بسم الله الرحمن الرحيم
كهنة و أحبار بني اسرائيل يؤمنون بأنهم يقدرون على إبراء النبوءات التوراتية بافتعال أشراطها و مقدمات وقوعها و هم يؤمنون بمعركة هرمجدون (قيامتهم) و حسب التلمود هي معركة ستجري في سورية بالقرب من شاطيء الفرات الغربي و سيقتل فيها خمسمائة مليون مقاتل كنعاني (مسلم) و معلوم أن دول الهيمنة الغربية و كلها خاضعة لهم تعمل وفق برنامجهم الديني تحديدا و هم اليوم عبر هذه الدول يعدون بلاد الكنعانيين (المسلمين) لمحرقة "هرمجدون" عبر نزع أظافر أمم هذه البلاد و تحويلها لكيانات هلامية غير قادرة حتى على الدفاع عن أمنها الداخلي و امن شوارعها فضلا عن قدرتها خوض الحروب الكبرى كهرمجدون هذه ، و طبعا خير من يحول أمم الكنعانيين (المسلمين) إلى مجرد قطعان من الهمج هم الشيعة و صبيانهم و منتجاتهم و ماشيتهم من إخونجية و أضرابهم من الفوضويين و السفهاء الذين يؤمنون بأن الإسلام مجرد شعائر تؤدى و شعارات ترفع على خرق و عيدان فمتى أديت الشعائر و كتبت الشعارات فسيتنزل الملائكة لينصروك على البارجات و الطائرات و لو كنت تتسلح بالحجارة أو حتى دون سلاح !!
كهنة بني اسرائيل يعدون لمحرقة هرمجدون و يهندسونها ليكون نصرها مضمونا بنسبة 1000% فهم لا يغامرون و لا يخاطرون و خاصة بحياتهم في حروب و مغامرات غير مضمونة ، إنهم يعدون شعوبنا لتندفع إلى المحرقة بحماس و دون تردد أو تبصر و أيضا دون تنظيم أو أية قدرة على خوض أية مواجهة و خير من يؤدي هذه المهمة الشيعة
و ماشيتهم ، هل تذكر كيف كان الشيعة يندفعون إلى التحصينات العراقية دون دروع و لا سلاح و ليس إلا مفاتيح (صاحب الزمان) يعلقونها تمائم على أعناقهم ؟؟
هل تذكرون كيف اندفع الانتحاريون الفوضويون الذين يرعاهم الشيعة نحو المدرعات ليتناثروا قطعا من أجل تحطيم زجاج مدرعة أو تحطيم باب كشك حراسة ؟؟
إنه عصر الخرافيين و السفهاء و المشعوذين هذا الذي يريدنا الغرب أن ندخله على يد صنائعهم الشيعة و ماشيتهم العمياء من مرضى أحلام اليقظة ..