فقاعة البروكر"الصباغ" قشرت دهان بورصة" إتلاف و أخوان"!!!


اضطر معظم الثوار السوريين الى الاستجابة لشروط الدول
و المنظمات الإغاثية المتقلبة "الحرباء" لكي لا يقال عنهم "شحاد و متشرط" للحصول على الدعم المالي و الاغاثي
و طبعا السلاح والعتاد والذخيرة .
 من ضمن تلك الشروط خلق تنظيمات تدعى “مجالس محلية” تقوم على رعاية شؤون القرى و المناطق و المدن الخارجة عن سيطرة العصابة النصيرية الفاشية الحاكمة لسوريا بقوة السلاح. تلقف تلك الفكرة بعض رجال الأعمال السوريين "تجار الدم السني" الموجودين في أصقاع الأرض ممن يمتلكون الجرأة "الوقاحة" الكافية للذهاب الى السفارات و إلى وزارات الخارجية العالمية وعرض خدماتهم الثورية" السمسرة" مقابل مصالح لهم يعني لغاية في نفس "يعقوب". وقد كان من بين المتبنين لمسألة إنشاء المجالس المحلية في سوريا دول عديدة من بينها قطر، بريطانيا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية. قامت تلك الدول بصب جام ثقتها فيمن اختارتهم من عارضي الثقة و مسويقي الخدمات "السماسرة" وفق معايير يُعتقد أنها وطنية و ثورية سورية حقيقية ووضعت بين أيديهم أموالاً طائلة.
و من بين رجال الأعمال هؤلاء "تجار الدم السني" كان "البروكر" مصطفى الصباغ من منتدى رجال الأعمال السوريين في قطر، الذي بدأ العمل بزخم لافت منذ شهر آذار 2012 إثر انتقاله من السعودية الى قطر، و شرع بتشكيل لجنة تعمل على ايجاد أشخاص لقيادة المجالس المحلية للمحافظات. ومع مرور الأيام و غياب المتابعة الدولية للأموال التي قامت بدفعها فترت همة تشكيل المجالس المحلية على الأرض، و لكنها ازدهرت على المنابر و صفحات الفيسبوك حيث يسهل ايصال التقارير عن النشاطات و الفعاليات للمانحين. و إلى فترة ما قبل الاعلان عن تشكيل "الاتلاف الوطني" لقوى الثورة و المعارضة بقيت المجالس المحلية حبراً على ورق، أو عبارة عن فيديو مصورلا يشبه غير أفلام قناة العصابة النصيرية الفاشية " دنيا": و إلى تاريخ 7/11/2012 أي اليوم الذي سبق انعقاد اجتماعات تشكيل "الاتلاف" بيوم واحد لم يكن هنالك شيء يدعى “مجالس محلية للمحافظات” على أرض الواقع، اللهم الإ في بعض القرى أو بعض المدن التي لا يتجاوز عددها عدد اصابع اليد الواحدة، و التي حاول أهاليها انشاءها ولم تنجح الفكرة فبقيت التسمية و غاب المضمون، ومع ذلك تجشم بعض الثوار عناء المسؤولية وصاروا يتحدثون بإسم المجالس المحلية فقط ليحصلوا على بعض المال ليقسموه بين أهالي منطقتهم. تبنت دولة "برميل الموز" مبادرة "غمد السيف" لتشكيل جسم جديد يحتوي كافة “أقطاب” المعارضة كوعاء "دست"جديد للربيب ـ المجلس الأخوانجي ـ الذي أدخلته غرفة العناية المركزة. بتاريخ 1/11/2012 تم عقد اجتماع في عمان لتدارس “فكرة” المبادرة حضره "غمد السيف" نفسه و بعض أركان المبادرة مثل كبير "الأخوانجية" قدس الله بيانه ، الرفيق المناضل سابقا المعارض المنشق لاحقا "حاجب الوزراء" وباقة آخرون من "الفسفس الوطني" عشاق " الهبرة الوطنية" و نبذ التائفية" و المبادرة بنيت على ثلاث: 1. لا تفاوض مع العصابة النصيرية الفاشية بأية طريقة إلا على إستسلامها. 2. لا قبول بأي حل يبقي على الاسد و عصابته. 