فراس طلاس أعلن توبته و قال سأُعيد إلى سوريا كل ما أعطتني.. الإسلام يجب ما قبله


تعهد فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، بتمويل جماعات المعارضة السورية في الداخل وتقديم مساعدات انسانية وانشاء منظمة غير حكومية للتعامل مع ما اعتبرها الفوضى التي ستشهدها سوريا بعد القضاء على العصابة النصيرية الفاشية.
 وقال فراس، في مقابلة مع صحيفة "ديلي تليغراف" يوم الجمعة بتاريخ 28/09/2012 ، إنه "سيمنح شركاته الضخمة إلى هيئة من الشخصيات البارزة في المعارضة السورية، لاستخدام أرباحها للمساعدة في بناء مجتمع ديمقراطي في سوريا".
 واضاف "أنا أدعم برنامجاً كاملاً للإطاحة بالعصابة النصيرية الفاشية وأضع ثروتي وراء ذلك حتى النهاية وسأُعيد إلى سوريا كل ما أعطتني..
 ولكن إذا اعطيت كل ما عندي من المال فإن ذلك لا يساوي غراماً واحداً من الدم الذي فقده الشعب السوري"، على حد تعبيره.
 واشار فراس طلاس إلى أنه يخطط لانشاء منظمة غير حكومية تتولى الملكية الرسمية لامبراطوريته المسماة "من أجل سوريا"، والتي تنشط في مجالات تجارية مختلفة من تحميص القهوة إلى البناء وتبلغ قيمتها مليارات الليرات السورية.
 وقال إنه "يعمل على اعداد الأوراق القانونية الآن لتحويل ملكية امبراطوريته التجارية إلى هيئة تضم 7 شخصيات من قيادات المعارضة السورية، وسيجعل حساباتها علنية وشفافة واستخدام ارباحها لإعداد الشعب السوري لطريقة جديدة من التفكير، لتحقيق حلمه في جعل سوريا دولة ديمقراطية حقيقية".
 واضاف فراس طلاس أن كراهيته للحكومة السورية "تعود إلى قرابة عقد من الزمن، لأن عائلة الأسد تعتقد أنها تملك البلد وأن شعبها أغنام لها وهي الأسرة الوحيدة التي تملك المزرعة، وحتى نحن المقربون من النظام تعتبرنا حراساً لها فقط، وهذه هي الطريقة التي تُدير بها سوريا".
 وقال إنه "كوّن صداقات مع جزء من المعارضة السورية و وضعا معاً دراسة عن الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي جرى ارسالها إلى رئيس العصابة النصيرية الحاكمة ، وتلقى بعد شهرين رداً بارداً سأله عن أسباب تدخله في السياسة وهو رجل أعمال".
وانتقد فراس طلاس جماعات المعارضة السورية في المنفى، بما في ذلك "المجلس الأخوانجي" و الذي وصفه بأنه "يفتقد إلى الرؤية"، مضيفاً أن رئيس العصابة النصيرية الفاشية "سيبقى في السلطة 50 عاماً أخرى إذا قاد "المجلس الأخوانجي" الثورة السورية.
 وقال إنه سيقوم بتمويل قيادة جديدة للمعارضة من داخل سوريا بدلاً من المجلس الأخوانجي الساقط ، لكنه رفض الكشف عن اسمائها، مشيراً إلى أنها "ستضم عدداً من قادة المجتمع من المدن في مختلف أنحاء سوريا، وهو جزء من مجموعة تجري الاستعدادات لتشكيل حكومة انتقالية". واضاف فراس طلاس "نحن بحاجة لإنشاء جبهة وطنية ومجلساً يضم 30 شخصاً يمكن أن يشكل مجلساً انتقالياً يحكم لفترة حتى انتخاب برلمان جديد في سوريا .
 واشار إلى أنه تحدث في الأسابيع الماضية مع شخصيات رئيسية من نخبة رجال الأعمال في سوريا "لاقناعهم بالانضمام إلى الثورة، بعد توقف الحركة التجارية في البلاد و انزلاق الإقتصاد إلى طريق مسدود بسبب الأزمة".
 وقال فراس طلاس "إن شركاء رامي مخلوف، الموالي للعصابة النصيرية الفاشية
و أقوى رجل أعمال في سوريا، بدأوا يبتعدون عن عائلة رئيس العصابة و يتركون مخلوف، ونحن بحاجة الآن إلى رجال الأعمال السوريين من داخل البلاد و خارجها للتجمع في بوتقة واحدة من أجل دعم المعارضة في الداخل و تحرير سوريا من الاحتلال الايراني الصفوي وعصاباتهم النصيرية الفاشية.
 حزب الوطنيين الاحرار السوريين
 اللجنة السياسية
 حمص
 30/09/2012
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات