التايتنك السورية الجديدة "الاتلاف الوطني" بعد مرور فترة قصيرة على ابحارها سيتفاجئ معظم ركابها ان السفينة ستغرق فيحاولوا الهروب منها كما هربوا من سابقتها "التايتنك الأخوانجية" التي غرقت في الخليج على شواطئ الدوحة دون الاعتراف بفشل مصممي هذه السفينة بأنها لن تستطيع إكمال الابحار .....
السفينة سوف تغرق و تصبح من الذكريات ، وسبب غرق "التايتنك الجديدة" هو تعيين الكابتن "معاذ الخطيب" لإدارة هذه السفينة الضخمة مع بعض " الجرذان الناجين " من سابقتها الغارقة سماسرة "المجلس الأخوانجي" حيث ابحروا بها بسرعة بدون وضع الخارطة السياسية الصحيحة و لا حتى أدنى تصور عن طبيعة العواصف التي سوف تواجه هذه السفينة التي هدفها الرئيسي الوحيد من المفترض ان يكون إيقاف "المحرقة السنية" و الانتصار على العدو "النصيريين و الشيعة" و بعدها حكم الأغلبية السنية للأقليات المتبقية بموجب القرآن الكريم و سنة نبينا و قائدنا محمد عليه الصلاة و السلام
و رفع علم سورية السنية الحرة المستقلة مكتوب عليه شعارنا "لا إله إلا الله محمد رسول الله " ...
والسؤال هل الكابتن "معاذ الخطيب" اذا أكمل الابحار بها سوف تصل به وبهم الى شاطئ طرطوس المحررة ام انها سوف تغرق به و بهم كما غرقت "التايتنك الأخوانجية" من قبلها؟؟؟
كل ما حدث و يحدث يساهم في زيادة الاحباط لدى الاكثرية السنية المقاتلة من اجل الحرية بشكل عام و يؤكد بان مخاض "الحرية و التحرير" سيكون مخاض عسير مصحوب بشلال من "الدم السني" و يجب ان تسلم قيادة هذا المخاض" تحرير سورية من الاحتلال الايراني و عصابتهم النصيرية الفاشية " إلى قائد سني متعصب "للنخاع" يعمل على سحق و طحن و فرم النصيريين و الشيعة بلا هوادة دون النظر إلى اعتبار "الرأي العام الدولي " و تحقيق الانتصار المبرم على العدو.
و لذلك أرى انه على الجميع ان يعرفوا انه بات من الضروري أن يتشكل "لوبي سوري سني" وطني بامتياز داخل سوريا لا يخضع الى المحسوبيات و لا الى الولاءات و لا الى الاجندات الخارجية كانت أم عربية و لا يهمه سوى مصلحة الاكثرية السنية، وعلى جميع السوريين في الخارج دعم هذا "اللوبي السني" في الداخل الذي يضم شباب
و شابات من السنة "المقاتلين بامتياز" الذين لا يهمهم سوى مصلحة سوريا أولا "السنة أولا" و قبل كل شيئ ، مخلصيين يعرفون كيف يجابهون العدو تحت شعار
"الشهادة أو الانتصار" ( نحن السوريون السنة 100/100) لا نبيع و لا نشتري بالدم السني و نؤمن بان سوريا كانت و ستبقى سنية و من حق الأقليات المتبقية بعد الانتصار المشاركة بالحكم ديمقراطيا بموجب نسبهم الديمغرافية و يكون الجيش و الأمن و الشرطة و القضاء سني فقط لضمان عدم تكرار هذه "المحرقة السنية " في المستقبل.
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة الاعلامية
حمص
22/11/2012