3. اقامة حكومة انتقالية بشكل سريع. ذهب أركان المبادرة الى "برميل الموز " ولم يكن اي شيء مما يجب فعله على صعيد التنظيم قد تم عمله. فلم يكن هنالك نظام داخلي مكتوب، و برنامج سياسي حقيقي غير ما تم ذكره، لا دراسة حقيقية أو علمية لماهية الأشخاص الذين سيمثلون الاكثرية السنية المقاتلة من أجل الحرية. وبنتيجة وضع الأطراف في "دست" الضغط الدولي، و محاصرة المخلصين بالوعود التي يسيل لها لعاب الثوار و المقاتلين، و خوفا من احباط الاكثرية السنية تم الإتفاق على الاتفاق. بين شد وجذب الدول المناحة "الداغطة"، و بين طبختهم الفاسدة "المجلس الأخوانجي" الذي كان يتمنَّع تمنَّع "العاهرات" الراغبات لأي شكل من أشكال التلاقح "المتعة" و خوان المسلمين الذين وضعوا بيضهم في كل سلال الدول حتى أنهم لم ينسوا السلة الإيرانية، وبين ما أسميهم ممثلين مستفيدين من تمثيلهم لـ “غير المسلمين” و لـ “الأقليات” المرتاحين لحتمية وجودهم في "الدست" لانهم ملح الطبخة و بهارها الذي يروق للطباخين عشاق "الهبرة الوطنية" و الشاكرية وبنتيجة "دعس" وجود أمريكا في مكان ما في قاعة الاجتماع تم الاتفاق على الكبسة القطرية "الإتلاف الوطني" من المكونات الثلاثة التالية:
 1. المجلس الأخوانجي
 2. الحراك الثوري
3. الشخصيات الوطنية
 أعد البروكر" الصباغ" مسودة النظام الداخلي خلال ساعة إلا إذا كانت جاهزة
من قبل ـ الله أعلم. أعضاء المجلس الأخوانجي "المتخم" بالأعضاء الجدد و الذين سينضمون للجسم الجديد موجودون في الدوحة “بقدرة قادر” و منذ عدة ايام يسعى لاثبات وجوده بمساعدة "برميل الموز" الأم الحنون ، أما استدعاء الشخصيات الوطنية فليس هنالك مشكلة فخلال سويعات يكونون كلهم في القاعة أو بالاتصال “بيمشي الحال” كونهم جمعيا "وطنييون" لكن خارج الوطن ، المشكلة في مجموعة الحراك الثوري فهذه المجموعة يقبع أفرادها تحت القصف النصيري، و معظمهم لا يمتلكون جوازات سفر، و يحتاجون الى اسبوع كي يتم اجتماع عشرين نفر منهم في الدوحة، ولأن الوقت ضاغط، ولأن “الدماء السورية تنزف” ولأن “التاريخ لا يرحم” أخرج البروكر "الصباغ" قائمة المجالس المحلية التي احتوت ثلاثة عشر ممثلاً كان يتم جلب المال باسمهم من أدراج مكاتب منتدى رجال الأعمال السوريين في الدوحة. وكأن لسان حال بروكر البورصة" الصباغ" قال وقتها: “بدكن حراك ثوري؟ هذه قائمة بأشخاص من الحراك الثوري، وليس هذا فقط، بل و من باب الصدفة الرائعة انهم موجودون في القاعة المجاورة ينتظرون المثول بين ايديكم.” فقيل خير البر عاجله…هاتوهم خطيي… أحسن ما تروح جيتهم على الفاضي” وتم قبولهم مثل "معازيم المولد" على كبسة قطرية عقيقة ولادة "الإتلاف الوطني". اليكم بعض الملاحظات عن صفات هؤلاء الممثلين:
 1. كلهم تقريباً غير مقيمون فعلا على أرض سوريا، ومنهم من لا يعرف محافظته.
 2. معظمهم رجال أعمال بطريقة أو بأخرى.
 3. الصفة الغالبة أنهم ليسوا ذوي تعليم مناسب.
 4. معظمهم غير معروفين بالنسبة لأهالي محافظاتهم.
 5. غلب على اختيارهم عوامل مثل "صلة القربى" فمثلا البروكر"الصباغ" عديل زياد غسان الريس، و القرب المكاني حيث ان اربعة منهم في السعودية مكان البروكر" الصباغ" ما قبل قطر، وستة في تركيا،و ثلاثة في الأردن وواحد في مصر.
