كما قمنا بحملة القاء القبض على المجرم مصطفى طلاس في باريس وكان القصد من ذلك توجيه رسالة واضحة الى كافة مكونات الشعب السوري اخترنا ان نبدأ فصل " العدالة والقصاص" بمحاسبة اول واكبر شخصية سنية والاكثر اجراما بعد المقبور حافظ واخيه رفعت وباقي اركان العصابة من " الحرس القديم" وردا على اننا نحن الاكثرية السنية في سوريا لسنا طائفيين بل نحن مع تطبيق العدالة وسيادة العدل وقوة القانون وليس قانون القوة كما كان ذلك سابقا والحضارة الاسلامية تشهد على ذلك وفي سورية المستقبل هذا شعار الثورة الاساسي سوف نعمل على تفعيله وتطبيقه بعون الله ، قررنا ان تكون الشخصية الثانية من الطائفة النصيرية " العلوية" والتي تعتبر رمزا للاجرام الذي حصل في حقبة الثمانينات والمجازر التي ارتكبها النظام الاسدي العنصري الشيعي الارهابي الفاشي في" حماة " ومازال يرتكبها حتى الساعة، لذلك ندعو كافة الناشطين المستعدين الادلاء بشهاداتهم ضد " السفاح رفعت" كتابة اسماؤهم الحقيقية على شكل تعليق تحت هذا المنشور " نعم مستعد ان اكون شاهد في المحكمة الفرنسية على جرائم رفعت الاسد" ليت جمع الاسماء وتدوين ادعاء باسماء الشهود وتقديمه الى النائب العام الفرنسي ليتم القاء القبض فورا على المجرم " رفعت الاسد " ، كما قمنا بتقديم ادعاء على المجرم " مصطفى طلاس " وتم القاء القبض عليه في باريس .
عضو اللجنة السياسية لحزب الوطنيين الاحرار السوريين
الدكتور احمد جمعة
21/03/2012