انقراض النصيريين أصبح الآن معقول بعد قتل 50 ألف من "الفحول"




 يؤكد الباحثين في مجال انقراض "الأنماط البيولوجية" أنه إذا بلغت نسبة موت "الفحول" في نمط ما خلال عامين أكثر من 2% هذا يؤدي حتما إلى انقراض هذا النمط نهائيا. بحسب إحصائيات الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" نسبة النصيريين في سوريا 11 % من تعداد إجمالي السكان أي حوالي 2,3 مليون بالتالي قتل 50 الف من النصيريين الذكور "الفحول" يشكل نسبة 2,1 % و هذا مؤشر "يبشر" بحتمية انقراض نمط "النصيريين" في الأعوام القليلة القادمة في حال استمرت الأكثرية السنية بقتالها لهم و قتل فقط "الفحول" منهم. إليكم بعض ما ورد في دراسة الأخ السني سلفا مشكور عمر قدور:
 " تنعى إحدى الصفحات المؤيدة من تدعوه «الشهيد البطل النسر الرائد الطيار» بوصفه الشهيد الثاني والثلاثين من قرية «الحاطرية» في منطقة القدموس، وتستطرد لتصف القرية بـ «منبت الأبطال والشهداء». والحاطرية، كما تقول المعلومات المنشورة عنها، سكانها حوالى 1500 نسمة، أي أن نسبة من قُتل منها حتى الآن في حرب النظام تبلغ 2 في المئة من مجمل السكان، أما نسبتهم من مجموع الرجال تحت سن الخدمة العسكرية فهي بلا شك أعلى بكثير، وعلى رغم عدم توافر إحصاءات دقيقة، بدأت المرويات في مقلب الموالاة تشير إلى كوارث إنسانية من القبيل ذاته في مناطق وقرى عديدة نصيرية في الساحل ، فثمة قرية عدد سكانها خمسة آلاف، ويُقال إن عدد «شهدائها» بلغ مئتين وستين شاباً يعني تجاوزت النسبة فيها 5,2 % .
 يكفي أن تتجول في منطقة الساحل في الريف النصيري لترى النساء المتشحات بالسواد، يخرجن من عزاء إلى آخر، ولترى مواكب الجنازات تعبر تلك الطرق من دون أن تأخذ حقها حتى من إعلام العصابة الحاكمة إلا في الحالات اللازمة لتسويق فكرة الاستمرار في الحرب التي تشنها العصابة النصيرية الفاشية على الأكثرية السنية ، وضمن أعداد تقل كثيراً عن الأرقام الحقيقية للقتلى، بل صارت بعيدة تلك الأيام التي تكرّم فيها العصابة الحاكمة قتلاها، وبات تسليم الجثث يمرّ من دون المراسم العسكرية المعتادة، وفي حالات متزايدة يتم إبلاغ الأهالي بمقتل ابنهم شفهياً ولا يُعرف مصير جثمانه يروي السكان أن الطائرات تحط في مطار حميميم القريب من جبلة (سُمّي لاحقاً مطار باسل الأسد)، لتنقل الأسلحة والذخائر القادمة بحراً من روسيا و إيران، وأحياناً لتنقل المقاتلين من أبناء المنطقة، ثم تعود إلى المطار محمّلة بالجثث، بحيث صار هديرها وهي تحط في المطار نذير شؤم معتاد يبث الرعب
و القلق و الخوف و الهلع ضمن النصيريين باقتراب الانقراض بشكل نهائي .
 الآن بدأت التقديرات تشير إلى مقتل حوالى خمسين ألفاً من أبناء الطائفة النصيرية فقط مَن الذكور "الفحول"و هم في سن التجنيد الذي لا يتجاوز عموماً الخامسة والثلاثين، يعني ما يعادل نسبة 50 % من أجمالي شهداء الأكثرية السنية، فالدلالة الحقيقية واضحة عندما نقول إن الرقم الأول 50 الف قتيل نصيري ما يعادل (2,1%) يخص طائفة تشكل ما نسبته فقط 11 % في المئة من السوريين، بينما 100 الف شهيد سني ما يعادل (0,5 %) يخص الأكثرية السنية التي تشكل ما نسبته 80 % من السوريين علما أنه قضى جزء كبير منهم تحت القصف الذي لا يميّز بين أطفال وشباب وشيوخ أو بين الجنسين. والمتوقع أن يتفاقم الوضع مع امتداد وقت "الحرب الدينية" ورقعتها حيث العصابة النصيرية الفاشية فقدت القدرة على تجنيد شبان المناطق الأخرى، وهناك محافظات أساسية باتت خارج سيطرتها وأخرى تقترب من الخروج عنها، أي أنه فقدت الحد الأدنى من قدرتها على تجييش مواليها فيها إن وجدوا، كما أن إحجاماً عن المشاركة في الحرب بدأ يظهر منذ أشهر، ففي السويداء التي تقطنها غالبية درزية ولا تشارك في النشاط المسلح "الحرب الدينية"، شاعت ظاهرة التهرب من الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في جيش العصابة الحاكمة، وهناك نسبة كبيرة من الشباب الذين غادروا البلد تهرباً من الخدمة، وقصد معظمهم أقاربهم في لبنان.
 الخلاصة:
 العصابة النصيرية الفاشية تتسبب في أكبر كارثة بشرية "الانقراض" لأبناء الطائفة النصيرية التي تدّعي الدفاع عنها، فالمذبحة التي يُساق إليها "النصيريون" صارت أكبر من أن تخفيها الشعارات، و من الحكمة أن يعي أبناء الطائفة النصيرية ذلك قبل "الانقراض" و عندها سيقول لي أي مناقش " لقد جنت على نفسها براقش" .
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
 لجنة الدراسات و التخطيط
 حمص
 21/04/2013
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات