عندما يتواصل و يتفاوض النصيريين و الشيعة مع اليهود الاسرائليين سرا من أجل الاستمرار بحكم الأقلية "النصيرية الفاشية" للاكثرية السنية" بقوة السلاح فهذا نوع من أنواع "الممانعة و المقاومة"، اما اذا صرحت الاكثرية السنية علنا عن استعدادها مثلا لعقد "هدنة " اتفاق سلام مع اليهود الاسرائليين من أجل حكم الاكثرية السنية للأقلية النصيرية و تحرير سوريا من الاحتلال الايراني الشيعي المجوسي فهذه
"عمالة و خيانة".
تركيا و مصر و الاردن و اندونيسيا و ماليزيا و غيرها من الدول "السنية" البالغ تعدادها حوالي نصف مليار سني و جميعها عقدت اتفاق سلام مع اليهود الاسرائيليين منذ اكثر من ثلاث عقود من الزمن هذا حلال و جائز
و خصوصا ان كبير الاخوانجية "مرسي الكرسي" قبل اسبوع ارسل رسالة الى صديقه "الحميم" رئيس إسرائيل شمعون بيريز مذيلة بتوقيعه و تحمل عبارة "صديقكم الوفي".
الرجاء قبل تسطير التعليقات بعبارات منسوخة من سينفونية"الممانعة و المقاومة" التي اصبح يحفظها الصغار و الكبار كونها مسجلة على "الاسطوانة المشروخة " و على مدار اربع عقود تم تكرارها، التفضل بالاجابة على السؤالين التاليين:
1. إلى متى الاستمرار بتغطية الشمس بالغربال حتى لا يقال عنا افتراء "عملاء و خونة" مثل مصر و تركيا و الاردن،بنفس الوقت العصابة النصيرية الفاشية و الشيعة المجوس "العملاء و الخونة" الحقيقيين مستمرين بقتل الاكثرية السنية في سوريا و تدمير كافة مدنها خدمة لإسرائيل ؟؟؟
2. هل تستطيع الاكثرية السنية في سوريا البالغ تعدادها 18 مليون سني هزيمة العالم كله "العصابة الدولية" بدون سلاح مصدره من"العصابة الدولية" نفسها يعني الخمس دول دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا، الولايات المتحدة، الصين ، فرنسا ، بريطانيا) علما ان تلك الدول هي من أسست إسرائيل بعد انتصارها في الحرب العالمية الثانية
و تلك الدول يعني "العصابة الدولية" اقسمت "اليمين" و تعهدت علنا بضمان أمن إسرائيل و الحفاظ على وجودها؟؟؟
اليكم ما نشرته مجلة البيان عن "الممانعة و المقاومة":
كشف مسؤول صهيوني كبير في وزارة الخارجية الصهيونية أن الرئيس السوري بشار الأسد حاول الاتصال بحكومته من أجل بدأ محادثات سلام مع الكيان الصهيوني منذ عام 2004.
وقال المدير العام السابق بوزارة الخارجية و المختص بشؤون الشرق الأوسط ألون ليئيل، في لقاء مع عدد من الصحفيين الأجانب، " إن الصراع في سورية تعدّى حدود الدولة، وهو الآن صراع على مستقبل الربيع العربي والشرق الأوسط".
وأشار أن ذلك الصراع بين محاور خارجية المحور الأول يضم السعودية ومصر و تركيا، و المحور الثاني يضم روسيا و إيران، و أكد المسؤول الصهيوني أن"الأسد منذ يناير (كانون الثاني) عام 2004، حاول الاتصال بإسرائيل بدون انقطاع"، عبر قنوات سرية وجليّة. وقال ليئيل إن ما نُشر في الصحافة الإسرائيلية (يديعوت أحرونوت) حول مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، الإسرائيلي والسوري، "صحيحٌ". وأضاف المتحدث أن الديبلوماسي الأميركي "فريد هوف" قابل الأسد ونقل رسائل عديدة إلى إسرائيل، تداولت مسائل تتعلق بالحدود وتطبيع العلاقات، والمياه وغيرها.
وتوقع المسؤول أيضا أن سورية لن تجد من يحكمها خلال العقد القادم لا من الثوار و لا من النظام، مضيفا بأن المحور المنتصر في هذا الصراع هو محور تركيا ومصر و السعودية لأن إمدادات السلاح تزيد بالإستمرار للثوار بعكس النظام الذي سيفقد عما قريب الدعم الذي يتلقاه من إيران وروسيا.
وقال ليئيل "بصراحة، أتمنى أن يفوز هذا التحالف. الفكرة أن تقود إيران سوريا هي مصيبة للشرق الأوسط". و تحدث المدير السابق بوزارة الخارجية الصهيونية عن تحالف بين مصر برئاسة محمد مرسي وتركيا برئاسة أردوغان وقال إن مرسي يرى تركيا نموذج للديمقراطية الإسلامية المعاصرة ويريد أن يحذو حذو أردوغان، مشيرا إلى تقديم تركيا 2 مليار دولار لمصر بالإضافة إلى المناورات العسكرية المشتركة بين البلدين.
وأكد أيضا أن الكيان الصهيوني خارج هذا الصراع لأن الحرب في سورية حرب ايديولوجية بين معسكرين، أحدهما سني و الآخر شيعي، كما أنه له علاقة بالديمقراطية وأسلوب الحكم في الشرق الأوسط. وقلل ليئيل من خطر استيلاء الثوار على الاسلحة الكيميائية مشيرا إلى أن الخطر الحقيقي هو النظام السوري لأنه يقضى لحظاته الأخيرة، كما أشار إلى أن الحرب في سورية هي من صالح الكيان الصهيوني، وقال:" لا أحد يطالب بالجولان اليوم، واستبعد أن يطلب بها أحد في المستقبل القريب، لأن مايشغل سورية اليوم هو البحث عن الإستقرار".
