الخلاصة:
الاكثرية السُنّية في سوريا تخوض الأن حرب دينية "مقدسة" لتحرير سورية من الاحتلال الشيعي المجوسي الايراني والصليبي الارثوذكسي الروسي وعصابتهم النصيرية الفاشية،
و بعد الانتصار بعون الله على الأعداء سنعلن بناء الدولة السنية في الشام الشريف و عاصمتها دمشق الأموية.
- النظام في الدولة العلمانية من البشر ويمنع أن يكون من رب البشر،
- النظام في الدولة السنية من رب البشر ويمنع أن يكون من البشر.
تفاصيل المقارنة:
- الدولة العلمانية تقوم على أساس فصل الدين عن الدولة، وهذا يخالف عقيدة الإسلام، أما الدولة السنية فتستند بالاساس إلى العقيدة الإسلامية.
- الدولة العلمانية السيادة فيها للشعب والنظام المطبق فيها هو النظام الديمقراطي، أما الدولة السنية السيادة فيها للشرع الاسلامي (القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم).
في الإسلام لا يحق للشعب أن يُشرع الدستور، بل التشريع حقٌّ لله وحده ،
(إن الحكم إلا لله) ، (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ).
- الدولة العلمانية تخضع للقوانين والهيئات الدولية، وهذا يسمح للدول العلمانية الاستعمارية من التحكم و السيطرة على المسلمين في بلادهم،
أما الدولة السنية فلا تعترف أصلا بالمنظمات الدولية كونها دولة عالمية مستقلة بقرارها، ولا ترتهن ولا تخضع لأية منظمة دولية.
- الدولة العلمانية يُطبق فيها النظام الاقتصادي الليبرالي الرأسمالي، اقتصاد السوق "الحر" الذي يخالف الإسلام، أما الدولة السنية النظام الاقتصادي فيها مأخوذ من الأحكام الشرعية الاسلامية لا غير.
- الدولة العلمانية دولة وطنية ، قطرية ، لها حدود دائمة، أما الدولة السنية فهي دولة عالمية، ليست قطرية ، و لا تعرف الدولة الوطنية كونه "الدين و الوطن لله" و لا تعترف بحدود (سايكس-بيكو) التي وضعها المستعمر.
- الدولة العلمانية تحترم الحريات الأربع (بالمفهوم الغربي) أي :
الحرية الشخصية: التي تبيح الزنا "زواج مدني" ، و زواج "المثليين" و شرب الخمر
و تناول المخدرات ،الخ بشرط عدم ازعاج الاخرين و الاساءة إلى حريتهم الشخصية أو الحريات العامة و عدم مخالفة القانون المحلي
و الوطني و الدولي.
وحرية الرأي: و لو كان كفراً،
و حرية الاعتقاد: ولو ارتد المسلم عن دينه،
و حرية التملك: و لو كان التملك عن طريق الربا و الاستغلال و الاحتكار
و السيطرة
و قانون القوة و النفوذ السياسي و الفساد ..الخ
أما الدولة السنية فلا تعترف بهذه الحريات (بالمفهوم العلماني) ، بل الحرية فيها تعني العبودية لله وحده و التخلص من العبودية للبشر الطغاة والحكام و الدول و المؤسسات و المنظمات و هذا كله يعني التبعية و العبودية "الاستعمار" باشكاله المختلفة.
أما الدولة السنية فلا تعترف بهذه الحريات (بالمفهوم العلماني) ، بل الحرية فيها تعني العبودية لله وحده و التخلص من العبودية للبشر الطغاة والحكام و الدول و المؤسسات و المنظمات و هذا كله يعني التبعية و العبودية "الاستعمار" باشكاله المختلفة.
- الدولة العلمانية وجهة النظر "السياسة" فيها قائمة على المصالح المادية، أما الدولة السنية فوجهة النظر "السياسة" فيها قائمة على أساس الحلال والحرام.
بعض المغالطات "شبهات":
1- بعض الناس يقول :
نريد دولة علمانية بمرجعية إسلامية، فهو كمن يقول :
نريد أن نذبح الخنزير وفق الشريعة الاسلامية ليصبح "حلال".
2- البعض الآخر يقول : إن الدولة العلمانية ليس المقصود منها خلاف الدولة السنية و لكن المقصود منها الدولة المدنية اللا عسكرية فهذا كلام واهٍ ، فمن ينادي بالدولة المدنية من أهل السنة و الجماعة هم يذكرون ألفاظاً تدل على أنهم يقصدون الدولة العلمانية "الديمقراطية" يعني الدولة الغير سنية و ليس الدولة اللا عسكرية، و كلامهم نفسه يكذبهم ، فهم يقولون مثلا: نريد دولة مدنية ديمقراطية ذات دستور مدني ينبثق
(من إرادة الشعب)
و إرادة الشعب تعني:
سيادة الشعب ، بدل سيادة الشرع الاسلامي!!
3- لا يجوز أن نقبل بمصطلح الدولة العلمانية بغطاء "المدنية"، لأن الله عز وجل نهانا أن نستخدم المصطلحات الغير شرعية ، و أمرنا بضبط مصطلحاتنا ، فقال:
سيادة الشعب ، بدل سيادة الشرع الاسلامي!!
3- لا يجوز أن نقبل بمصطلح الدولة العلمانية بغطاء "المدنية"، لأن الله عز وجل نهانا أن نستخدم المصطلحات الغير شرعية ، و أمرنا بضبط مصطلحاتنا ، فقال:
(يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا، و قولوا انظرنا و اسمعوا) وفُهم من الآية الكريمة:
لا تستخدموا مصطلحات تلتبس على الناس، و استخدموا مصطلحات واضحة المعنى.
أمين عام مجلس الطائفة السنية في سورية
أمين عام مجلس الطائفة السنية في سورية
الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية
http://ahmadjoma.blogspot.com/2020/07/blog-post_14.html
دساتير العالم والعلاقة بين
الدين والدولة
http://ahmadjoma.blogspot.com/2019/06/blog-post.html
المشروع السُنّي في الشام الشريف
http://ahmadjoma.blogspot.com/2017/01/blog-post.html
http://ahmadjoma.blogspot.com/2014/01/blog-post_26.html
تدريب القيادة السنّية العليا / حرب الإمدادات
برنامج دورة تدريب القيادة السُنّية
العليا / محاور المحاضرات
http://ahmadjoma.blogspot.com/2016/07/blog-post.htmlhttp://ahmadjoma.blogspot.com/2014/01/blog-post_26.html