اليوم نودع احد ابطالنا الاعلاميين ابن اخي احمد ابو زيد الذي كانت كاميرته ترصد و تنقل لنا اخبار المعارك في الرستن و ريفها ، قبل عام كان قد تم اعتقاله و تعرض لاشد انواع التعذيب و بعدها تم الافراج عنه ليخرج اكثر اصرارا و اشد عزيمة على متابعة قتال العدو "النصيريين الفاشيين و الشيعة المجوس" مستخدما سلاحه الذي يملكه في قلبه و هو الايمان بالله و الكاميرا التي يمسكها في يده ليكون دائما في قلب الحدث و ينقل ادق التفاصيل و الريبورتاجات عن المعارك التي يخوضها ابطالنا المقاتلين و يقوم بتغطية الوضع الميداني و الانساني في الرستن العصية و ريفها.
لقد قطعت قلوبنا عليك يا شهيد ، فقط ثمانية عشرة ربيعا قضيتها ، لكنك ما قدمته في هذه الحرب اكبر بكثير من عمرك و نعاهدك بالاستمرار على دربك درب الانتصار و سحق و فرم النصيريين الارهابيين و الشيعة المجوس الكفار.
الهدم الهدم و الدم الدم و الله لن ننساك حتى نلقاك و حسبنا الله و نعم الوكيل.
لقد قطعت قلوبنا عليك يا شهيد ، فقط ثمانية عشرة ربيعا قضيتها ، لكنك ما قدمته في هذه الحرب اكبر بكثير من عمرك و نعاهدك بالاستمرار على دربك درب الانتصار و سحق و فرم النصيريين الارهابيين و الشيعة المجوس الكفار.
الهدم الهدم و الدم الدم و الله لن ننساك حتى نلقاك و حسبنا الله و نعم الوكيل.