استمرارا لحرب قطع الطرقات الدولية التي أعلنتها الكتائب السنية قبل شهر من الان تم اليوم بعون الله تعالى قطع طريق دمشق – عمان و السيطرة على غالبية الشريط الحدودي مع الاردن و خصوصا الطريق الحدودي المؤدي الى عمان في بلدة نصيب السورية المقابلة لمعبر جابر من الناحية الاردنية و إعلانه طريق حربي حيث تم تحرير منطقة النعيمة بين درعا البلد و نصيب الحدودية مع الاردن بعد الانتصار في معركة خاضتها الكتائب السنية مع الكتيبة /99/ و استولت عليها
و سيطرت على ثاني اهم رادار في سوريا الكائن في النعيمة و يذكر ان هذا الرادار يراقب حركة الطيران العابرة من الجنوب نحو العاصمة دمشق و بهذا تكون العصابة النصيرية الفاشية قد خسرت مراقبة الطائرات القادمة من الأردن و إسرائيل نحو دمشق.
في نفس السياق توعدت الكتائب السنية المقاتلة هناك بقصف و نسف كافة المركبات البرية المدنية التي تعبر عليه و تم زرع ألغام أرضية و نشر القناصة على جانبي الطريق لاستهداف أي موكب للعصابة النصيرية الفاشية التي قد تستخدمه قادة العصابة للهروب خارج سوريا الى الأردن و قطع خطوط الإمدادات عن العصابة النصيرية بشكل كامل.
تنبيه و تحذير هام الى كافة المواطنين السنة الامتناع عن السفر عبر الطريق الحربي في المنطقة المذكورة اعلاه حفاظا على سلامتهم و حياتهم حيث سيتم قريبا بعون الله قصف "حاجز الجوية" المتواجد قبل المعبر بالقرب من الحدود السورية - الاردنية.
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة الاعلامية
حمص
16/03/2013
الثوار يقطعون طريق دمشق- عمان ويسيطرون على أضخم قاعدة رادار
يعملون على تلغيمه لاستهداف "عصابات الأسد" | 18/03/2013 |
لندن- كتب حميد غريافي:
أكدت أوساط ثورية سورية, أمس أن "حرب قطع الطرقات الدولية" التي تطرقت إليها "السياسة" قبل شهر تقريبا, بلغت "مراحل متقدمة في منع القوات القمعية النظامية من التواصل في ما بينها وتلقيها الإمدادات, في الشمال والجنوب والشرق وقلب البلاد, بعدما قطع الثوار معظم الطرقات الدولية المؤدية الى تركيا عند المعابر الحدودية, وكذلك المعابر الموصلة الى الأراضي العراقية, ومعظم المعابر الحدودية السورية - الاردنية".
ولفتت المصادر إلى أن "طريق بيروت - دمشق, الأكثر حيوية لقيادات النظام, لبلوغ مطار بيروت الدولي بعد انقطاع طرقات دمشق بمطاري المزة المدني والعسكري ومطار حلب ومطارات اخرى محيطة باللاذقية وطرطوس, مرشح للسقوط في ايدي الجيش السوري الحر خلال الاسبوعين المقبلين, حيث ستتوقف عمليات استخدامه لبلوغ بيروت ومطارها ومختلف المناطق الداخلية اللبنانية ولتسلل عناصر "حزب الله" الى ريف دمشق ونقلهم سلعا عسكرية وغذائية وطبية الى نظام البعث اضافة الى اطنان الاسلحة".
وكشف الناطق باسم "اللجنة الاعلامية لحزب الوطنيين الاحرار السوريين" في حمص ل¯"السياسة", النقاب عن ان الثوار تمكنوا من قطع طريق دمشق - عمان بصورة شبه كاملة, والسيطرة على غالبية الشريط الحدودي مع الاردن, خصوصا الطريق الحدودي المؤدي الى العاصمة الأردنية في بلدة نصيب السوية المقابلة لمعبر النعيمة بين درعا ونصيب, في معركة خاضتها كتائب الثورة واستولت خلالها على ثاني اهم رادار في سورية الكائن في النعيمة, والذي يراقب حركات الطائرات العابرة من الجنوب الاسرائيلي نحو العاصمة دمشق ومختلف محافظات سورية, وبهذا تكون قيادة بشار الاسد المفككة المنهارة, خسرت مراقبة التحركات الجوية والخروقات الاسرائيلية والاردنية والغربية القريبة الآتية من اسرائيل والاردن ومناطق الخليج العربي".
ولفت الناطق إلى أن قوات المعارضة السورية "باشرت زرع الطريق الدولية بين دمشق والاردن بالألغام الأرضية ونشر قناصة على طول جانبيه لاستهداف اي موكب لعصابات الأسد التي تستخدمه للهروب خارج سورية عبر الاردن, وقطع خطوط امداداتها المشابهة لخطوط امدادات حلفائها اللبنانيين عبر طريق دمشق - بيروت, الذي سيتوقف عن العمل قريبا جدا".
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/235541/reftab/76/Default.aspxأكدت أوساط ثورية سورية, أمس أن "حرب قطع الطرقات الدولية" التي تطرقت إليها "السياسة" قبل شهر تقريبا, بلغت "مراحل متقدمة في منع القوات القمعية النظامية من التواصل في ما بينها وتلقيها الإمدادات, في الشمال والجنوب والشرق وقلب البلاد, بعدما قطع الثوار معظم الطرقات الدولية المؤدية الى تركيا عند المعابر الحدودية, وكذلك المعابر الموصلة الى الأراضي العراقية, ومعظم المعابر الحدودية السورية - الاردنية".
ولفتت المصادر إلى أن "طريق بيروت - دمشق, الأكثر حيوية لقيادات النظام, لبلوغ مطار بيروت الدولي بعد انقطاع طرقات دمشق بمطاري المزة المدني والعسكري ومطار حلب ومطارات اخرى محيطة باللاذقية وطرطوس, مرشح للسقوط في ايدي الجيش السوري الحر خلال الاسبوعين المقبلين, حيث ستتوقف عمليات استخدامه لبلوغ بيروت ومطارها ومختلف المناطق الداخلية اللبنانية ولتسلل عناصر "حزب الله" الى ريف دمشق ونقلهم سلعا عسكرية وغذائية وطبية الى نظام البعث اضافة الى اطنان الاسلحة".
وكشف الناطق باسم "اللجنة الاعلامية لحزب الوطنيين الاحرار السوريين" في حمص ل¯"السياسة", النقاب عن ان الثوار تمكنوا من قطع طريق دمشق - عمان بصورة شبه كاملة, والسيطرة على غالبية الشريط الحدودي مع الاردن, خصوصا الطريق الحدودي المؤدي الى العاصمة الأردنية في بلدة نصيب السوية المقابلة لمعبر النعيمة بين درعا ونصيب, في معركة خاضتها كتائب الثورة واستولت خلالها على ثاني اهم رادار في سورية الكائن في النعيمة, والذي يراقب حركات الطائرات العابرة من الجنوب الاسرائيلي نحو العاصمة دمشق ومختلف محافظات سورية, وبهذا تكون قيادة بشار الاسد المفككة المنهارة, خسرت مراقبة التحركات الجوية والخروقات الاسرائيلية والاردنية والغربية القريبة الآتية من اسرائيل والاردن ومناطق الخليج العربي".
ولفت الناطق إلى أن قوات المعارضة السورية "باشرت زرع الطريق الدولية بين دمشق والاردن بالألغام الأرضية ونشر قناصة على طول جانبيه لاستهداف اي موكب لعصابات الأسد التي تستخدمه للهروب خارج سورية عبر الاردن, وقطع خطوط امداداتها المشابهة لخطوط امدادات حلفائها اللبنانيين عبر طريق دمشق - بيروت, الذي سيتوقف عن العمل قريبا جدا".