بسم الله الرحمن الرحيم
في صغري قرأت كتاب كليلة و دمنة لابن المقفع رحمه الله و فيه قصة قصيرة هي : وقف عصفوران على شجرة يراقبان صيادا ينتف ريش عصافير كثيرة اصطادها و كان الجو باردا و عينا الصياد تدمعان فقال أحد العصفورين للآخر :
انظر إلى قلب هذا الصياد الرحيم يبكي على العصافير التي ينتفها !
فأجابه الثاني :
انظر يا أحمق إلى فعل يديه و دعك من النظر إلى دموع عينيه ..
و ما أشبه القصة بحمقى و أغبياء حرمهم الله نعمة العقل يطبلون و ما زالوا لـ "مرسي" لإخونجي الشيعي النذل الخائن عدو الله و أهل السنة في كل مكان على كلمات في الهواء أطلقها بين يدي سيده و تاج رأسه "خامنئي" و لم ينتبهوا إلى ما يلي :
1 - انظروا أيها الحمقى أين يجلس هذا المجرم ؟؟
إنه في إيران في حضن أشد اعداء الله و أكفرهم و أحقدهم على الله و رسوله و المسلمين و ماذا يفعل ؟؟
يحيي قادتها أئمة الكفر الأكبر في أرض الله و يسميهم "أشقاء" ؟!!
و معلوم أن من قال للكافر يا أخي فقد كفر ..
2- ماذا قال هذا المجرم ؟؟
قال لهم اقتلوا من أهل السنة في الشام المزيد و لا تخشوا بأسا فأنا أمنع عن المسلمين في الشام مدد و حماية أكبر بلد إسلامي و هو مصر و لن ينالكم من "مصر" أي بأس على جرائمكم في الشام سوى بعض الكلمات في الهواء التي لا ترد بأسا و تنكي عدوا ..
3- أنظروا أيها الحمقى إليه إنه يعمل بكل جهده ليعيد للشيعة مكانتهم التي فقدوها في عيون كل من شهد لله بالوحدانية و يقيم عملاق أهل الإسلام و قلعة أهل السنة مصر في مقام التابع الذليل أمام الشيعة الأنجاس الأقذار.
4- تذكروا أيها الحمقى ما الذي فعله و يفعله بإصرار و تفاخر من تسهيل لمرور إمداد النصيريين و الشيعة بالشام بأسلحة و مقاتلي الشيعة في إيران عبر أرض و ماء مصر "قلعة السنة" .
هل رأيتم كم أنتم حمقى و أغبياء ..؟؟!!
و ما قرأت أحمق من تعليق كتبه بعض الإخونجية السفهاء قال يمدح خطاب سيده النذل مرسي :
هو كلمة حق في حضرة سلطان جائر ؟!!!
هل سمعتم أو قرأتم غباء و سفها أكثر من هذا ؟
هذا الحديث عن رجل من الرعية قال الحق أمام ولي أمره الجائر فهل خامنئي ولي أمر مرسي ؟؟
و هل الملوك ينهون عن المنكر بكلمة الحق ؟؟
فلماذا هم ملوك و لماذا جيوشهم و سلطانهم إذاً ؟؟
ألا يفترض أن مرسي هو سلطان المسلمين الأعظم اليوم ؟؟
قبح الله الإخونجية عبيد عبيد العبيد لا يعرفون إلا أن يكون عبيد عبيد العبيد ..
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها ..
مدير الصفحة ..
أبو صقار الحمصي بإذن من السادة المشايخ
