بعد نجاح عملية استهداف الجنرال المجرم الشيعي المجوسي رئيس المنظمة الإيرانية لإعادة اعمار جنوب لبنان حسام خوش نويس "حسن شاطري" على طريق دمشق – بيروت البارحة وتشييع ما تبقى من أشلائه اليوم في عقر دار الشيعة المجوس" عهران" بحضور القائد العام للحرس الثوري وجمع من القادة العسكريين المجوس قامت بعض الكتائب السنية المقاتلة في القطاع الجنوبي بزرع الغام أرضية و نشر قناصة على امتداد الطريق الدولي دمشق – بيروت حيث يتم تفجيرالالغام عن طريق أجهزة لاسلكية أثناء عبور مواكب القادة المجرمين من الخنازير النصيريين الفارين من دمشق الى مطار بيروت بعد استحالة هروبهم عن طريق مطار دمشق الدولي و تحرير معظم المطارات في القطاع الشمالي و الشرقي و السيطرة على اغلبية المطارات العسكرية.
في السياق نفسه كشف لنا مصدر مقرب من أوساط نيابية في البرلمان الفرنسي تفيد بترحيب باريس بقطع طريق بيروت - دمشق داخل الاراضي السورية لمنع مسؤولي العصابة النصيرية الفاشية من السفر الى الخارج عبر مطار بيروت, بعد إقفال مطاري دمشق العسكري والمدني في منطقة المزة, خصوصاً ان هؤلاء المسؤولين الموفدين من رئيس العصابة امثال وزير الخارجية وليد المعلم ونائبه فيصل مقداد وموفدين آخرين عسكريين وامنيين الى موسكو والصين وايران وكوريا الشمالية وبعض دول اميركا الجنوبية, جميعهم ممنوعون من السفر بموجب العقوبات الدولية المفروضة على العصابة النصيرية الفاشية.
وكشف المصدر عن تقرير ديبلوماسي فرنسي من دمشق نقل حواراً بين أحد كبار مستشاري رئيس العصابة الحاكمة في دمشق وديبلوماسي فرنسي, إثر ظهور شكوك دولية بشأن سهولة هيمنة الكتائب السنية المقاتلة على طريق مطار المزة الدولية في احدى ضواحي العاصمة فيما كان على جيش العصابة وضع كل ثقله لمنع اقفال هذا المطار المدني الوحيد الذي يربط سورية بالعالم, اذ اجاب المستشار "ان لدينا مطاراً آخر هو مطار بيروت يمكن المغادرة منه والدخول عبره بشكل أسهل من مطار دمشق هذه الايام".
بناء على ذلك اصدر اليوم المكتب العسكري لحزب الوطنيين الاحرار السوريين أوامره إلى كافة الكتائب السنية المقاتلة في القطاع الجنوبي بـ "احتلال طريق دمشق - بيروت وإقامة حواجز تفتيش عليه لمنع موظفي العصابة النصيرية ورجال استخباراتها من استخدامه لدخول لبنان وتحويله مع "حزب الشيطان" وبعض العملاء السوريين إلى "دويلة شيعية" تابعة للولي الفقيه وملجأ للنصيريين المجرمين الفارين.
قطع الطريق الدولي دمشق – بيروت على مسافة 37 - 42 كيلومتر يعتبر استراتيجياً حسب خبرائنا العسكريين من اهم الضرورات المطلوبة لشن الهجوم الحاسم والنهائي على دمشق لتحريرها وإسقاط رئيس العصابة ورموزه فيها من دون ان يتمكنوا من الفرار الى الخارج عبر لبنان.
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
المكتب العسكري
حمص
16/02/2013
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
المكتب العسكري
حمص
16/02/2013
