حين نكبت أمة الإسلام بحكمك لأرض الكنانة النبوية رأينا الكثير من البسطاء السذج الذين خدعتهم شعارات عصابتك
و بعض الألاعيب اللفظية التي تناقلها الإعلام عنك ، و كان السادة العلماء المشاركون في هذه المشيخة أول من نزع عنك ورقة التوت و أوضحوا للمسلمين أنك لست سوى تكرار سمج و بشع لأي طاغية آخر ، مع الفارق و هو أن بقية الطغاة لا يتبرقعون ببرقع إسلامي و لا يوقعون فجوراً و كذبا باسم الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم.
إن الشام ليست سوى امتداد لكل أمة مسلمة على وجه الأرض و هي دار المسلمين جميعا و نصرة أهله واجب على كل أهل القبلة ، و الأمة المسلمة في مصر هي الأقرب
و الأولى بنصرة مسلمي الشام و هذا ما حصل على مر التاريخ و هو ما سيحصل بعون الله تعالى و إن رغم أنفك و أنف أسيادك الشيعة المجوس ، و إننا لنشكر الله تعالى أنك لم تصبر كثيرا حتى ألقيت برقع الخداع عن وجهك القبيح و سارعت إلى أسيادك في "طهران" لأداء مراسم الولاء و الطاعة و لتعطيهم صكوك البراءة من دماء المسلمين في الشام ، ثم لتدعوهم إلى اجتماع لتفاوضهم على مصير الشام و دماء المسلمين فيها !
و بلغت بك النذالة حدا لا يوصف ففي نفس اليوم الذي أعلن فيه الحرب على المسلمين في الشام أكبر قائد لقطعان الشيعة "فيروز آبادي" خرجت لتعلن على رؤوس الأشهاد أن الشيعة المجوس "جزء من حل الأزمة السورية!" و كأن ما يجري في الشام مجرد أزمة و كأن الشيعة يركضون بين الخصوم في الشام ساعين في الصلح و الوئام ..!!.
و نقول لأهل الإسلام في مصر :
نحن المصريون و أنتم الشاميون و كذلك كنا و سنبقى حتى تطلع الشمس من مغربها برعاية الملك الحق المتعالي و نناشدكم الله تعالى أن تفتحوا عيونكم و تنهضوا لنزع صبي الشيعة هذا عن سدة الحكم في "مصر" العظيمة فشهداؤكم لم يقدموا دماءهم ليتخلصوا من حكم طاغية مستزلم للفرنج ليحل محله طاغية آخر يحكم بأمر الفرنجة
و الشيعة المجوس معا ، و لكم في افتضاح أمر هذا المجرم "مرسي" و حزبه آيات تدل على دجلهم و خداعهم أليسوا قد قالوا أنهم سيحلون الأمن و يعيدون النظام للطرق في مصر أليسوا قد أعلنوا أنهم لن يرتبوا على البلاد و أهلها أوزار قروض الربا و غيرها من عشرات وعود الغرور و الكذب فما كانت إنجازاتهم إلا أن حارب جيش مصر المسلمين في سيناء بدل أن يناصر المسلمين في الشام و أن افتتحوا معابد للشيعة المجوس في مصر بعد ألف عام من تطهرها من رجسهم و أن جعلوا قناة السويس وسام حضارة مصر و شعبها ممرا لأسلحة و جنود المجوس ليقتلوا أهلكم من مسلمي الشام.
و إنكم إن تركتم عصابة "الإخوان المسلمين" المرتهنة للشيعة المجوس ترتع في البلاد كما تشاء فسيحل بمصر ما حل بالسودان الذي حكمته هذه العصابة فمزقته إربا و جعلت أهله شيعا و قتلت أهله بأهله و سينتهي نفط مصر و ثرواتها إلى نفس مصير نفط السودان و ثرواته ألم تروا كيف باعت هذه العصابة نفط السودان لأعداء المسلمين بكرسي الحكم ثم قادت المسلمين إلى الحرب ليذبح شبابهم من أجل مجرد حق مرور هذا النفط في أرضهم ؟
ألم تروا كيف انتشر تشيع المجوس في السودان و شاعت فيه الشتائم لله و رسوله صلى الله عليه و سلم و أهل بيته ؟
و لقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".
مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف
5 ذي القعدة 1433
فضيحة بجلاجل باستراليا:
المهرج مرسي يلعب بالبيض وهو يقابل رئيسة وزراء استراليا