 هل يعرف أحداً منكم ممثليكم هؤلاء أيها الثوار الذين “فاتكم القطار”؟
 مثلا هل يعرف أهل حماة ممثلهم صلاح الدين الحموي؟
 هل يستطيع أحداً منكم أيها الثوار ان يقول لنا كيف يدير هؤلاء مجالس المحافظات المحلية الآن و بعد ثلاثة أشهر من تعيينهم ؟
 هل يقول لنا أحد من الثوار ما علاقة هؤلاء بالحراك الثوري؟
 يعني حتى مظاهرات في اماكن تواجدهم لا يستطيعون الخروج بها، واذا استطاعوا فهم كمن يطوف “حول الكعبة” في جدة.
 هل يقول لنا أحد من الثوار عن سبب سكوتهم عن هذا الاجراء من قبل
"الاتلاف الوطني ؟
 لقد تم تجاوز الثوار فعلاً و تمت سرقة دورهم من قبل من استطاع أن يظهر ضمن البروازالبروكر"الصباغ" الذي مرَّر النظام الداخلي "للاتلاف" و مرَّر تسمية ممثلي المحافظات.
 إن كان البروكر " الصباغ" الامين العام لإتلاف قوى “الثورة” و ليس قوى “التشبيح” لا يعرف معنى الثورة والحراك الثوري فلا يجب العتب على المجرم الخنزير النصيري المنخور بشار حين قال بأنه ليس هنالك من ثورة و انما فقاعات، أعتقد أن البروكر"الصباغ" هو “الفقاعة” و التي يجب أن تفقع وقد آن الآوان لذلك.
 يا ثوار سوريا الوطنيون الأحرار نحن مع نسف "الإتلاف الوطني" و كب "الكبسة القطرية" في مزبلة "الثورة" و تشيكل حكومة عسكرية ثورية في الداخل على الاراضي المحررة مؤلفة من القادة الميدانيين السنة الابطال لتكون أعضاء هذه الحكومة العسكرية شخصيات ثورية خارجة من رحم الثورة.
 إن الأمر بيدكم يا أخوتي الثوار يا من سالت دماؤكم السنية الزكية على ارض سوريا الطاهرة ليستفيد من هذه الدماء الزكية كل سوري لا أن يشربها البروكر"الصباغ" و حزبه من المجالس المحلية و العصابة الاخوانجية. لقد تحول معظم هؤلاء الممثلين الى أراجوزات بيد البروكر"الصباغ" بدون حول ولا قوة، فهم يا سادة، يميلون كما يميل سيدهم، و يضحكون لتبسمه، ويبكون لتجهمه، و يصوتون بـ ”نعم” حين يقول “ن”، و "يبعقون" يصرخون و تحمر أوداجهم بـ “لا” حين يرفع لهم طرف حاجبه الى الأعلى. أخيراً ولكي لا يضيع الثائر أو المحقق في الوصول الى حقيقة الامر، يحبذ أن يتم طرح الأسئلة التالية على ممثلي المجالس المحلية في "الإتلاف الوطني" الأربعة عشر:
 1. كيف تم اتفاق مواطني محافظتك على تسميتك ممثلاً لهم في الإتلاف الوطني؟ و متى؟ 2. كيف تدير شؤون المجالس المحلية في المحافظة و ما هو عنوان مبنى المحافظة الذي يحوي مكاتب الإدارة المحلية والتي تدير شؤون محافظتك منه؟
 3. أين مكان اقامتك الحالي؟ و أين كنت تقيم منذ سنة؟
 4. بكم مظاهرة شاركت؟
5. هل شعرت بالبرد و الجوع و الخوف؟
6. ما هي شهادتك العلمية؟
7. ماذا أنجزت على الأرض و ليس في اليوتيوب منذ توليك منصب ممثل محافظتك في "الإتلاف الوطني" حتى هذه اللحظة؟
 هذه محاولة لكشف المستور ووضع الكرة في ملعب الثوار و المقاتلين السنة الأبطال
و القادة الميدانيين الذين يتكبدون عناء وجودهم أحياء في ظل حكم العصابة النصيرية الفاشية.

 حزب الوطنيين الأحرار السوريين
 اللجنة الإعلامية
 حمص 
29/01/2013
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات