في الذكرى السنوية الثانية على اندلاع الحرب الدينية التي تشنها العصابة النصيرية الفاشية على الاكثرية السنية فيك يا وطني الذبيح اصبحت مثل الجرح الراعف و لا أحد بك داري و لا عارف.
إلى "الوطنيين"المتباكين على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" و كافة وسائل الاعلام خصوصا المقيمين في أوروبا و أمريكا و العالم المتحضر المتطور من "شعراء " و أدباء" و أدعياء "الوطنية"، إلى "الوطنيين الفيسبوكيين" الحالمين بالعودة الى الوطن ليستعيدوا ذكرياتهم "الوطنية" هناك نوجه لهم كوطنيين احرار سوريين الاسئلة الموضوعية التالية:
هل تبرعت بدولار واحد الى من يحتاجه في الوطن؟؟؟
هل انقذت جريح واحد بعلبة دواء؟؟؟
هل قدمت رصاصة واحدة لمقاتل؟؟؟
هل ارسلت تأشيرة خروج "فيزا" واحدة الى نازح في الداخل او لاجئ في دول الجوار لإخراجه من تحت دائرة النار او ذل المخيمات؟؟؟
هل كفلت يتيم واحد؟؟؟
نحن حوالي 15 مليون مغترب سني خارج سوريا و مثلهم تحت النار صامدون بداخلها ، بالتالي من واجب كل من يدعي "الوطنية" و يتباكى على "الوطن" إنقاذ سني سوري واحد عندها لا نحتاج من الغرباء و الأجانب و الأمم المتحدة و من دول الجوار أي "مساعدة" ،
هكذا نحن الوطنيين الأحرار السوريين نفهم "الوطنية".
كل عام وسورية الوطن سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
اللجنة الإعلامية
حمص
15/03/2013