وردنا من مصادر مطلعة و موثوقة جدا من داخل طرابلس الشام "عاصمة الشمال " تفيد ان الجيش اللبناني يقوم منذ فترة طويلة بمراقبة حوالي مائة عنصر من المقاتلين في الجيش الحر الذين تم نقلهم إلى طرابلس لتلقي العلاج و إجراء العمليات الجراحية بعد اصاباتهم في المعارك مع قوات الاحتلال الاسدية و تعذر معالجتهم في المشافي الميدانية داخل الاراضي السورية، أماط المصدر كذلك انه يتم مراقبة النشطاء السياسيين و الاعلاميين و الثوار المدنيين الذين لاجئوا إلى مدينة طرابلس بعد ان اصبحوا مطلوبين للاعتقال و تبحث عنهم الاجهزة الارهابية الاسدية مما دفعهم إلى اللجوء مع عوائلهم .
نرجو من كافة اهلنا السوريين من عسكريين و مدنيين في طرابلس الشام اخذ الحيطة
و توخي الحذر كون الجيش اللبناني كان و مازال يتعاون مع جيش الاحتلال الاسدي
و اجهزته الارهابية، و جمعينا يعلم ان من أسس الجيش اللبناني قبل ثلاثة عقود و اعاد هيكلته هو المجرم علي مملوك و المجرم رستم غزالة باشراف المقبور "حافر الوحش" اثناء تواجد الجيش السوري في لبنان.
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
المكتب العسكري
حمص
25/10/2012