بسم الله الرحمن الرحيم
انعقد في ليلة أمس في مدينة أنطلوس التركية اجتماعا لعدد من الضباط المنشقين و كان الاجتماع برعاية و حضور كل من :
الملحد المجرم برهان غليون
و المرتد الإخونجي غزوان المصري
و السفير الفرنسي السابق في سورية "إريك شوفالييه" و آخرون من أعداء الإسلام و السنّة ، و لقد حضر الاجتماع عدد من الإخوة المخدوعين ممن لا نريد تسميتهم حتى يبقى الباب مواربا لعودتهم عن الغيّ و الضّلال.
هذا الاجتماع تحدث من رعاه صراحة أنه يهدف إلى تشكيل قيادة صُوَريّة للمقاتلين السّنة مقرها تركيا و ليتم لاحقا تعيين مسؤول هذه القيادة وزيرا للدفاع في حكومة منفى يرأسها المجرم السفاح الزنديق "مناف طلاس" و ترعاها إحدى مافيات السياسة الباريسية المحتضنة لحرب البعث الكافر و أزلامه ، و طبعا هذه الحكومة مهمتها تكريس تقسيم سورية إلى دويلات خاضعة بمجملها لإيران بشكل مباشر في الساحل عبر الشيعة
و النصيريين و شبه مباشر في الداخل السني عبر حزب الإخوان المرتدين و مجرمي البعث القتلة أمثال "فاروق الشرع" و آل طلاس و غيرهم بعد أن يتظاهروا بالانشقاق عن الشيعة و النصيريين.
يا أيها المجاهدون في الشام
يقول الله تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} (الممتحنة)
و يقول الله تعالى :
{ ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون}
(آل عمران) ..
و لقد قرر فقهاء الإسلام في مذاهبهم الأربعة المتبوعة أنه لا يجوز للمسلمين بحال أن يتخذوا أمراء أو مستشارين أو قادة أو أمناء من غير ذوي الإيمان و الإسلام و الصلاح فكيف يجوز أن يكون في إمرة أهل الحق و حملة دين الإسلام و المجاهدين في سبيل الله ملاحدة أرجاس كغليون الزنديق و قادة عصابة الإخوان المتشيعين المرتدين أمثال غزوان المصري و الشيطان جمال النجار و القاتل الشيعي مناف طلاس و غيرهم ؟؟
إن حكم الشيعة و النصيريين للشام شرّ مستطير و بلاء عظيم ليس شر منه إلا أن يحكم الشام صبيانهم و خدم نعالهم أمثال طلاس و غليون و الإخوان المرتدين ، ذلك أن الحرب اليوم بيننا و بين النصيريين و الشيعة باتت واضحة بينة لا لبس فيها و لا خداع فكل الشيعة يقاتلون ضد المسلمين و لا يحتاج المرء أن يتبين عدوه في الضباب و الدخان
و ما على المجاهد إلا أن يجد الشيعي و من ناصره فيقاتلهم فإما النصر أو الشهادة ، أما لو حكم البلاد خدم الشيعة هؤلاء فسيعود الأمر ضبابا و خداعا و سيقع سلاح المسلمين فيما بينهم مرة أخرى و سيعود القتال بين مسلم مجاهد متبين طريقه مخلص لربه و دينه و بين مسلم آخر مخدوع ساذج قاده إخلاصه و جهله و ربما فاقته و اضطراره إلى أن يكون في صف أعداء الله خدم الشيعة الأنجاس الملاحدة و مرتدي الإخوان الشياطين.
إن من يعاون هذا المشروع الإجرامي القذر و من يشارك فيه خائن لدينه و أمته
و محارب للمسلمين بيّن العداوة لله و رسوله و للمؤمنين و المسلمون منه براء و هو مجرم يجب أن يقاتله المجاهدون كما يقاتلون العدو الشيعي بل هذا الخائن أولى بالقتال
و الإبادة من الشيعة ، و لقد أوضح لنا جميع من اتصلنا بهم من قادة المجموعات المجاهدة في الشام أنهم سيقاتلون ضد هذه الحكومة المسخ و ضد من يساندها قتالهم للنصيريين أو أشد قتالا مبتغين وجه الله تعالى ، و ندعو كل من شارك في هذا الإجتماع الخياني إلى التوبة إلى الله تعالى و الرجوع إلى الحق و نبذ موالاة أعداء الله و أعداء المسلمين في الشام الشريف و الله تعالى أعلى و أعلم ..
نسأل الله تعالى لنا و للمسلمين في الشّام الشريف السّداد و الرّشاد و النّصر على الأعداء
مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف
11 شوال 1433
