اثنان من عملاء "حزب الله" يخترقان "المجلس الوطني" السوري



لندن - كتب حميد غريافي:
كشف أحد القادة الميدانيين للثورة السورية, أمس, أن "اثنين على الاقل من عملاء حزب الله اللبناني يخترقان "المجلس الوطني السوري" برئاسة برهان غليون ويلعبان دوراً مرسوماً من نظام بشار الأسد عبر حسن نصر الله لنسف "الجيش السوري الحر" من الداخل ببث معلومات كاذبة تضرب اسفيناً بين "المجلس" و"الجيش السوري الحر" لمنع مشاركتهما في قيادة موحدة سياسية - عسكرية للثورة تعجل في إسقاط نظام البعث عسكرياً وبتدخل خارجي عربي - دولي إذ اقتضى الأمر".
وأماط الدكتور أحمد جمعة, الأستاذ المحاضر في جامعة أوكرانيا أحد أكثر المقربين الى "الجيش الحر" والى قيادات الثورة في الداخل, وخصوصاً في حمص, اللثام عن اسمي "العميلين" وهما: عميد لبناني يدعى عرفات حمود أبو عماد (وهو اسم قد يكون مستعاراً) رافق وفد "المجلس الوطني السوري" وبرهان غليون الى تركيا للقاء قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد من أجل تنسيق العمليات بين الطرفين من دون ان تعرف صفته الحقيقية ودوره في الثورة السورية, وهو كما يظهر من اسمه من الطائفة الشيعية اللبنانية, وأحمد رمضان العضو في "المجلس الوطني السوري".
ووصفهما بأنهما "عميلان معروفان لحزب الله والنظام السوري وهما شخصيتان بارزتان في بطانة غليون ومجلسه الذي مازال يرفض حتى الآن اي تدخل خارجي لوقف اهراق دماء السوريين الابرياء في الشوارع".
وقال الدكتور جمعة في اتصال ب¯"السياسة" في لندن أمس ان "نظام الاسد يستخدم كل ما يملك من عملاء لديه يزعمون انهم من المعارضات السورية لا لشق هذه المعارضات المنشقة اصلاً وإنما للوصول الى رأس قيادة "الجيش السوري الحر" التي بدأت تسيطر شيئاً فشيئاً على مدن وبلدات ومناطق حساسة في ريف دمشق وحمص ودرعا ودير الزور والحدود مع لبنان, وتشن هجمات ناجحة على قوات ماهر الأسد وشبيحة آصف شوكت وعلي مملوك واركان النظام, بحيث تمكنت مجموعات من عناصر وضباط هذا الجيش الحر من منع القوات الحكومية النظامية من دخول العديد من القرى وارياف المدن, واقامت حواجز علنية في النهار والليل لقطع الطرقات الرئيسية التي تربط المحافظات بعضها ببعض, فيما قوات الاسد بكل ما تملك من دبابات ومدافع وصواريخ وطائرات لم تتمكن من استعادة السيطرة على الأوضاع".
الإقامة الجبرية
وأعرب جمعة عن اعتقاده بأن العقيد رياض الأسعد "يواجه مضايقات قوية من الحكومة التركية التي تحاول أن تطلع على تحركاته وعملياته داخل سورية قبل وقوعها وعلى كامل ستراتيجيته العسكرية الموضوعة لدعم الثورة", مؤكداً ان "الأسعد قد يكون يعيش في تركيا منذ اسابيع في شبه اقامة جبرية فيما معاونوه الاساسيون وضعوا في الظل ومنعوا من الحراك الاعلامي مع احاطة رئيس الوزراء التركي رجب الطيب اردوغان بالعميد المنشق مصطفى الشيخ مع مجموعة انتقلت معه من دمشق الى تركيا, بأسباب الدعم لتشكيل "المجلس العسكري الأعلى" الذي سيتعاون مع "الجيش السوري الحر" كما يزعم مرافقو العميد الشيخ الذي يبدو أنه ينسق خارج الاضواء مع المجلس الوطني السوري ورئيسه برهان غليون وعملاء النظام السوي وحزب الله في داخله".
قائد في سرايا القدس
وفي السياق نفسه, أكد أحد اجنحة المعارضة السورية في بروكسل ل¯"السياسة" انه قد يكون من بين الايرانيين الخمسة الذين اعتقلهم "الجيش الحر" في شمال سورية وبث شريط فيديو على موقع "فيسبوك" وهم معتقلون بحضور ضابط من "الجيش الحر" يحمل بيده جواز سفر احدهم الايراني, قائد بارز ومعروف لدى استخبارات الغرب والدول العربية واسرائيل من "سرايا القدس" في "الحرس الثوري" الايراني, وربما الرجل الثاني او الثالث في هذه السرايا الذي يزور سورية دورياً مع عناصر مقاتلة واستخبارية جديدة لمواجهة الثورة الى جانب اجهزة النظام".
ولم تستبعد المعارضة أن يقدم "الجيش الحر" على تسليم هذا الضابط الايراني الى الاستخبارات الدولية للتحقيق معه.
التدخل العسكري
في موازاة ذلك, تلقت "السياسة" من أوساط "الجيش السوري الحر" أمس بياناً للمقدم المظلي خالد يوسف الحمود, احد ضباط هذا الجيش, جاء فيه "انني اتكلم باسم قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد كي أؤكد انه بعد لقائنا اعضاء المجلس الوطني الغليوني أيقنا تماما ان هؤلاء الناس لا يمثلون بطروحاتهم وبرنامجهم الثورة وما يتطلع اليه الثوار على ارض الواقع, فهذا المجلس بأعضائه ومكتبه التنفيذي يجب اسقاط الشرعية عنه, اذ ان المجاملات والمماطلات لم تعد تفيد امام القتل المستمر من قبل النظام المجرم, ونحن كعسكريين في الجيش الحر وباسم الشعب السوري نطالب على الفور جميع قوى الحق والعدالة الدوليين بالتدخل عسكرياً وتوجيه ضربات عسكرية موجعة لتدمير وتفكيك آلة القتل الاسدية على قاعدة المصالح المشتركة للتخلص من هذا النظام المجرم, على غرار ما حدث في البوسنة, وبالتالي تحقيق حلم السوريين في بناء دولتهم المدنية على اساس العدل والحرية والديمقراطية".
18/01/2012
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/174009/reftab/76/Default.aspx





الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات