أمويون كسر القفل الفارسي القابع على عقلك🤯مالك الأشتر قاتل مجرم ارهابي وزير علي غفر الله له

بسم الله الرحمن الرحيم

ورد إلينا السؤال التالي :

 ما هو حكم الانتساب للجيش اللبناني و هل تجوز معاونة هذا الجيش على أداء مهماته ؟ الجواب :

الحمد لله رب العالمين الذي أنزل الكتاب تبيانا لكل شيء

و هدانا به صراط الصواب ، أما بعد فإن ما يسمى

"الجيش اللبناني" ليس في الحقيقة سوى فرقة من فرق الجيش النصيري الشيعي الذي أسسه المقبور الملعون "حافظ الوحش" إبان حكمه للبنان و لقد تم ترتيب هذا الجيش وفق نفس المقاييس التي رتب عليها ما يسمى "الجيش السوري" فقيادات هذا الجيش العليا

و المتوسطة تتكون من كافة الطوائف غير الإسلامية بينما يتشكل أكثر من ثلثي جنوده من جهلة "أهل السنة" في لبنان و تشكيلات استطلاعه و تجسسه و استخباره إنما تعتمد على قادة جميعهم من الشيعة و النصيريين و النصارى من الموالين للشيعة و أيضا فإن ثلاثة أرباع عناصر هذه التشكيلات من جهلة و سقطة "أهل السنة" ممن باعوا دينهم بحفنة من المال الحرام ، و لقد خبرنا هذا الجيش المجرم الحاقد و نظرنا في تاريخه الأسود فإذا به من الأشد عداوة للمسلمين بين جيوش الطغاة جميعا فهذا الجيش لم يقاتل في تاريخه سوى أهل السنّة في الشام سواء منهم اللاجئون من فلسطين أو أهل السنة اللبنانيون أو اللاجئون من سورية و العراق (السنة منهم فقط) ، و ضحايا جميع معاركه تقريبا هم "أهل السنة" و لا ترى عصابات استخباره تراقب و تعتقل و تحارب أحدا إلا "أهل السنة" و لا نبالغ إن قلنا أنها لا تستهدف بعملها أحدا سوى الإضرار بـ "أهل السنة" و محاربتهم و إذلالهم بينما لا نرى لهذا "الجيش اللبناني" و تشكيلاته تجاه بقية الملل غير الإسلامية سوى كل المودّة و العطف و المناصرة على "أهل السنة" رغم أن هذه الطوائف كلها حاربت هذا الجيش و أبادت منه جماعات كثيرة و لا تزال تحاربه

و تذل عناصره و ضباطه ، في حين أن "أهل السنة" و لجهلهم و سذاجتهم لم يبدأوا يوما هذا الجيش المجرم بحرب أو عدوان و طالما دافعوا عنه و حموه بما يستطيعون !!.

 و لقد حذرنا الله تعالى من مناصرة أعداء الإسلام بقول أو عمل أو تعاطف فقال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل) و قال تعالى :

 (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا @ إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).

 فلقد بين الله تعالى في هذه الآيات أن من يوالي العدو الكافر المحارب بقول أو عمل أو تعاطف يكون محاربا لله و رسوله و إن زعم أنه مسلم بل هو أشد كفرا من العدو نفسه لأنه مصنف بين المنافقين و هم في الدرك الأسفل من النار ، و لقد اتضح باستقراء الواقع فيما لا يحصيه من الحوادث إلا الله أن هذا "الجيش اللبناني" جيش محارب للإسلام

و المسلمين و موال تماما للشيعة و النصيريين بل هو جيش هؤلاء الأعداء الذي يقتل المسلمين نيابة عنهم ذلك أنهم أجبن من ملاقاة المسلمين في ميدان الحروب ، و على هذا فيحرم على المسلم قولا واحدا مناصرة هذا الجيش بقول أو عمل أو تعاطف قلبي و من باب أولى يحرم على المسلم أن ينتسب إليه و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر و هو اليوم في هذا الجيش يحرم عليه أن يبقى فيه لحظة واحدة و يجب عليه فريضة من الله أن يغادره و أن يحمل معه ما يستطيع حمله من السلاح من مستودعات هذا الجيش ليسلح بها أهله و نفسه و يجب على المجاهدين في الشام التعامل مع هذا الجيش العدو دون رحمة أسوة ببقية قطعان النصيريين و الشيعة و بغض النظر عن نسب منتسبيه فهم قد أعذر فيهم كثيرا ، و إن أقل العقاب الإلهي لمن يوالي هذا الجيش أن يسلط الله عليه هذا الجيش فيسومه الخسف و سوء العذاب في الدنيا ثم الخزي يوم الدين و الله أعلم ..

 مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف ذو الحجة 1433

تعديل المقال