انتظر السنة في الشام أن يقوم "مرسي العياط" عبدالمجوس بمنع سفن إيران من المرور من قناة السويس ..
انتظروا أن يرسل قوات مصرية لمساعدة المجاهدين المسلمين السنة و أن يقدم على الأقل السلاح و التدريب و معلومات الاستخبارات ..
انتظروا أن ينهي كل علاقة مع النصيريين و مع الشيعة في إيران بعد إذ أعلن "فيروز آبادي" قائد المجوس حربه على الإسلام ..
انتظروا أن يرسل فرقا طبية
و إغاثية إلى حيث اللاجئون السنة من أهل الشام .. أن يدين مجازر النصيريين و الشيعة .. و لكن هيهات ..
لقد سارع إلى سيده "خامنئي" ليقدم فروض الولاء و الطاعة و فاخر ضباطه بأنهم أبوا إلا أن يسمحوا للقتلة الشيعة أن يعبروا إلى الشام من قناة السويس ، ثم يظهر على الشاشات ليتحدث باسم أهل الشام و ليقول فجورا أن "مصر" (و هو لا يمثل فيها شيئا) ترفض أي تدخل خارجي في الشام ، و طبعا التدخل الذي يحمي أهل السنة من عدوان الشيعة و جرائمهم و ليس تدخل أسياده المجوس .
و نقول له :
اخسأ فلن تعدو قدرك يا عبد المجوس و انشغل ببيع المانجو و بالقمامة و بلعق حذاء أوباما لعله يرضى أن يستقبلك و لا تتحدث عن أسياد رأسك مجاهدي السنة في الشام فأنت أقل و أذل من أن تتحدث نيابة عنهم ..
و قريبا سيكنس أهل الكنانة القمامة المسماة "إخوان الشياطين و سيلقون بها حيث تستحق .. أيها المهرج ..
فضيحة بجلاجل باستراليا:
المهرج مرسي يلعب بالبيض وهو يقابل رئيسة وزراء استراليا