"لايسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم"
هذا ما قاله الشهيد البطل يوسف العظمة .. بطل معركة العزة والكرامة " معركة ميسلون" بتاريخ / 24 يوليو (تموز) عام 1920/ القائد البطل الشهيد يوسف العظمة هو أول وآخر وزير حربية عربي يخوض معركة ويستشهد فيها، حتى الآن، واعتقد بتقدير من القادر وليس من باب الصدفة بل الحكمة الربانية ان يكون تاريخ انشقاق العقيد البطل الحر ومؤسس وقائد الجيش الحر رياض موسى الاسعد هو / 4 يوليو (تموز) عام 2011 وبنفس الشهر بتاريخ 29 يوليو (تموز) اعلن عن تأسيس الجيش السوري الحر مع بعض رفاقه الابطال واذكر منهم على سبيل المثال لا الحصركوني اعرفهم شخصيا واتواصل معهم بكثرة وتشكل عندي انطباع ممتاز عنهم وعن صفاتهم الشخصية والحرفية:
قائد اركان الجيش الحر،العقل المدبر وصاحب الشخصية الفولاذية " نابليون الجيش الحر" العقيد احمد حجازي، "مالك الاسرار " ومالك التنظيم نائب قائد الجيش الحر العقيد مالك كردي، ضابط التنسيق " النسر المقدام " المقدم خالد الحمود ، "صوت الحرية" النقيب عمار الواوي وكافة الضباط الوطنيين الاحرار في الجيش السوري الحر وقبل اشهر انضم لهم بعض العمداء الابطال المنشقين " النخبة العسكرية" وعلى راسهم العميد فايز عمرو الذي يملك خبرة عسكرية واسعة " موسوعة الجيش الحر" ويتميز بقدرته على وضع وتصميم الخطط العسكرية في حالة الحرب "الدهاء العسكري" ، تحية ميسلونية الى هؤلاء الابطال اعضاء هذا الفريق الرائع الذي يتولى قيادة الجيش السوري الحر، لا شك ولا بد ان يقودوا الحرب الدفاعية التي تخوضها الاكثرية المطالبة بالحرية والكتائب المقاتلة من اجل الحرية الى النصر المبين بعونه تعالى،وسيتم صد ودهر الغزو الشيعي وتحرير سوريا من الاحتلال الايراني والعصابات الاسدية الارهابية الفاشية.
لمحة تاريخية عن " ميسلون" معركة العزة والكرامة :
معركة ميسلون، هي معركة قامت بين (قوات المتطوعين السوريين بقيادة وزير الحربية يوسف العظمة من جهة، والجيش الفرنسي، بقيادة هنري غورو من جهة أخرى) في 24 يوليو/تموز 1920. تعتبر معركة ميسلون معركة عزة وكرامة خاضها البطل يوسف العظمة الذي كان يعلم أن جيش المتطوعين الذي قوامه 3000 مقاتل لن يصمد طويلاً بمواجهة الجيش الجرار الذي كان يقوده غورو الذي كان عدده 9000 جندي ومزود بطائرات ودبابات ومدافع وإمدادت. ومع ذلك، رفض أن يحتل الفرنسيون بلده دون قتال فتبقى وصمة عار في التاريخ، فكانت معركة ميسلون التي قاوم فيها الجيش ببسالة معركة عزة ومبادىء, وقدر عدد شهداء قوات المتطوعين السوريين ب 400 شهيد و 1000 جريح, أما عدد قتلى الجيش الفرنسي 42 قتيل و 154 جريح.
" قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا" ، الحق سينتصر ويزهق الباطل ونحن على حق كوننا الاكثرية " الامة لا تجمع على باطل".
تحية ميسلونية الى " فريق الثورة السورية" سيادة " الفريق" رياض الاسعد وكافة اعضاء الفريق.
