قصف بالمدفعية الثقيلة وبراجمات الصواريخ الكورية على ادلب المدينة وريفها تسبب بانشقاقات ضخمة من العاملين في النظام ولفرار عائلات المنشقين الى تركيا وخاصة بعد تصريح الحكومة التركية بانها تستطيع استيعاب اكثر من 100 الف لاجئ جديد فانا اخاطب الحكومة التركية واقول لها ان كنتي تستطيعين استيعاب هذه الاعداد من اللاجئين فلماذا للان حتى الخيام لم تستطيع تامينها فلاجئين في اوضاع مذرية هنا في تركيا ولا يوجد اي نوع للخدمات ولا اهتمام وسوء في الادارة ومعاملة غير جيدة من ادارة المخيمات ففي بعض الحالات 6 عائلات في خيمة واحدة وخيمة ثانية تستخدم كمطبخ فنحن نناشد المسؤولين اذا لم تستطيعوا استيعاب وتامين الناس لماذا تسمحون لهم بالدخول اطالب المنظمات الحقوقية والحكومة التركية بان تقوم بزيارة المخيمات والاطلاع على اوضاع اللاجئين وخاصة العسكريين ونرجوا متابعة القائمين على ادارة المخيمات فهم لا يصلحون لهذا العمل فيوجد سوء شديد في الادارة وخدمات شبه معدومة وانقطاع مستمر للتيار الكهربائي والماء مع انه لا يوجد وسيلة تدفئة الا التيار الكهربائي ويوجد استعلاء وفوقية في المعاملة فان لم تستطيعوا استيعاب القادمين فلماذا لا تتدخل المنظمات الحقوقية في حل هذه المعانات ولا يغيب عن احد الاوضاع التي عاناها اللاجئين في الشتاء القارص.
تعليقي سلفا: بعد ان اسقط الشعب السوري طاغية الشام الجزار بشار وزبانيته وكافة رموز نظامه المجرم بدأت الاكثرية السنية في كل يوم تذهب الى تشييع ابطالها من الشهداء وتحصي جرحاها لتضمد لهم جراحهم وتدون اسماء معتقليها لتطالب باطلاق سراحهم وتحاول التعرف على اسماء من اغتصب حرائرها وتنادي باسماء ثوارها الابطال وتمجد بطولاتهم وتتفاخر باسماء ضباطها المنشقين وتأمل المزيد ولا ولن تنسى من خان وخيب امالها بداية من المجلس الاخوانجي الحلبي " غليون تورز" الذي اسقطناه بعد الطاغية بشار واليوم الاكثرية السنية تضيف اسم جديد على قائمة الخزي والعار وتسقطه من قاموسها ، نعم انه السلطان العثماني الجديد " اردوغان" الذي استنفذ صبرنا ومنحناه الفرصة تلو الاخرى على أمل ان يعود لصوابه وينفذ ما أكد عليه مرارا " لن اسمح بحماة ثانية وحمص ثانية " وسمح وطنش واليوم اخذ يتعاون مع النظام النصيري الشيعي حيث النظام يهجر اختونا الى تركيا والسلطان " اردوغان" يتلذذ بتعذيبهم وتجويعهم ومحاولة القضاء عليهم بتركهم في ظروف اقرب الى الموت من الحياة ويمنع عنهم وسائل الاعلام ولا يسمح للمنظمة الدولية لشؤون اللاجئين " الانروا" باعتمادهم وتدوين اسماؤهم ومنحهم بطاقات لاجئين رسمية تمكنهم من المطالبة بحقوقهم وحصولهم على بطاقات سفر للتنقل وهذا من ابسط حقوق الانسان بموجب الاعلان العالمي لحقوق الانسان الموقع بتاريخ 10 كانون الاول عام 1948 / اقتبس لكم المادتين ذات الصلة وهما المادة 13: 1. لكل فرد حق في حرية التنقل وفى اختيار محل إقامته داخل حدود الدولة.
2. لكل فرد حق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفى العودة إلى بلده. المادة 14: لكل فرد حق التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتع به خلاصا من الاضطهاد.
الخزي والعار على الحكومة التركية على هذا الدجل والكذب والتخاذل ولن نسامحهم ولن ننسى مواقفهم المتخاذلة ولا عجب لطالما هم من صنع وطبخ مع "الشقيقة قطر " المجلس اللاوطني الذي تخاذل وخان الثورة والثوار مثل صانعه تركيا وقطر . اخيرا اود ان استشيركم ايها الاخوة والاخوات بموضوع تقديم ورفع دعوة قضائية باسم اخوتنا اللاجئين على الحكومة التركية ومطالبتها فورا بالسماح للمنظمة الدولية لشؤون اللاجئين ان تعترف بهم وتمنحهم اهلية قانونية " لاجئ " مع كامل الحقوق التي تنص عليها الشرعة والقوانيين الدولية وطلب تعويضات منهم على تقصيرهم ورفضهم بتقديم ابسط انواع الحقوق الخدمية والانسانية والحقوقية والاعلامية ، هل تنصحوني بذلك ام لا والله من وراء القصد وشكرا لتعليقاتكم ودعمكم للثورة السنية ،
عضو اللجنة السياسية لحزب الوطنيين الاحرار السوريين
الدكتور احمد جمعة
13/03/2012