مشروعٍ إيراني شيعي مجوسي لتشكيل "الباسداران السوري"


إثبات مقتل جنود إيرانيين "شيعة مجوس" في حرب العصابة النصيرية الفاشية على الاكثرية السنية في سوريا أصبح واضح و لا يحتاج الى اكتشاف ولكن ما يجب كشفه هو أن إيران الصفوية تسعى لتحويل بقايا "الجيش الخائن" بقيادة "العاهر الضبع" إلى "باسداران سوري".
الحرس الثوري الشيعي الايراني هو الخط الأول لدعم العصابة النصيرية الفاشية، و قد كشف قائد الحرس، الجنرال جعفري، سرّاً لا يجهله أحد حينما أكّد هذا الدعم في يوم 16 سبتمبر، وهدّد بتدخل إيران عسكريا إلى جانب دمشق إذا "فرضت" الظروف ذلك، وكان كلامه بمثابة تحذير واضح جدا للسعودية وقطر وتركيا. "دافيد ريغوليه- روز"، الباحث في المعهد الفرنسي للتحليلات الإستراتيجية يقول
و نقتبس الأتي:
 " في مرحلة أولى، تمثّل الدعم الإيراني في وسائط كشف ومراقبة الاتصالات الهاتفية واتصالات الإنترنيت، وحينما تدهورت الأوضاع أكثر، في شهر مايو 2011، قدمت طهران خبراتها في قمع أعمال الشَغَب في المدن، وفي تلك الفترة، قام نائب قائد شرطة إيران، "أحمد رضا رادان"، الذي لعب دوراً مهماً في قمع مظاهرات يونيو 2009 في إيران، بزيارة دمشق وفي نهاية العام 2011، حينما بدأ "الجيش الحر" يتشكل فعليا، انتقلت طهران إلى الدعم العسكري لنظام الأسد" ... انتهى الاقتباس .
 وتفيد معلومات أن قائد "قوة القدس" (وحدة العمليات الخارجية للباسداران) زار دمشق في شهر يناير الماضي، ويقال إن طهران عرضت تدريب "الجيش الخائن"، كما اقترحت توفير جنود "قنّاصة" تم تدريب أعداد كبيرة منهم، علاوة على ما تصنعه من بنادق قنص دقيق، نوع "دراغونوف" بترخيص من روسيا. وتم الانتقال إلى مرحلة أكثر تورطا وانغماسا في إسناد العصابة النصيرية الفاشية بعد انفجار 18 يوليو الذي أسفر عن مقتل قادة "خلية الأزمة" في دمشق، ورافقه اجتياح دمشق وتمرّد مدينة حلب فقد وصل إلى سوريا موفد خامنئي، "سعيد جليلي" وحسب مصادر مطّلعة، تطرّقت محادثاته إلى "اتفاقية الدفاع المشترك" التي وقّعها البلدان في العام 2006، بعد تعزيزها بـ"بروتوكول سرّي" في العام 2008 وحسب المعلومات، فقد تعهّد رئيس العصابة النصيرية الفاشية للإيرانيين بفتح الجبهة مع إسرائيل إذا ما تعرّضت إيران لهجوم إسرائيلي، وذلك مقابل دعم إيراني "غير محدود" يسمح له بالبقاء في السلطة.
 وخلال الفترة نفسها، قام الثوار الدمشقيون بأسر خمسين عنصر من "الباسداران"، ولكن الدعم الإيراني استمر، سواء بإرسال عسكريين وأسلحة بواسطة طائرات مدنية عبر العراق، أو بإرسال مئات من ضباط "الباسداران" لإعادة تنظيم القوات التي ظلّت على ولائها لرئيس العصابة النصيرية الفاشية.
ويعتقد الباحث الفرنسي "دافيد ريغوليه- روز" أن ذلك التطوّر كله يشير إلى مشروعٍ إيراني لتشكيل قوة عسكرية تعادل "الباسداران" في سوريا عبر صَهر "الفرقة الرابعة" التي يقودها شقيق رئيس العصابة الفاشية ، "عاهر الضبع"، مع الحرس الجمهوري والقوات الخاصة المحمولة جوّا، أي ما يعادل "جيشاً " موالياً للعصابة النصيرية الفاشية، كما يجري تنفيذ مشروعٍ موازٍ لتحويل ميليشيات "الشبّيحة" إلى ما يعادل "الباسيج" الإيراني.
 وتؤكد معلومات من مصدر مطلع، إن الدعم الإيراني يتجاوز كل ما سبق ليشمل كل جوانب الحرب:
 حماية الحدود لمنع تسرّب الأسلحة والمقاتلين، المراقبة بواسطة طائرات من دون طيار، وحماية كبار الشخصيات، والدعم الفنّي للمدفعية وأكد نفس المصدر أن الجنرال الإيراني "حسين حمداني" هو ضابط الارتباط الإيراني الأول في دمشق و الجنرال "عابدين خّرم" كان بين 48 إيرانياً الذين تم أسرهم في دمشق.
 وقد تضاعف هذا الدعم الإيراني الشيعي المجوسي بدعمٍ من حزب الشيطان اللبناني ومن ميليشيا "بدر" الشيعية العراقية، الذي ترافق مع دعمٍ خاص قدمه الروس في مجال الطيران، والرادار، والاتصالات الآمنة.
 المراجع: المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص
 حزب الوطنيين الاحرار السوريين
 اللجنة الاعلامية
 حمص
 28/09/2012
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات