يا أهل السنة في لبنان السنة فوق الجميع ولتذهب الأقليات الى الجحيم


بسم الله الرحمن الرحيم
أما يكفي يا أهل السنّة في لبنان؟  اقتطعت أرضكم من أمكم الشام وأعطيت لأقليات لتحكمكم
و تضطهدكم ستة عقود ونصف باسم "اللا طائفية" و "الوحدة الوطنية" و "الديمقراطية" اسألوا آبائكم كيف كان المسلم يضطر لتسمية نفسه بجوني
وطوني حتى يمكنه العمل في ورشة أو الحصول على وظيفة ؟؟
اسألوهم كيف كانت سرايا الشمال في طرابلس تضم محكمتين واحدة للمسلمين لا تصدر أحكاما أقل من سجن خمس سنوات ، و أخرى لـ "الزغرتاوية" و أهل "إهدن" و أحكامها لا تتعدى الغرامات ؟!!.
 ثم و حين أردتم الانعتاق أجبرتم وحدكم دون العالمين على التحالف مع الدروز
و زعران "عرفات" لتخوضوا حروبا عبثية أهدافها شملت كل شيء من تحرير عمال العالم من الإمبريالية و تحرير مسلمي الفلبين و نيكاراغوا و فلسطين و الصين إلا أنها لم تستهدف يوما تحريركم من الاضطهاد و العبودية ؟
 كم فقدتم فيها من زهرات الشباب و خيرة الأحباب و ثمرات تعب الأعمار ؟؟
و انتصرت جميع الأقليات في هذه الحروب إلا أنتم !
 و حين أبرم ما يسمى "اتفاق الطائف" قسمت السلطة في البلاد طولها و عرضها فكان نصيبكم منها أجواف السجون و مقامات الخدم و العبيد لـ"شركائكم في الوطن!"
 و كان نصيبكم من النهضة الفقر و الاضطهاد و بينما كان "الحريري" مهندس "الطائف" يحقق الإنجازات العمرانية لتتمتع بها "الطوائف الكريمة !"
 فيبني لهم المشافي و يشق لهم الطرق و المرافق كان نصيبكم من إنجازاته الفقر
 و العذاب و الموت ذلا و استجداء على أبواب المستشفيات و المكاتب الحزبية من أجل منحة لعلاج حبيب أو لتدريس طالب فقير.
 حين عاد "الأمن!" إلى "لبنان" كانت كل أجهزته العتيدة لا عمل لها و لا شغل إلا مراقبة أنفاسكم و عد كلماتكم و خطف خيرة شبابكم ليرسلوهم إلى حيث يسامون سوء العذاب ثم ليقدموهم طعاما للوحوش النصيرية و الشيعية في "فرع ريف دمشق!" ، فشعر بـ "الأمن" كل أحد في "لبنان" إلا أنتم فلم يكن نصيبكم منه إلا الترويع و الرعب
و الخوف الدائم !.
و حين ورث "بشار جديد" ابن الفاجرة أنيسة الحكم عن مربيه"حافظ الوحش" أراد أن يفتل عضلاته و يستعرض قوته فقتل عبد أبيه "رفيق الحريري" لا لشيء سوى لأن "الحريري" (عبد سنّي!) فأحرقه حيا ، و حين انتفضتم ثأرا لكرامتكم تحلقت فجأة حولكم "الأقليات!" و تظاهرت بمناصرتكم و قلوبها تلعنكم.
ثم و حين انتصرتم أصر "سعد" العبد الصغير ابن "رفيق" العبد القتيل أن يهدي انتصاركم لـ "شركائكم في الوطن!" فانتظمت كل الأقليات تحت قيادة زعماتها و كلها من تلك الأقليات فلا يوجد زعيم من "الأقليات" و لديه مستشار واحد "سنّي" بينما ابتليتم أنتم بقيادة ليس فيها سوى "سني" واحد و بالاسم هو "نادر" ابن العمة "بهية" و تابعه "سعد" و راح - مع عصابة لا تبغض شيئا اكثر من الإسلام - يوزع حقوقكم المنهوبة على "الأقليات" حتى يثبت أن "تيار المستهبل" ليس "طائفيا" و أنه كريم و لكن من جيوبكم ! و أن تيارها "المستهبل" عابر للطوائف و لكن لا يصل نفعه إلى طائفتكم
 فأهدى "الأقليات" قيادة "الجيش" و "القضاء" و ألقى إليكم بالفتات من الوظائف فالرتب الدنيا و المناصب الحقيرة في هذا "الجيش" كلها لكم و القيادات و المكاسب كلها لهم ؟
 و كانت حصتكم أعواما أخرى من الفقر و الهمّ و خيبة الأمل و التخلف و العذاب
و الرعب و الاضطهاد باسم الشعار الكاذب "لبنان فوق الجميع" الذي أطلقه عبد الأقليات ابن عبد الأقليات "سعد" الرعديد ؟!.
و حين كرّ عليكم الشيعة و النصيريون بهجومهم المعاكس عليكم كان نصيبكم أنتم وحدكم القتل الوحشي و اغتيال خيرة شبابكم و أحبتكم و فوق ذلك و باسم الدفاع عن استقلال "لبنان" و الحفاظ على "السلم الأهلي" هجم عليكم ما يسمى "الجيش اللبناني" ليفتك بخيرة شبابكم و يداهم أحياءكم و يذلكم بيد أبنائكم من الجنود و الضباط ؟!
 و كلما قتل منكم غال فثارت ثائرتكم خرج إليكم الرعاع عبيد الأقليات من زعمائكم
و من أسيادهم من "الأقليات" ليقولوا لكم :
 ((هي مؤامرة تستهدف "لبنان" و وحدته و العيش المشترك و هو "خط أحمر"؟!))
و معنى هذا الكلام دوما هو :
سنعتبر أي تصرف منكم للأخذ بثأركم تجاوزا لهذا الخط و سندعم "جيش الأقليات" ليقتلكم و يسحقكم ، و خير ما تصنعون هو أن تتركوا ثأركم و تبكوا قتلاكم كالنساء ، فالخطوط الحمر لا تشمل حقوقكم و يستطيع أي أحد من "شركائكم في الوطن" أن يجتازها ليدوسكم دون خوف لأن الخط الأحمر الوحيد في "لبنان" هو السماح لكم بأن تثأروا أو أن تغضبوا أو أن تكون لكم كرامة أو حقوق .
 يا أهل السنة في الشام أفيقوا و أبصروا هم "الأقليات" و أنتم الأكثرية و ليذهب "غورو" إلى جهنم أنتم أهل السنة أحفاد "محمد" صلى الله عليه و سلم و الصحابة ، إن الشام كله و كل عالم الإسلام داركم و هم الأقليات و هم أهل الذمة و الحدود التي وضعها "غورو" ليرسم صورة صغيرة ترضيه و ترضي حقده الصليبي القديم فتظهركم أقلية بين أقليات
و طائفة بين طوائف ليست سوى وبال عليكم و سجن لكم و حلبة لتنفيس أحقاد "الأقليات" فيكم ، حطموا هذه الصورة و احملوا السلاح دفاعا عن دينكم و حقوقكم في "جورة الشياح" الطرابلسية و في "إدلب" البيروتية و في صيدا الحلبية و في دير الزور البقاعية و في عكار الدرعاوية فلا يوجد "لبنان" و لا "سورية" و لا أرزة و لا نجوم حمراء و لا خضراء يوجد فقط "بلاد الشام الشريف" و شهادة ألا إله إلا الله محمد رسول الله ،
و ليذهب "لبنان الكبير" و "تيار المستهبل" و "سورية الصغرى" و العيش المشترك
و معهم "الأقليات" إلى جهنم ..
 مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف ذو الحجة 1433
www.masheikha.com

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات