لا لتدمير دمشق ...النصر يمر من ممر إجباري واحد هو "جبال النصيريين"


بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين. تواردت الأنباء عن وصول المعارك إلى مدينة دمشق مرة أخرى بين جماعات من المقاتلين المسلمين و بين جيش النصيريين ، و تعليقا عليها نكرر الثوابت التي لا بد من النظر في ضوئها إلى هذه الأنباء إبراء للذمة :
1 – إن المعارك السابقة في المدن الشامية الإسلامية لم تنتج ما يستحق أن يسمى انتصارات ذلك أن جيش النصيريين لم يتورط في هذه المدن بمعارك مفصلية يمكن أن يفقد فيها جزءا هاما من قوته الرئيسية بسبب معرفة قادته أن جنود هذا الجيش ليست لديهم إرادة حقيقية للقتال في هذه المدن و جل ما كان يحصل هو أن انسحاب للقطعات الأساسية من شوارع هذه المدن تحت تغطية من نيران بعض ما تسمى "الحواجز" التي تترك مع مجنديها "أبناء السنة" للدمار ثم تتمركز هذه القطعات في معسكرات و مواقع حصينة و بعيدة عن المدن و تبدأ بممارسة العبادات النصيرية التقليدية و طقوسها الدموية من قصف من مسافات بعيدة يوقع تدميرا هائلا
و أعدادا كبيرة من القتلى و الجرحى بين عامة المسلمين من مقاتلين و غير مقاتلين دون التفريق بين صغير و كبير و لقد تسببت هذه الخطة الشيعية بتدمير ثلاثة أرباع البنى التحتية في مدن المسلمين و بمقتل عشرات الآلاف من العزل من رجالنا و نساءنا
و أطفالنا ، و من المضحك المبكي أن إعلام الكتائب الإسلامية يفاخر بالإعلان عن "إخلاء و تحرير"مدينة أو قرية و كأنه يقول للنصيريين هاؤم فاقصفوها و دمروها على رؤوس أهلها و لا تخشوا شيئا فجنودكم صاروا خارجها !!.
2- لقد تم نقل جميع الاحتياطات المالية و الأسلحة ذات التقنيات العالية على مر العقود الماضية إلى مخازن موزعة على مناطق النصيريين في غرب وادي العاصي ، و لم يجد المقاتلون المسلمون في المواقع التي فتحوها "المدن الإسلامية" سوى القليل جدا من بقايا هذه الاحتياطات مما لم يمكن للنصيريين نقله نظرا ضخامة الاحتياطات و تضايق الوقت و لو كان مقاتلونا قد اغتنموا من الأسلحة النوعية أية كميات لانقلب ميزان المعركة بسرعة كبيرة و هذا لم يحصل في جميع المعارك السابقة.
3- لا يوجد لدى المقاتلين المسلمين غرفة موحدة للعمليات تنسق لهم خطة موحدة للحرب و لا لقواعد الاشتباك و إنما تتحرك الكثير من مجموعاتهم بأوامر من الممولين الخليجيين و صبيانهم من أمثال الشيعي عقاب صقر و عصابة الإخوان "المسلمين!" و ما يسمى بالمجلس الوطني وهؤلاء يعملون وفق أوامر و خطط وضعت لمصالحهم هم لمرحلة ما بعد الحرب و طبعا وضعت هذه الخطط بالتنسيق مع الراعي المشترك لهؤلاء جميعا
و للنصيريين و هو الأعور الأكتع الدجال "علي خامنئي" ، و هذه الخطط يراد لها تقسيم البلاد إلى دولتين الأولى هي دولة النصيريين و معها "لبنان" المحتل بالكامل من قبل "إيران" و الثانية إسم دولة تقوم على خرائب مدن المسلمين شرق وادي العاصي تحكمها عصابات "خامنئي" من زنادقة الإخوان و أضرابهم و تعمها الفوضى ، و هذه الحقيقة هي التفسير الوحيد للمهازل الحربية السوداء التي بيناها في 1 و 2.
إن ما جرى في حمص و حلب و إدلب و دير الزور و درعا و ريف دمشق من مآسي
و دمار خطط له الشيعة و النصيريون و نفذه المقاتلون المسلمون ببلاهة غير بريئة حصلت فصول منه منذ أشهر في دمشق و شنعنا على فاعليه قبل و بعد حصوله
و أرشيفنا يشهد و يبدو أنه سيتكرر اليوم فيها على نطاق واسع لتوسع دائرة الدمار.
 و لهذا نؤكد إن ما يجري الإعداد له لدمشق جريمة كبيرة بحق الشام بأسرها لا يرضاها الله و لا المؤمنون إن إعطاء الذرائع للنصيريين لتدمير ما تبقى من مرافق الحياة و تقتيل وحشي للعزل في الشام لهو جريمة مكررة تتحمل مسؤوليتها الشرعية مباشرة عصابة "الإخوان المسلمين" بكافة أعضائها و الواجب على قادة الكتائب المجاهدة أن يردعوا هذه العصابة عن هذه المغامرة المدمرة المعروفة النتائج سلفا ، إن هذه العصابة لا تريد في الواقع هزيمة قطعان الغزاة الشيعة و القضاء على جيشهم المجرم كما يقضي شرع الله لأن هذا الهدف لا يتم كما يعرف الجميع إلا عبر فتح مدائن الساحل الشامي و القضاء على الأوكار الكبرى لقطعان الزنادقة و تدمير منابع و مخازن قوتهم و قلاعهم التي منها ينطلقون و بها يحتمون منذ """عشرة قرون""" ، إن كل ما تريده عصابة "الإخوان المسلمين" هو الوصول إلى السلطة و لو على أي شبر من أراضي الشام و كان دمارا
و لو داسوا من أجلها على ملايين المسلمين و لو سجدوا لكل شياطين الأرض و لو كان الثمن تدمير الشام كله إرضاء لشيطانهم الأعور الأكتع الدجال "خامنئي"..
 يا أمة الإسلام في الشام الشريف :
 إن ساحة الحرب بيننا و بين النصيريين هي "طرطوس" و "القرداحة" و "مصياف"
و "الغاب" و "ريف العاصي الغربي" و إن استعجال نقل المعركة إلى "دمشق" قد يجلب بعض الاستعراضات الإعلامية و صيحات الفرح الغبي من هنا و هناك و تهليل الرعاع و السفهاء إلا أنه سيجر على المسلمين ويلات و آلام و أحزان قد لا تجبر لعقود قادمة ، فحتى إن دخل مقاتلونا إلى كل "دمشق" فلن يجدوا من أحدا قادة الشيعة و النصيريين الذين سبحوا في بحار دمائنا و لن يجدوا في سجون "دمشق" إلا القليل من مئات آلاف المخطوفين كل ما سيجدونه هو ما وجده إخواننا المقاتلون الليبيون في "باب العزيزية" : قصور خاوية على عروشها قاتلوا بعدها أسابيع حتى حرروا معقل الطاغية "القذافي" في سرت المدينة الصحراوية عديمة التحصينات و الخالية من أية أسلحة نوعية على عكس "جبال النصيريين" و هي التحصينات طبيعية من الأعتى في العالم و التي تعج بعشرات آلاف المرتزقة المزودين بأضخم الأسلحة و أشدها فتكا و من ورائهم بحر تمده أبحر من الحقد الروسي و الإيراني و التي آوتهم لعشرة قرون.
 إن من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه ، النصر يمر من ممر إجباري واحد هو : "جبال النصيريين"..
 مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف محرم 1434
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات