لاحول ولاقوة إلا بالله
لكن بقدر فداحة جرائم العصابة بقدر مافي الأحرار من خير
لاحظوا كيف بدا الألم على وجه الطفلة بالبداية وكيف أن هذا الحر استطاع أن يطمئنها بكلامه ويمحو ألمها
الله يبارك بأهل الرستن الصامدين وكل أحرار سوريا
4/2/2012
هذه طفلة من مدينتي الرستن تقول هي بحاجة الى الدواء على شكل شراب سكاكر /يعني طعمه حلو / وبحاجة الى الثياب والاطباء يقدمون لها العلاج في المشفى الميداني، هي تخاف من ضرب الابر وتحب استخدام الدواء على شكل شراب حلو الطعم واخيها حسن كذلك مصاب ومجروح وتسأل عنه وعن حاله، هي تسأل هل هنا بالمشفى الميداني يطلقون النار على الاطفال؟ يقول لها الطبيب ان في المشفى يقدمون الدواء والعلاج ولا احد يطلق النار فقط الجيش الاسدي يطلق النار على الاطفال اما الاطباء يقدمون العلاج والدواء للجرحى في المشفى الميداني.
طبعا هذه مشافي ميدانية عند الثوار ولا احد يذهب الى المشافي الحكومية كونهم هناك يعتقلون الجرحى للضغط على اهلهم واجبار الثوار على تسليم انفسهم واحيانا يقتلون الجرحى وكل المشافي محتلة من جيش الاحتلال الاسدي.
جدا جدا مؤثر هذا الفديو والله دموعي تتساقط وقلبي يتقطع على اطفال بلدي عندما اشاهد جيش "هتلر سوريا " الجزار بشار يطلق الرصاص الحي عليهم ويقتلهم بدل من تقديم الدواء والعلاج لهم.