أكذوبة المرحلة المؤقتة


بسم الله الرحمن الرحيم
 بعد كل اجتماع لمرتزقة ما تسمى "المعارضة" يخرج علينا المجتمعون يوزعون الابتسامات و يعلنون اسم من وقعت عليه تسمية السيد الغربي ليكون طاغية جديدا يسومنا الخسف نيابة عنه
و ليكون ظل الغرب في أرضنا ، و يتلو بعضهم بيانا ختاميا تتردد فيه عبارة "قيادة مؤقتة"
لـ "مرحلة مؤقتة" عشرا و عشرين مرة ، ثم يخرج علينا الطبالون و الزمارون و المنشدون يمدحون صاحب الحظ السعيد الذي وقعت عليه الطنبلة ليصير الحاكم باسم الغرب ، و ما يكاد أحدنا ينبس ببنت شفة حتى ينبري إليه هؤلاء صائحين كالأشباح في الكوابيس :
 لا تشقوا الصف .. اتقوا الله .. بدنا نخلص .. ما حدا عاجبكم .. نقد هدام .. دلونا على شي حدا أحسن .. و إلخ من العبارات التي حفرت على مسامعنا أخاديد مقرفة ، و يذيلون هذه المقطوعة البشعة المكررة بنغمة "قيادة مؤقتة لمرحلة مؤقتة" ، و يعتقدون أنهم جاؤوا بالمفحمة التي لا ترد و كأن الشعوب مجموعة من الحمقى و القاصرين لا ترى و لا تسمع.
 و نقول لهؤلاء الطبالين :
 يا هؤلاء إن الذي يجرب المجرب عقله مخرب فأغنية القيادة المؤقتة و المرحلة المؤقتة غناها الغرب مرات كثيرة في العقد الماضي ، ففي أفغانستان قالوا : كرزاي مؤقت لمرحلة مؤقتة بينما يوضع دستور دائم و مرحلة دائمة و النتيجة كانت أن مرت المرحلة المؤقتة و بقي كرزاي رابضا على صدر الأفغان و لا دستور و لا من يحزنون ، و في العراق قالوا مؤقتة و مؤقتون و أسلموا الحكم "المؤقت" لعصابات ولاية السفيه القادمة من طهران و أذنابها كطالباني و علاوي و النتيجة أن مرت الانتقالية و بقيت عصابات الولي السفيه و طالباني و علاوي و لا دستور و لا قانون و لا حتى دولة ، و في تونس و مصر قالوا :
مؤقتة و مؤقتون تمهيدا لدستور و أعطيت البلاد للغنوشي و لبديع و مرت المؤقتة بقي الغنوشي و مرسي و الفقر و الفوضى و لا دستور و لا من يحزنون .. طبعا لا يريد الغرب للشام أن تكون خروجا على القاعدة فالمطلوب هو استبدال طغاة العسكر الحاكمين نيابة عن الغرب و الذين تضخموا سرطانيا و وصل سرطانهم إلى بلاد الغرب نفسها بمندوبين "دائمين" آخرين يكونون أشد عداء لأهل السنة و أكثر إخلاصا و أرخص كلفة و متمرسون تاريخيا على مهمة كلب حراسة المصالح الأجنبية و لا يجدون لذة أعظم من إتراع السنة ألوان الويل و الثبور و عظائم البلايا و هذه هي مواصفات أتباع الولي السفيه الرافضي بتعديل بسيط و مفيد أيضا للغرب و هو أن تكون واجهتهم تحمل اقنعة إسلامية "سنية!" حتى يبغضوا إلى عامة السنة دينهم و حتى اسم ربهم ، طبعا الخليج وكر الأفاعي و مجمع الخصيان المخلصين للسيد العربي يقوم بدور دافع الفواتير و الدلال الفاجر المروج للأفاعي التي يسعى الغرب للفها حول أعناقنا ..
 إن وصول "الإئتلاف المؤقت!" المصنّع في "قطر" بأيد غربية إلى السلطة في الشام
(لا قدر الله) يعني ببساطة أننا قدمنا نصف مليون شهيد و مفقود و فقط لنستبدل حكم "الولي السفيه" بواجهة "بشار" بحكم "الولي السفيه" نفسه بواجهة "الخطيب" و من ورائه "البيانوني" و الرافضي "رمضان".
 يحرم على كل من آمن بالله و اليوم الآخر أن يغش المسلمين و إن أعظم الغدر غدرة الوالي الغاش لرعيته ..
مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف محرم 1434
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات