بسم الله الرحمن الرحيم
ارسل لي احد الاصدقاء نداء طالبا نشره على الرغم من ان الاكثرية المطالبة بالحرية في سوريا ردت على مثل تلك الاوهام والاحلام والامال في جمعة سمتها " خذلنا المسلمون والعرب" بعد ان رفعوا شعار الخلاص في جمعة " التدخل العسكري الفوري" يعني الشعب عرف طريقه وحدد لنا مع من نتفاهم ونتفق من اجل التدخل العسكري الفوري لتحرير سوريا من الاحتلال الايراني وصد الغزو الشيعي واذنابهم في بلاد الشام من العصابات الاسدية الارهابية الفاشية.
نعم بعد ان خذلنا المسلمون والعرب لم يبقى امامنا الا الاوروبيين والاميركان من مسيحيين ويهود حيث البوذيين في الصين والملحدين /العلمانيين/ في روسيا وعبدة النار الوثنيين في الهند وبلاد فارس والشيعة والصفويين كل هؤلاء تحالفوا ضدنا ضد " الاكثرية السنية المطالبة بالحرية في سوريا " لذلك اعتقد والله اعلم ان تلك النداءات لن تجد اذان صاغية عند من خذلنا من مسلمون وعرب وهذا ما اجمعت عليه الاكثرية في سوريا " الامة لا تجمع على باطل" ، مع ذلك احتراما للصديق الذي طلب نشر هذا النداء ولتبرئة ذمتي اقوم بوضعه امام حضراتكم لكي تناقشوه وتبدوا لنا رأيكم به مشكورين سلفا مع تحياتي لكم .
===========================================
/ SalahedinePremier/
يا للعار مليار ونصف غثاءة عاجزة عن نصرة الشام ، بل وبعضهم عليها!؟
ولكنكم غثاء كغثاء السيل!!!
كنت قد كتبت مرارا نداء استغاثة ومن شهر آب وما من مجيب فنحن شعب سوريه المسلم استصرخنا و استنصرنا بالله تعالى اننا نقتل و نذبح و نسلخ ونقطّع لشقينا بالمنشار الكهربائي وتهشم جماجم أطفالنا وتنتهك أعراض نسائنا ونحرق بالنار اننا نفتن عن ديننا و نمتحن بعقيدتنا فالله الله فينا الله الله في اخوانكم في سوريه و أهليكم فيها (إنما المؤمنون إخوة ) فأين أنتم منها ؟ .
في مداخلة له على قناة صفا تكلم الشيخ سعد البريك حفظه الله وهداه عن عقد الصبر وسبل النصر ونسي ما عليه من واجب النصرة والغوث وراح يتكلم عن التضحية والثبات !وغفل عن آيات تحقيق النكاية وطلبها وعن وحدة الأمة ونصرة بعضها بعضا وعن شرح قول الله تعالى وإن استنصروكم ...وعن قول نبيه (ص) مثل المؤمنين في توادهم ...!!! قال تعالى (و ان قلتم فاعدلوا)ان الله عز وجل لم يتعبد عباده بالخوارق و لم يطالبهم أن يكونوا -سوبرمان-بل أناسا عاديين لا يتميزون الا بالايمان و يتحلون بالصبر و مكارم الأخلاق و يتسلحون بعد التقوى بما استطاعوا من قوه و أجاز لهم أن يفروا ان كان عدوهم أكثر من ضعفهم عددا . حين احتلت الكويت من قبل النظام العراقي السني سارع جميع علماء المملكة والخليج إلى بَتِّ الحكم بجواز الاستعانة بأمريكا والغرب بالرغم من أن ذاك الزمان يختلف عن هذا الزمان واليوم لا نرى منهم أحدا ولا نسمع لهم ركزا !!!؟.(وأقصد بالرؤية والسماع ما ينبني عليهما العمل ويتبعهما فيه ) كم يحرق قلوبنا سماع أهل بلدنا يستغيثون بالناتو و النصارى و يقولون= يا ناتو شو عم تستنا يا ناتو الشعب خلصت دماتو=ويسعون ملتجئين خلف بضعة مراقبين دوليين ! ما ذاك الا لفقدهم أملهم في اخوانهم المسلمين ( و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها) .
ان معركتنا معركتكم ليس لأننا اخوه في الدين و لا يجوز لكم خذلنا و اسلامنا -و لا يسلمه- فحسب بل لان خسارتنا لا سمح الله خسارة للاسلام كله و انتصارا لايران الفارسيه (و مالكم لا تقاتلون في سبيل الله و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان ) فمالكم لا تقاتلون في سبيل الله لنصر و انقاذ المستضعفين من المسلمين و تخليصهم من الذل و الأسر .لعمر الله إن عزمكم على ائمتكم ورؤسائكم وخروجكم متظاهرين أو إيفادكم سفراء منكم إليهم ليغيثوا الشام و لا عذر لكم في ترك نصرتهم و أنتم قادرون عليها (الا تفعلوه تكن فتنة )لهم و فساد في بلاد الشام كبير لقد أمركم رسول الله صلى الله عليه و سلم(انصر أخاك)و (فكوا العاني )و قال أمير المومنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لان أستنقذ رجلا من أيدي الكافرين أحب الي من جزيرة العرب و قال مالك واجب على الناس أن يفدوا الأسارى بجميع مالهم و قال ابن الجوزي يجب استنقاذهم بالقتال ان كان بالمومنين قوه والقوة موجودة فيهم .65000 ألف مفقود وعدادهم من الأسرى بيد هؤلاء المجرمين يسومونهم سوء العذاب و يضيمونهم شر العقاب بله ما اطلعتم عليه . و نخص باستغاثتنا اخواننا في السعوديه و مصرلأن السعودية و مصر هما رائدتا العالم العربي لما تملكه كل منهما من قوة بشرية وعتاد أومال و قادرة على كبح و هزم أئمة الكفر و النفاق بنفسها و مع تركيا بل و عن طريق تحريض العالم الغربي سيان الناتو أو الجمعية العمومية باستصدار قرار على غرار ليبياو ان خير ما نختم به رسالتنا لقول ربنا سبحانه و تعالى (انما المؤمنون إخوه) في الحرمة و الدين, و قول نبينا (مثل المومنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ).فلا تخفروا وصية الله وذمة الله سبحانه ولا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ووصيته في أمته واعلموا أنكم (مسؤولون ) و اخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الرجاء تعميم هذا النداء الى من تظنون فيه النصرة و العون وخاصة المشايخ والعلماء و لكم ان شاء الله الأجر من الله جل وعز
بالله شاهدوا وأنزلوا هذه الصبية منزلة ابنتكم ثم أعدوا جوابكم عند الله تعالى
