بسم الله الرحمن الرحيم
حملة " عسل الشام " لتطهير عش الورور !!!
طائر الوروار " الشبيح" المعروف "بأكل النحل" هو من الطيور الموسمية يظهر في الربيع والصيف ويسبب أضراراً للنحل كونه يلتهم الشغالات أثناء طيرانها لجمع الرحيق والملكات و يلتهم الطائر الواحد نحو 70 نحلة في اليوم أو أكثر، طائر الوروار له منقار رفيع مضلع منحن للاسفل بشكل خفيف والاقدام صغيره ضعيفه ,متلألىء اللون اخضر.
هدف الحملة تطهير "عش الورور" فورا لإنقاذ النحل في بلاد الشام حيث وردنا نداء عاجل من "تلي فهمان" الى الجيش الحر:
أخواني ، نحن نطالب الجيش الحر بنقل المعركة لعش الورور، لأنني ذكرت سابقا أن النظام النصيري لن يرتدع إلا عندما نضرب أبناءه الشبيحة الذين يسكنون في عش الورور ونهدد حياتهم وندمر بيوتهم عندها يتوقف القصف علينا خوفا على شبيحته.. وتذكرون حينما خطف النظام 25 ميكروباص من التل وغيرها.. لم يردهم سالمين - بعد فضل الله- إلا حينما خطف الجيش الحر بعض النصيريين من المخبز ومن أماكن أخرى ثم هددوا النظام إن لم يطلق سراح الميكروات ال25 فإنه سيقتل المخطوفين وسيحول عش الورور إلى نهر من الدماء.. عندها تم إطلاق سراحهم سالمين ورجعوا.. إضافة لذلك فإنه من يأمن العقوبة يسيء التصرف.. ولا يرتدع المجرم إلا عندما يعاقب بأحب الناس إليه..
وهذه هي القاعدة والله من وراء القصد.
فإن لم نريهم بأسنا سيدمرون التل بأكملها ولن يكون وقتها أي فائدة من التهديد بعدما تكون قد تدمرت لا قدر الله..
وليس لدينا ما نخاف عليه أكثر من التدمير الذي يفعلونه فينا حالياً..
ولذلك هذا الخيار وهو الهجوم على عش الورور هذا وقته الذهبي فلنستغله الآن قبل فوات الأوان..
إن ما تتعرض له مدينة التل النازفة في ريف دمشق جبل القلمون الصامد من هجمة شرسة لإقتحامها منذ ما يزيد عن ثلاثة أيام من قصف بالمدافع والطيران من عدة مناطق محيطة ومحاصرتها ومحاولة إقتحامها عدة مرات وتركيز الكتائب الأسدية على مدينة التل وعين منين هو لعدة أسباب:
1. السيطرة على المدينة لإغلاق المنفذ على حي برزة وحرستا ودوما والجبل والمزة.
2. حماية منطقة عش الورور التي يسكنها مجموعة كبيرة من الشبيحة.
3. حماية مساكن الضباط في السليمة.
4. فرض السيطرة الجزئية على جبل القلمون.
5. الإنطلاق من نقطة المدينة للسيطرة على تلفيتا ورنكوس وحفير وبدا.
6. منع الإمداد من ذخيرة وسلاح لدمشق.
7. أخذ المناطق الجبلية لحماية إمدادت الجيش الذاهبة لحلب.
أخوكم " تلي فهمان" ..
هذا السؤال يقض مضجع كل مسلم سني محمدي مؤمن يغار على دينه و أمته و شرفه و عرضه و مقدساته ، منذ عام و نصف العام اندلعت المواجهة بين النصيريين و الشيعة المجوس و بين المسلمين في الشام و لقد دمرت في هذه المواجهة أكثر من مائة مدينة و منطقة و قرية للمسلمين و قتل و اختطف مئات ألوف الرجال و النساء و الأطفال المسلمين ، و نزح ملايين المسلمين داخل و خارج البلاد و مع ذلك و مع ذلك و مع ذلك .. لم ينكسر لوح زجاج واحد في مدن و مناطق النصيريين و الشيعة و لم يهدم قنّ للدجاج و لم تنزح عائلة نصيرية أو شيعية واحدة ؟؟ واحدة فقط فلماذا ؟
بالنظر إلى واقع و مسار الأحداث ..نرى أنه في بداية الأمر تمسك الثائرون المسلمون بمصدر وحيد للتعليمات
و التحركات هو صفحة على الفيسبوك لا يعرفون حتى من يديرها و هي ما تسمى بصفحة الثورة السورية ، و كانت جميع توجيهات هذه الصفحة و جميع الناعقين بنعيق غربانها بداية من العرعور و انتهاء بميشيل يرددون نغمة واحدة "سلمية - سلمية" فاندفع ألوف الشباب المسلمين بمنتهى الغباء و الحمق يقدمون رؤوسهم طعاما لأسلحة النصيريين و دون أي مقابل ..
سوى طبعا صرخات التشجيع و جعير ما تسمى "المعارضة" على وسائل الإعلام
و مدائح لشجاعة السوريين و مثالية "ثورتهم !" لا تساوي ريحا من دبر حمار انتفخ قولونه في صباح بارد و رنت على جدار أصم (يكرم السامع) ..
ثم بدأت ما تسمى بـ "الثورة المسلحة" فإذا بها لا تطلق رصاصها و قنابلها على القرى و المناطق التي يخرج منها آلاف القتلة النصيريون الشيعة و إليها يعودون بأسلابهم و بسبي ضحاياهم و إنما توجه رصاصها إلى حواجز لمجندين كلهم تقريبا من المسلمين الغافلين الذين لم يستيقظوا أو الخائفين الذين لا يعرفون ما الذي يجب عليهم فعله بسبب نصف قرن من التجهيل و غسيل الأدمغة، و إذا بهذا الرصاص يتحول إلى ذريعة منحت الفرصة للشيعة و النصيريين للتمتع بتدمير مدن المسلمين
و قتل آلاف منهم و طردهم من أرضهم باستعمال كل ما يمكن من أسلحة تدمير و طائرات و مدافع ؟؟
و حين سألنا المقاتلين المسلمين السنة لماذا تقاتلون في مناطقكم
و تجلبون لها الدمار
و القتل و تتركون مناطق النصيريين و هي أقرب إليكم من الحواجز التي تقاتلونها كان الجواب :
قادة مجموعاتنا يستطيعون تصحيح المسار لأنهم لا ينسقون مع بعضهم!
و لماذا لا ينسقون مع بعضهم ؟
الجواب:
لأن كل واحد منهم يتبع لمصدر يقدم له التمويل من خارج البلاد !!
و السؤال الجديد الذي نضيفه إلى السؤال الأساسي هو :
حين يسير جميع هؤلاء القادة في نفس المسار التخريبي المدمر الموحد أليسوا تابعين إذا لقيادة واحدة ؟؟
فإن كان الجواب الوحيد هو اللهم نعم !..
فالسؤال الإجباري التالي هو :
و هل يستفيد أحد من جريمة هؤلاء القادة سوى العدو النصيري ؟
فإن كان الجواب البديهي هو .. لا بالطبع .. فما هي إذا هوية القيادة الوحيدة التي رسمت هذا المسار المهلك للمسلمين ؟
نترك الجواب لكم ..
مشيخة الإسلام في بلاد الشام 20 رمضان 1433
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة الاعلامية
حمص
13/08/2012