الثوار يوسعون دائرة "الحرب على الطيارين" في حلب وإدلب ودمشق وريفها


حمص: عصابات الأسد الطائفية تعيث فساداً وقتلاً وهتكاً للأعراض
 لندن - حميد غريافي: دمشق - وكالات: 25/01/2013
أكد أحد مقاتلي حزب "الوطنيين الاحرار السوريين" في حمص لـ "السياسة" في لندن بالهاتف, امس, ان عددا لا يستهان به من الطيارين الحربيين, لقوا حتفهم بعد إسقاط مقاتلاتهم ومروحياتهم بالمدافع المضادة في اجواء الشمال والجنوب وريف العاصمة, أو تم اغتيالهم الواحد تلو الآخر في مكاتبهم بدمشق أو في قواعدهم بالمحافظات, ما يمكن أن يشكل حرباً على الطيارين".
 ونقل القيادي المعارض عن "المكتب الاعلامي للواء درع الاسلام" أن "كتيبته وكتيبة الخضراء قامتا الاثنين الماضي بقتل ثلاثة ضباط طيارين حربيين, اثنان منهم برتبة عقيد والثالث برتبة ملازم اول, في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق, وهؤلاء الطيارون الثلاثة الذين يقودون مقاتلات روسية حربية من طرازات "ميغ 29" تابعة للسرب الجوي 699, و"سوخوي -24" التابعة لسرب 696, و"ميغ - 23 ب -ن" التابعة لسرب 697, اغتيلوا جميعا قنصاً حول مقارهم أو قرب منازلهم, ما يرفع عدد الضباط الجويين الذين قتلوا خلال الحرب الى اكثر من 70 طياراً في أنحاء سورية".
 وكشف عن أن أكثر من "14 ضابط طيار بينهم اصحاب رتب عالية جدا (عقيد وعميد ولواء) لقوا حتفهم خلال حصار مطارات حلب, وخلال الهجمات على المطارات الاخرى في دمشق وادلب والشرق السوري في الاشهر الثلاثة الماضية, فيما تم اسر 19 طياراً بينهم عميد, توفي منهم ثلاثة في ما بعد متأثرين بجراح اصيبوا بها خلال المعارك".
وقال القيادي المقاتل في حزب "الوطنيين الاحرار السوريين" ان "الحكومتين التركية والأردنية اعربتا عن استيائهما الشديد لقيام الجيش السوري الحر باستجواب بعض الطيارين اللاجئين مع طائراتهم الى تركيا والأردن عن أسباب عدم التحاقهم بالثورة أو أسباب فرارهم بدل ان يهاجموا القصر الجمهوري والمقار العسكرية والأمنية الحكومية في دمشق ويقصفونها قبل لجوئهم الى خارج الحدود". وأكد القيادي ان المسؤولين في البلدين "أعربوا عن استيائهم من تصرفات الجيش الحر واعتبروها تدخلاً سافراً في الشؤون الامنية الداخلية للدولتين وحذروه من تكرار مضايقة الضيوف الهاربين من الضباط الذين تعتقد المعارضة السورية انهم ظلوا خارج الثورة بعد انشقاقهم بطلبات من تركيا والأردن والولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية والعربية, على أن يشكلوا في نهاية المطاف نواة سلاح الجو السوري الجديد المحايد بعد سقوط النظام". واصلت قوات النظام السوري قصفها الجوي والمدفعي على مدينة حمص, حيث سقط 73 قتيلاً على الأقل خلال خمسة أيام, فيما ناشدت المعارضة المجتمع الدولي التدخل لمنع إبادة جماعية بحق الأهالي, منددة بـ "حملة التطهير العرقي وانتهاك الأعراض وقتل الأبرياء".
 وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن, أمس, أن 73 شخصا قتلوا في الاشتباكات المتجددة في غرب حمص منذ الاحد الماضي, والتي تتركز في حيي جوبر والسلطانية "التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليهما". وأوضح ان بين القتلى 42 مدنياً هم 12 رجلا وتسع نساء وخمسة اطفال, و16 مقاتلا معارضا, و31 عنصرا من قوات النظام.
 ونفذ الطيران الحربي غارات جوية على هذه المناطق, كما تقصف قوات النظام احياء حمص القديمة والخالدية المحاصرة منذ اشهر. وندد "المجلس الوطني" السوري, أحد ابرز مكونات المعارضة, في بيان, بـ "تصعيد النظام السوري هجمته الوحشية المنهجية على مدينة حمص وريفها بهدف تهجير الأهالي على أسس طائفية لتحقيق ما يعتقد أنه انتصاره النهائي على حمص". وأضاف ان "النظام يستخدم لتحقيق هدفه الاجرامي هذا أبشع الأساليب التي يمكن ان تستخدم ضد مجتمع بشري: القصف بالأسلحة الثقيلة, والحصار المطبق, ومنع جميع سبل الحياة من الغذاء والدواء والخدمات الأساسية, وإطلاق العصابات والميليشيات الطائفية الحاقدة لتعيث فساداً وقتلاً وهتكا للأعراض", مؤكداً أن "المذابح الجماعية أفرغت أحياء وقرى بشكل كامل من سكانها". وحذر من كارثة كبيرة في حمص حيث يقوم النظام بحملة تطهير عرقي, مطالباً المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري بنجدة المدينة بشكل عاجل. في موازاة ذلك, استمرت المعارك وعمليات القصف المدفعي والجوي في مدينتي داريا وعقربا ومناطق أخرى في ريف دمشق.
وأشارت الهيئة العامة للثورة إلى وصول "تعزيزات عسكرية من مطار المزة العسكري في اتجاه داريا في محاولات لليوم الواحد والسبعين على التوالي للسيطرة عليها". وبحسب حصيلة أولية للجان التنسيق المحلية, قتل أمس 55 شخصاً على الأقل في أنحاء سورية, غالبيتهم قضوا في دمشق وريفها وحمص, غداة مقتل نحو 105 اشخاص. في سياق متصل, يقبع نحو 20 طياراً حربياً سورياً لجأوا بطائراتهم الى الاردن وتركيا أو أسقطت مقاتلاتهم ومروحياتهم فوق محافظات هي بأيدي الثوار "سعداء مرفهين", حسب قيادي في "المجلس الوطني" السوري في انقرة, فيما يقيم البعض الاخر في معتقلات تابعة للجيش الحر لكن من دون ضغوط تذكر, بعدما رفض جميع هؤلاء الطيارين الانشقاق عن نظام الاسد والالتحاق بالثورة لأنهم جميعاً تقريباً من الطائفة العلوية. http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/227797/reftab/76/Default.aspx
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات