدوام في عملهم بينما هم متواجدين على حواجز العصابة للتشبيح و توعدت الكتائب السنية بالعمل على اعتقاله و تقديمه للمحاكمة العادلة لنيل العقاب المناسب على جرائمه في التعاون مع العصابة النصيرية الفاشية .
في السياق ذاته حذرت الكتائب السنية كافة المدراء العامين العاملين في مختلف قطعات الدولة من التعاون مع العصابة و انذرتهم بشكل نهائي وطالبتهم بإعلان الانشقاق عن العصابة فورا و الا سيتم ملاحقتهم و اعتقالهم واحد تلو الاخر حيث يتم الان العمل على جمع المعلومات اللازمة عنهم و تدوينها بقصد انشاء "بنك أهداف" في القطاع الصناعي اسوة في بنك الاهداف العسكرية و قريبا سيتم العمل على انشاء "بنوك أهداف" في القطاع التجاري و الاكاديمي لتنظيف سوريا بيئيا بعد اغلاق كافة معامل الاسمدة الازوتية لمنع تلوث الهواء وبيولوجيا بعد القضاء على كافة النصيريين الفاشيين.
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
المكتب العسكري
حمص
05/04/2013