الانتصار على "العصابة النصيرية الفاشية" التي شنت حربها الدينية قبل حوالي عامين على الاكثرية السنية لن يتحقق الا باسقاط "العصابة الاتلافية الوطنية" و الحل هو تشكيل حكومة عسكرية داخلية مؤلفة من القادة الميدانيين الذين يسيطرون على ثلثي الاراضي المحررة السورية تكون قادرة و شجاعة و مستعدة لعقد سلام دائم مع إسرائيل.
من يملك الحد الادنى من "الفقه السياسي" يدرك ان "المحور الشرقي" الداعم بلا حدود للعصابة النصيرية الفاشية و "المحور الغربي" القادر على إيقاف "المحرقة السنية" ينطلقان من "تل أبيب" مركز القرار العالمي، كلا المحورين يعملان بشكل مباشر على ضمان "أمن إسرائيل"
و منع قيام "دولة سنية" قوية في الشرق الاوسط داخل الفضاء السياسي "ثلاثي الابعاد" يتضمن الحرية و العدالة و السلام ، حيث هكذا دولة سنية تؤدي إلى تغير اتجاه المحورين بدلا من الانطلاق من المركز الواحد إلى الاتجاه نحوه، من المعلوم ان محصلة شعاع قوتين متساويتين بالقيمة المطلقة و متجهتين بعكس بعضهما تساوي "الصفر" بالتالي يتم القضاء على كلا المحورين بمجرد تغير اتجاه شعاعهما بدلا ان ينطلقا من نقطة المركز على الالتقاء في نقطة المركز .
من يتابع و مطلع على أجندة "العصابة النصيرية الفاشية " و العصابة الاتلافية الوطنية" ببساطة يلاحظ ان كلاهما يرقصان على انغام "الاسطوانة المشروخة" من سينفونية " المقاومة و الممانعة" التي تدغدغ عواطف ملايين السنة بمجرد الحلم "افتراضيا " بالانتصار على "اسرائيل " يعني الانتصار على "العصابة الدولية" التي صنعتها و تكفلت لها بطول العمر و البقاء حتى يتم تغير اتجاه اشعة المحاور التي تدور حولها دول العصابة الدولية "خمس دول دائمة العضوية " التي خرجت منتصرة بالحرب العالمية الثانية. اكرر لكم على مدار عامين من بداية الحرب الدينية في سوريا أنه "من لا يصنع السلاح يحارب بالوكالة عن صانعيه " بالتالي لا يملك قرار الانتصار في الحروب و لابد من العمل على عقد تحالفات دولية تؤدي الى ايقاف المحرقة السنية و الانتصار على العدو "النصيريين الفاشيين
و الشيعة المجوس".
العصابة النصيرية الفاشية تحرق بالنار الاكثرية السنية علنا في سوريا و العصابة الائتلافية الوطنية تنفخ سرا لاضرام النار اكثر عندما تعول و تصدق ان هناك دولة في العالم ستقدم للمقاتلين السنة في الداخل سلاح نوعي كفيل بالقضاء على العصابة النصيرية الفاشية و الانتصار عليها عسكريا دون عقد "صفقة تاريخية" تؤدي لايقاف المحرقة السنية بزمن قياسي و اعادة اعمار سوريا الجديدة الحرة التي ستصبح مركز الاستثمار و الازدهار و النمو و النماء العالمي لتعود كما كانت دائما مهد الحضارات و عقر دار الاسلام و أيقونة السلام في بلاد الشام .
نار العصابة النصيرية الفاشية يكتوي بها كل سني و سنية في الداخل و تشاهدوا ذلك على القنوات الاخبارية و شاشات التلفزة و اليوتيوب و اليكم بعض "النفخات" من كور العصابة الائتلافية الوطنية كما نشرتها الجزيرة :
"قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اليوم الاثنين إن قادة المعارضة السورية المجتمعين في إسطنبول بتركيا أرجؤوا تشكيل حكومة انتقالية في ضربة لجهود سد فراغ في السلطة في البلاد.
