بيان من حزب الوطنيين الأحرار السوريين



الوطنيون السوريون
لقد توجه الشعب السنّي في سورية بقيادة ما تسمى "المعارضة" إلى جامعة الدول العربية طلبا للمعونة و النصرة في هذه الحرب الضروس التي يقودها الشيعة و النصيريون ضدنا و تناست هذه الثلة من حثالة الأفاقين المتسمين بـ "المعارضة" أن هذه الجامعة تمثل أنظمة مجرمة قاتلة و دكتاتورية و مستبدة فاشية و عائلية و فاسدة لا تقل شرا و حقدا على الشعوب الإسلامية السنية المبتلاة بها من "الشيعة و النصيريين" ، و تناست هذه الثلة من أشباه البشر أن هذه الدول تريد فقط أن تخمد الثورة الشعبية السنية في الشام حتى لا تمتد نيران الحرية إلى هذه الدول لتحرق طغاتها و تجعلهم أثرا بعد عين .. لقد اشتركت هذه العصابات من المنافقين المرتزقة (المعارضة) مع الجامعة العربية و قادتها في جريمة سوق الشعب السني إلى مذبحة النصيريين بالخداع و الوعود الكاذبة و المماطلة و الإحتيال حتى صارت سورية كلها رهينة لنيران الحقد الشيعي و حتى اكتملت حشود القطعان الشيعية و النصيرية على أرض الشام لتحاصر كل قرية و مدينة سنية و تضعها تحت ما يشبه مطحنة للحم و العظام البشرية تطحنهم يوميا وسط تصفيق و صفير الجامعة و حكامها المجرمين.
لم يصل للثورة السنية في سورية من هؤلاء الخونة (المعارضة) درهم و لا قطعة سلاح و لا كسرة خبز و لا رصاصة واحدة بينما انهمرت على هؤلاء المحتالين النصابين الأفاقين اللصوص ملايين و عشرات ملايين الدولارات من التبرعات من الشعب السني السوري و غيره في خارج سورية .
أما جامعة العار فلقد أحكمت اللعبة و لم يصل لأمتنا المسلمة المسحوقة في الشام من قادتها و حكوماتها إلا الصفير و العويل و النواح و الأكاذيب لم يرسلوا لشعبنا درهما و لا طلقة و لا كسرة خبز و لا حبة دواء و لا حتى أكفانا لموتانا ، و على العكس سجنوا المجاهدين السنة و لاحقوا من يجمع التبرعات منهم و كم من شهدائنا من لقي نحبه في طرق التهريب ليدفع ماء عينيه و دم قلبه ثمنا لبعض رصاصات اشتراهن من تجار السلاح (العرب - المسلمين) بأضعاف أضعاف ثمنها ، ثم يمنون علينا أنهم ينشرون صور جثثنا و لحومنا التي هبرتها قذائف الحقد الشيعي المدعومة بتواطئهم و خيانتهم على شاشات فضائياتهم و فوق ذلك راحوا يطبقون علينا سياسات القهر التي يمارسونها على الشعوب المسلمة فمن والاهم منّا و أطاعهم و أهان نفسه لهم أتاحوا له فرصة ليخرج على إعلامهم ليكذب و يفجر كما يفرضون عليه و من صدق و حارب الشيعة حاربوه و سعوا لتكميم فمه و إقصائه.
لقد تسبب هذه الجامعة و معها (المعارضة) في قتل عشرات آلاف السنة في سورية من خلال خداع الشعب بقرب نهاية النظام و من خلال تأكيدات كاذبة على الإعلام أن "المظاهرات السلمية" هي وحدها ما سينهي حكم الشيعة للشام ، و لقد لهث شعبنا الأسير وراء هذا السراب المخادع في صحراء القتل و الدم شهورا و لم يصل إلا إلى المزيد من القتل و الموت و الدمار ، و إن هذه الجامعة ليعرف حكامها جيدا أنهم هم أنفسهم من يقف وراء الموقف الروسي و الصيني و أن مجلس الأمن ليس سوى صحراء أخرى ليس وراءها إلا القتل و الخيبة و مع ذلك أصر قادة هذه الجامعة المجرمة على إجبار الشعب السني السوري على اللهاث وراء سراب مجلس الأمن ، هؤلاء القادة أنفسهم تمكنوا من تجاوز فيتو عصابة المرتزقة الروس بأقل من ساعتين عندما تعلق الأمر بالقذافي لأنهم كانوا يحقدون عليه حقدا شخصيا ذلك أنه شتمهم و أهانهم كثيرا و على الملأ ، أما بشار فهو حارس المواخير التي كانت تمدهم بالمتعة و اللذائذ الحرام و هو المصدر الرئيسي لمواد العهر التي يعشقونها و لذلك لم يخاطبه أحد من هؤلاء الحكام إلا بوصفه أخا لهم فما ذكروا عصابة بشار إلا و قالوا : الإخوة في سورية ...
إننا نقول لهؤلاء : أنتم أعداء لشعبنا تماما مثل بشار و زبانيتكم الذين سترسلونهم ليتجسسوا علينا بإسم (المراقبين) سنذبحهم كما نذبح قطعان القتلة الشيعة و النصيريين سواء بسواء ..
لقد إنتهى وقت الأحلام و الرغائب ، انتهى وقت الأحلام بالأخوة العربية و بنخوة المعتصم و بمروءة الأمم الإسلامية لأن هذه الأمم أسيرة مثلنا لدى حكام ليس طغاة الشام بأقل منهم شرا ، و لقد وصلنا إلى الحقيقة و هي أننا أمام احد خيارين إما أن نموت و نحن نحلم بنجدة من العرب و المسلمين لن تصل حتى يلج الجمل في سمّ الخياط ، أو أن نتوجه إلى من لديه القدرة على إنقاذنا و يملك أن يتخذ قرارا بنجدتنا و نفاوضه على مساعدتنا بشروطه و نقبلها مهما كانت ثقيلة فنربح حياتنا و حياة صغارنا لأن شروطهم مهما كانت ثقيلة فلن تكون أثقل من سكاكين و قنابل الحقد الشيعي النصيري و لن تكون أثقل من طعنات المنافقين من صبيان الشيعة (الإخوان المجرمون و المعارضة) و لن تكون بأثقل من نذالات العرب و دوابهم السوداء .. إننا في حزب الوطنيين الأحرار السوريين ندعوا من له ذرة ضمير و ولاء لأهل السنة في سورية أن يساعدونا على بدء الإتصالات بإسرائيل الدولة الجارة لنطلب منها المساعدة و الحماية لأطفالنا و أهلنا و لإنقاذ سورية من أن تحترق بنيران الحقد المجوسي .. فالذي ثبت بالفعل أن إسرائيل دولة تحترم الإنسانية و تحترم الحرية و جيوشها أشرف من جيوش العرب و الأتراك التي تراقبنا و نحن نقتل و جيوشها أشرف من جيش التحرير الفلسطيني الذي تربى جنوده من خيرات سورية و سلاحه إنما هو من أموالنا ثم يقصف أطفالنا بهذا السلاح ..
عاشت سورية و ليسقط حكام العرب و المسلمين .. و لتسقط قضية فلسطين التي ذبحنا بإسمها نصف قرن ..
اللجنة السياسية لحزب الوطنيين الأحرار السوريين ..
الدكتور نصر الدين المصري ..
حمص 9 - شباط - 2012

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات