اللوغريتم الشيعي = الاكثرية السنية < الأقلية النصيرية !!!


لماذا نسي بعض معتنقي
" اللوغريتم الشيعي " المتباكين على مستقبل الأقليات في سوريا أن الأكثرية السنية عانت ومازالت تعاني الأمرين قتلاً وسحقاً وتشريداً من ظلم واضطهاد وبطش الأقلية النصيرية منذ عشرات السنين ؟ هل يعقل أن نضحي بحق السواد الأعظم من الشعب السني في سوريا "الاكثرية السنية" التي تشكل أكثر من ثمانين بالمائة كي نحمي حقوق عشرة بالمائة من أفراده من الأقليات؟
 الأكثريات هي التي يجب أن تحكم في البلدان الديمقراطية، وأن الأقليات في الغرب الديمقراطي لا تحلم أن تصل إلى البرلمانات عملاً بجوهر الديمقراطية القائم على حكم الأكثرية، ومعظم دساتير الغرب تؤكد على أن تكون مقاليد الحكم بيد الأكثرية الدينية، فمثلا هل يمكن أن تكون ملكة بريطانيا من خارج الكنيسة الإنجليكانية؟
 صحيح أنه من الواجب على الأكثرية في أي بلد أن تحفظ حقوق الأقليات، وأن تكون الأخيرة متمتعة بكل حقوق المواطنة دون أي تعرض للمضايقة أوالاضطهاد، لكن طبيعة الديمقراطية الغربية ذاتها لم تحمل زعيماً من طائفة دينية صغيرة تاريخياً إلى السلطة إلا من رحم ربي، ولنتذكر أن الرئيس الكاثوليكي الوحيد الذي وصل إلى سدة الحكم في أمريكا كان جون كندي، لكنه مات قتلاً، ولنتذكر أيضاً أن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما فعل المستحيل كي يثبت للشعب الأمريكي أنه مسيحي مثل غالبية الأمريكيين، وليس مسلماً.
 في خضم "الحرب الدينية" التي تشنها العصابة النصيرية الارهابية الفاشية على الاكثرية السنية في سوريا المحتلة من قبل ايران الفارسية الشيعية المجوسية أن الكثيرين في الداخل والخارج من معتنقي " اللوغريتم الشيعي " لا هم لهم إلا إبداء القلق والتباكي على مستقبل الأقليات في سوريا بعد تحريرها من الاحتلال الايراني و القضاء على العصابة النصيرية الحاكمة لسوريا بقوة الحديد والنار على مدار اربع عقود مضت
و مازالت تفتك بالجسد "السني" باستخدامها كافة انواع الاسلحة الثقيلة والطيران والدبابات والصواريخ و المدافع و قريبا قد تلجأ الى استخدام اسلحة الدمار الشامل " الكيماوية " لقتل مئات الاف السنة الابرياء و تدمير عشرات المدن السنية وتهجير ملايين السنة من منازلهم و الاحصائيات يتم نشرها كل يوم واصبحت متوفرة وتكذب ادعاءات هؤلاء المتباكين على مصير الاقليات من "العلمانجيين والليبرالجيين" و بعض المغفلين من ابناء جلدتنا السنية مع الاسف الذين مازالوا " مسحورين" بالشعارات الفارغة مثل
" الممانعة و المقاومة " و التعايش السلمي و الصوف " الغزل السوري" و خاصة عشاق " الكبة الوطنية" و غيرهم من بليدي الاحاسيس ومجازا نطلق عليهم اسم
" اللوغريتم الشيعي " .
 ويتزعم هؤلاء معتنقي " اللوغريتم الشيعي " الحملة المنادية بالحفاظ على حقوق الأقليات وأنماط عيشها، و كأنها " طيور" مهددة بالانقراض و قد يتسبب انقراضها بخلل في "التوازن البيئي" في بلاد الشام ، لا بل يطلقون صرخات ذعر سخيفة من أن مستقبل الأقليات في خطر شديد بسبب استلام الاكثرية السنية مقاليد الحكم في سوريا. وكم سمعنا بعضهم يحذر من أن أقليات دينية وعرقية عديدة " سناجب و زواحف " ستغادر سوريا إلى الخارج مثل"هجرة السنونو" خوفاً من الاضطهاد والمضايقات بعد تطبيق "الحكم الرشيد" عملا بكتاب الله وسنة رسوله. صدّع بعض هؤلاء " اللوغريتم الشيعي " رؤوسنا وهم يبدون قلقهم على مستقبل الأقليات في سوريا ، بينما لم يرف لهم جفن، ولم ينبسوا ببنت شفة عن المجازر التي تعرضت وتتعرض لها الأكثرية السنية في كافة المدن السنية السورية ولم نر هؤلاء المنافقين الأفاقين يذرفون دمعة واحدة على الملايين من السنة الذين تشردوا في الداخل والخارج على أيدي العصابة النصيرية الفاشية الحاكمة هنا وهناك منذ اربع عقود، هل يعقل أن يقيموا الدنيا ولا يقعدوها لمجرد تعرض واحد من هذه الأقلية أو تلك للمضايقة، بينما يموت المئات يومياً من الأكثرية السنية في طول البلاد وعرضها، ناهيك عن الجرائم الفاشية والنازية التي تعرضت لها مدن سنية بأكملها في سوريا وهي أصبحت معروفة للجميع لا داعي للتذكير بها. لماذا مقتل واحد من هذه الأقلية أو تلك يحظى بتغطية وتباك منقطع النظير، بينما يقضي المئات بل والألوف من الأكثرية السنية نحبهم بطرق وحشية جراء القصف بالدبابات والطائرات وراجمات الصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً، وكأنهم مجرد أسراب من الذباب، ولا بواكي لهم لدى " اللوغريتم الشيعي " ولاعقي أحذية رئيس العصابة النصيرية الفاشية الحاكمة ؟ متى يعلم المتباكون على حقوق ومستقبل الأقليات في سوريا أن الأكثرية السنية لم تكن طائفية في تاريخها، وأن الطائفيين الحقيقيين هم أبناء الأقليات مثلا "النصيريين " الذين ما إن وصلوا إلى السلطة حتى أصبح شعارهم سحق الأكثرية السنية وترويعها بالويل والثبور وعظائم الأمور فيما لو فكرت يوماً باسترداد حقها الطبيعي في الحكم بموجب الديمقراطية؟
 هل ستدرك الأقليات في سوريا أنه لا أحد يحميها ويصون حقوقها ومستقبلها إلا الأكثرية السنية التي تترفع عن الطائفية بحكم أنها الأغلبية وعادة الأغلبية لا تخشى الأقليات بحكم الكثرة والأكثرية السنية تنتمي الى الامة الاسلامية، إن ادركت عليها أن تصطف إلى جانب الأكثرية السنية وتتوقف عن مساندة النصيريين الارهابيين الفاشيين الذين لن يجلبوا لها سوى الدمار؟!
 حزب الوطنيين الاحرار السوريين
 اللجنة السياسية
 حمص
 27/09/2012
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات