حرب النصيرية على السنية باستمرار وخيارنا هو الانتصار...
قال شيخ الاسلام إبن تيمية: النصيرية أكفر من اليهود والنصارى.
قالت نساء الرستن:
والله العظيم اسرائيل ارحم من الخنزير الكافر بشار!!!
قلنا في حزب الوطنيين الاحرار السوريين:
السلام مع اسرائيل من أجل الانتصار على الكفار.
هذه الصورة ليست في الرستن وانما المكان الذي توفي فيه ابن تيمية مسجوناً وقبره في دمشق بالقرب من مشفى الغرباء بجانب كلية طب الأسنان القديمة.
النصيرية بين الماضي والحاضر هو صراع بين الباطن والظاهر واليكم بعض التفاصيل:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
هؤلاء القوم المسمون (بالنصيرية) هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى, بل وأكفر من كثير من المشركين, وضررهم على أمة محمد (ص) أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار الفرنج والترك وغيرهم, فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال لمسلمين
بالتشيع وموالاة أهل البيت, وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ....
وصنف علماء المسلمين كتبا في كشف أسرارهم وهتك أستارهم, وبينوا ما هم عليه من
الكفر والزندقة والإلحاد الذي هم به أكفر من اليهود والنصارى ومن براهمة الهند الذين يعبدون الأصنام, ومن المعلوم عندنا أن السواحل الشامية إنما استولى عليها النصارى من جهاتهم
وهم دائما مع كل عدو للمسلمين, فهم مع النصارى على المسلمين, ومن أعظم المصائب عندهم - أي عند النصيرية – فتح المسلمين للسواحل وقهار النصارى, بل ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار, ومن أعظم أعيادهم إذا استولى والعياذ بالله تعالى النصارى على ثغور المسلمين ....
وأما إستخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين أو حصونهم أو جنودهم فإنه من الكبائر, وهو بمنزلة من يستخدم الذئاب لرعي الغنم, فإنهم من أغش الناس للمسلمين ولولاة أمورهم, وهم أحرص الناس على فساد المملكة والدولة ثم قال رحمه الله تعالى:
ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات, وهو أفضل من جهاد من يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب, فإن جهاد هؤلاء – يعني النصيرية – من جنس جهاد المرتدين, والصديق وسائر الصحابة رضي الله عنهم بدءوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب, ففي جهاد هؤلاء حفظ لما فُتح من بلاد المسلمين ....
ويجب على كل مسلم أن يقوم في ذلك بحسب ما يقدر عليه من الواجب, فلا يحل لأحد أن يكتم ما يعرفه من أخبارهم بل يفشيها ويظهرها ليعرف المسلمون حقيقة حالهم.
قالت نساء الرستن البارحة:
والله العظيم اسرائيل ارحم من الخنزير الكافر بشار!!!
هنا نساء مدينة الرستن تستغيث وتطلب المساعدة وتقول والله العظيم اسرائيل ارحم من الخنزير الكافر بشار ... الله لا يوفقك يا بشار.. قتلنا دمرت بيوتنا .. الله لا يوفقك ..
اين العرب؟؟؟ اين الاسلام؟؟؟
الله يدمرك مثل ما دمرتنا .. أخذوا شاببنا دمر نساءنا يتم اطفالنا .. دمر بيوتنا ..
الله يخرب بيتو .. مثل ما دمر بيوتنا ... الله لا يوفقو يا رب .. الله يهدك يا بشار بجاه النبي ...الله يخلصنا منك بجاه النبي..اسرائيل ارحم منو ..والله العظيم اسرائيل ارحم من الخنزير الكافر بشار.. الله يشلك .. الله لا يخليك ولا يوفقك ..والله رح نسحبو مثل سحب الكلاب ... منصورين بعون الله ... الله محيي الجيش الحر.
عندما قلنا ان عدونا " النصيريين والشيعة " والحل هو عقد اتفاق سلام مع اسرائيل من اجل تحرير سوريا من الاحتلال الايراني وعصاباتهم النصيرية الارهابية الفاشية كون اسرائيل ارحم من الخنازير الكفار "النصيريين والشيعة" وهذا ما اكده شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله، مع الاسف خرج علينا البعض من ابناء جلدتنا واتهمنا بارتكاب الموبقات و شن علينا حملات اعلامية شعواء وردد نفس ما تقوله عنا عادة قنوات العدو مثل قناة الشيعة "المنار " وقناة النصيريين " الدنيا" مثل العبارات التالية:
( خونة ، عملاء ، صهاينة، موساد استخبارات امبريالية، الخ )،
لقد سئمنا شعارات العصابة النصيرية والشيعة المجوس مثل:
(مقاومة ، ممانعة، تحرير فلسطين، امبريالية ، صهيونية ، ماسونية الخ).
نحن في حزب الوطنيين الاحرار السوريين نقول ونكرر ونردد ما تقوله اليوم " الاكثرية السنية " كوننا اصبحنا صوتها وبكل صدق واخلاص وامانة نتحمل مسؤلياتنا التاريخية امامها في حالة الحرب الوجودية وهدفنا ايقاف " المحرقة السنية" وانقاذ وحقن دماء الاكثرية السنية في سوريا وسوريا عندنا اولا ولا يعنينا ما وراء حدودها اليوم كوننا جزء من الامة الاسلامية التي يبلغ تعدادها مليار وخمس مائة مليون سني ونحن في سوريا الاكثرية السنية تعددادها حوالي ثمانية عشرة مليون سني، فكيف لنا ان نتحمل اعباء الامة الاسلامية كاملة في تحرير فلسطين والقدس من اسرائيل ومحاربة العالم كله الذي تقوده اسرائيل نفسها. نعم هذه رؤيتنا بصراحة واخلاص وهمنا الوحيد هو السنة في سوريا اولا ولا نخاف في الله لومة لائم ولئيم...
المراجع:
1. معادلة الانتصار، هكذا اراها باختصار... http://ahmadjoma.blogspot.com/2012/03/blog-post_11.html
2. نساء الرستن تستغيث وتطلب المساعدة وتقول والله العظيم اسرائيل ارحم من الخنزير الكافر بشار ..اين العرب والاسلام؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=K_5MayjW8xI&feature=youtu.be
3. الجنرال فايز عمرو... مختصر ... مفيد http://ahmadjoma.blogspot.com/2012/05/blog-post_8611.html
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة السياسية
حمص
10/07/2012