وأضاف الائتلاف -الذي اعترفت به دول غربية وعربية- في بيان أنه شكل لجنة من خمسة أفراد لوضع مقترحات بخصوص الحكومة وتقديمها للائتلاف خلال عشرة أيام.
وتتألف اللجنة من رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة معاذ الخطيب، ورئيس المجلس الوطني جورج صبرا، إضافة إلى أحمد سيد يوسف وبرهان غليون وأحمد عاصي الجربا ومصطفى الصباغ، بحسب ما ورد في البيان.
ويعد المجلس الوطني واحدا من أبرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الذي تشكل في الدوحة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بهدف توحيد العمل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت مصادر مطلعة شاركت في الاجتماع أن المحادثات بشأن حكومة انتقالية تعثرت بسبب خلاف بشأن مدى قدرة الحكومة الانتقالية على البقاء.
في غضون ذلك قالت مصادر مطلعة إن رئيس الائتلاف معاذ الخطيب توجه إلى قطر للحصول على تعهدات بتقديم مساعدات مالية لحكومة انتقالية تمارس مهامها بالمناطق التي يسيطر عليها المعارضون.
وقال عضو الائتلاف أحمد رمضان إن هناك اتفاقا على الحاجة إلى تشكيل حكومة انتقالية غير أن الغالبية يفضلون عدم تشكيلها الآن دون ضمان مناطق تمارس فيها مهامها وحصولها على دعم دولي كاف وضمانات للاعتراف الفوري بها. وأضاف أنه من دون ذلك ستولد الحكومة مشلولة.
وأوضحت جماعة الإخوان المسلمين -وهي القوة المنظمة الوحيدة في المعارضة السورية- أنها لا تفضل تشكيل حكومة في الوقت الراهن، غير أن مصادر من المعارضة قالت إن الجماعة يمكن أن تغير رأيها إذا قدمت قوى إقليمية دعمها لهذا المشروع خاصة تركيا ودول الخليج.
وقال مصدر آخر "بين الجهود العسكرية والاحتياجات الإنسانية والإدارية تحتاج الحكومة الانتقالية ما يصل إلى 40 مليون دولار يوميا لأداء عملها، لا جدوى من تشكيل حكومة لا يمكنها تحقيق تطلعات الثورة".
والمحادثات التي بدأت أمس السبت هي ثاني محاولة تقوم بها المعارضة لتشكيل حكومة انتقالية مما وضع مصداقيتها على المحك.
ودارت نقاشات الائتلاف التي انطلقت السبت حول مبدأ تشكيل حكومة بالمنفى الذي لا يزال موضوع نقاش، وحول اسم الشخص الذي يمكن أن يتسلم رئاسة هذه الحكومة في حال الاتفاق على تشكيلها، حسب ما قال أحد المشاركين في الاجتماع طالبا عدم الكشف عن اسمه. وأضاف هذا المصدر "تم طرح اسم رياض حجاب لكن ذلك أثار انتقادات كثيرة".
وكان حجاب رئيس وزراء في نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل أن ينشق في الصيف ويستقر في الأردن.
وجرى خلال الاجتماع المغلق أمام الصحفيين "الحديث كذلك حول وضع الائتلاف الحالي ومستقبله"، ولا سيما الوعود التي نكثتها الدول الداعمة للمعارضة السورية على مستوى المساعدات المالية والتسليح وفتح ممثليات دبلوماسية، حسب المصدر نفسه.
كما بحث المجتمعون في الإعداد للاجتماع الموسع للمعارضة السورية المقرر في العاصمة الفرنسية باريس يوم 28 يناير/كانون الثاني الذي سيشارك فيه أيضا ممثلون عن نحو 20 دولة من أصدقاء سوريا.
وكانت غالبية مكونات المعارضة السورية أنشئت يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني في العاصمة القطرية الدوحة في مسعى لتوحيد العمل ضد نظام الأسد".
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة السياسية
حمص
22/01/2013
