القائد العام للثورة السورية الرئيس بشار أسد



 بسم الله الرحمن الرحيـــــم
 إن ما كتب على صورة الطاغية النصيري المجرم صحيح مائة بالمائة مع الأسف ، و كنا قد حذرنا مرارا أن "الشيعة" هم المتحكمون الحقيقيون بقرارات كافة الفصائل "الثورنجية" عبر شبكة التمويل و الإمداد و السيطرة الموجودة في "تركيا" و التي تدار من إيالة الشيعية الرابعة و الثلاثون "قطر" و بإشراف الشيعي العلقمي النجس "عقاب صقر". إلا أننا اكتشفنا منذ أسبوعين فقط أن الواقع أسوأ بكثير جداً جداً مما قلنا ، و نقول دون مقدمات أن "بشار أسد" و "أردوغان" أسسا في "استانبول" مديرية كاملة للأمن العسكري (النصيري) تملك سجلات ل معلومات كاملة و تفصيلية عن كل مجاهد "سني" في "الشام" و عن كل "ناشط سني" يعاون أو يعمل ضد الغزاة "الباطنية" (الشيعة و النصيريون) ، و هذه المعلومات تشمل كل شيء بداية من أسماء و صور و هويات هؤلاء المجاهدين إلى أماكن تواجدهم إلى خطوط تموينهم إلى ولاءاتهم التنظيمية و الإدارية إنتهاء بعدد الرصاصات الموجودة في مخزن بنادقهم ، و هذه المديرية تحصل على كل ما تحتاجه من معلومات من سجلات "مخابرات الجيش التركي" و "الأمن القومي التركي" و هذه السجلات تتجدد باستمرار و على مدار الساعة بفضل التقارير اليومية التي يقدمها "الناشطون" و "العسكريون المنشقون" إلى الجهازين التركيين الآنفي الذكر السيء ، و تساهم أيضا في تقديم المعلومات لهذه المديرية المخابرات "السعودية" و "القطرية" و "الأردنية" و "البحرينية" عبر غرفة العمليات المشتركة التي يقودها العميد السعودي "عادل فليفل". هذه المديرية الإستانبولية هي التي تقرر كافة الخطوط الحمراء التي لا يسمح للمجاهدين بتخطيها و تتحكم تماما في فصائل المجاهدين بحيث تحول دون تحقيق هذه الفصائل أي تقدم نحو "النصر الحاسم" و طبعا هي المسؤولة عن منع أي "سني" من ضرب مناطق النصيريين بألعاب نارية أو بحجارة مقلاع ، و هي الموجه الأوحد لكافة عمليات "المجاهدين" نحو أهداف شبه عبثية ترضي رغبة الجمهور السنّي في ضرب الغزاة و لكنها في الواقع لا تؤثر جديا على سيطرة الغزاة البلاد و العباد تماما كما كان يحدث في "العراق" إبان الغزو الأمريكي و اشتداد ضربات "المقاومة العراقية". توجد الآن بين يدي قيادة الغزاة "الشيعة" و "النصيريين" خارطة كاملة واضحة لفصائل "المجاهدين" و فوق ذلك تتحكم هذه القيادة بجميع قادة هذه الفصائل تقريبا عبر وسطاء ""مناصرين للسنة!!"" كقيادة "الإخونجية" و قيادة عصابات "القاعدة" و قيادة ما يسمى "الجيش الحر". إذاً ما على والي الشام الشيعي "بشار"
و قادته إلا أن يرسموا خطة نهائية لزحف كبير على أعدائهم "المجاهدين السنة " (المكشوفين تماما) يبدأ من ضرب قواعدهم مباشرة و ينتهي بخطف أقاربهم و ذويهم و صغارهم لإجبارهم على الإستسلام ، و لدينا مؤشرات كثيرة أن هذه الخطة قد بدأ تنفيذها فعلا بداية من محيط "مطار دمشق الدولي"، و بذلك يكون "النموذج الجزائري" قد تم تطبيقه بحذافيره في "الشام" و في مدة أقل بكثير من مدة حرب جنرالات الجزائر على المجموعات الإسلامية. هذه المديرية العتيدة يقودها "اللواء محمد مفلح" و يعاونه كل من العميد "محمد الحاج علي" و العميد "سليم إدريس"
و تحوم شكوك كبيرة حول اشتراك اللواء "محمد الفارس" في إدارة هذه المديرية ,
و يقع مقر هذه المديرية في "إستانبول" و يقيم فيها اللواء "مفلح" بصفة دائمة و تتمتع بحراسة مشددة جدا تفوق حراسة مقرات الأمن التركية . يعتبر "اللواء محمد مفلح" واحدا من أشد قادة المافيات في "الشام" إجراما و خبرة فقد كان يقود "مافيا النصيريين" في "لبنان" لعقد كامل و هو خبير في تركيب "المجموعات الإسلامية"
و حقنها في أوساط الشباب السنة لتكون فيما بعد ذريعة لعمليات إبادة شاملة لشرائح واسعة من نخب سنية شابة واعدة ، و لقد كان "مفلح" الرجل المناسب لإدارة أهم جهاز أمني للنصيريين و هو "إدارة الشمال للأمن العسكري" و تشمل "حماة" و "حلب" و "إدلب" و "الجزيرة" و لا يزال "مفلح" هذا يتلقى حتى هذه اللحظة عائدات شبكاته المافيوزية في "لبنان" عبر خدمتشيته من أمثال "طه ميقاتي" و الشيخ الوهابي "عبدالغفار الزعبي" و غيرهم و لا يزال "مفلح" يتلقى عائدات شبكاته في شمال "الشام" و خاصة من "حماة" و يقدر دخل "مفلح" الشهري من شبكاته بـ "15 مليون دولار أمريكي" حسب تقديرات أولية ثلاثة ملايين منها تأتي من "حماة" و ريفها. السؤال الكبير هو : طالما أن "بشار" و قطعانه قادرون على شن هجوم حاسم يقض على المجاهدين "السنة" فلماذا ينتظر كل هذه المدة ؟ و الجواب بسيط : إن هدف "بشار" و أسياده هو القضاء على أي تهديد "سني" مستقبلي لسيطرة "الشيعة" على "الشام" و أفضل ما يحقق هذا الهدف هو حرب مدمرة و طويلة تستهلك دماء و أموال و جهود "السنّة" و تطفيء """كل أمل لهم بالخلاص""" و تهجر ملايين منهم بلا عودة ليحل محل القتلى و المهجرين مستوطنون "شيعة" قادمون من الآفاق و من بقي من "أهل السنة" في "الشام" سيشترون بقاءهم على قيد الحياة بثمن باهظ جدا هو دينهم و تحولهم إلى اعتناق الدين "الشيعي" النجس. و السؤال الأكبر هو : ما الحل لمواجهة هذه الخطة ؟ الحل ببساطة هو القيام فورا بتغيير كافة مواقع و استحكامات و أماكن توجد "المجاهدين السنة" و أن يمتنع أي "سني" عن إعطاء أية معلومات لأي "ضابط منشق" أو "عميل إخونجي" أو تابع لتنظيم "القاعدة" أو "عميل تركي" أو "عميل خليجي" لأن إعطاء أية معلومات صحيحة لأي أحد من هؤلاء هو في الواقع إهداء لهذه المعلومات مجاناً أو بالثمن للمخابرات "الإيرانية" و هذه خيانة لله و لرسوله صلى الله عليه و سلم و للمسلمين ، و طبعا لا ننسى تغيير جميع قادة "الفصائل المجاهدة" فورا لأنهم جميعا مخترقون و لا حول و لا قوة إلا بالله.
 لمزيد من التعاون يرجى الاتصال بنا مباشرة مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف و حزب الوطنيين الأحرار السوريين
 ربيع الثاني 1434
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات