مرحلة التخبط مستمرة، فقط تخبط الطرف السنّي لان الأطراف الأخرى يسير كل منها وفق رؤية محددة لا لَبْس فيها و لا جدال و لا تأويل.
الطرف السنّي وحده هو الذي يتخبط و ستستمر المعركة طالما ان الطرف السنّي يستمر في حالة التخبط هذه لانه الوحيد القادر على حسم الأمور و تحقيق انتصار نهائي و دائم و اعادة المنطقة الى الدورة الحضارية الانسانية بينما الأطراف الأخرى لا تملك الا قدرة انشاء امر واقع استثنائي قائم على الفوضى و الهمجية و انعدام الرؤية الحضارية اللازمة لجعلها جزءاً من الحركة الطبيعية للمنظومة الإقليمية و الدولية.
كلامنا موجه للسنّي فقط و على الأخرين ان يسدوا آذانهم و لا يدنسوا فضائنا برجزهم حتى و لو كانت على مستوى زيارة صفحة على الفيسبوك.
نقول للسنّي انه بغض النظر عن كل ما يجول في خاطرك اليوم و بغض النظر عن شرود افكارك لملاحقة و فهم مجريات الأحداث فإنك ستصل خلال فترة تطول او تقصر بحسب نقاء ذهنك و صفاء سريرتك و تفتح عقلك و نظافة مخك الى قناعة محددة وحيدة، هذه القناعة هي الواقع المستمر منذ اربع سنوات و الذي على اساسه رسم الفريق السنّي تحت رعاية مشيخة الاسلام في الشام الشريف استراتيجياته و خطط عمله.
القناعة هي التالية: في المنطقة يوجد ثلاث مشاريع محلية تتصارع فيما بينها و كل القوى الخارجية من غربية و غيرها لن يكون لها الا دور الحليف او التابع او الرديف.
المشاريع الثلاث هي:
المشروعين الشيعي و السلفي و المشروع السنّي.
المشاريع الثلاث هي:
المشروعين الشيعي و السلفي و المشروع السنّي.
المشروعين الشيعي و السلفي يتصارعان على الارض السنّية و يتقاسمان نفوذهما على الساحة السنّية و صراعهما هو صراع تقاسم نفوذ على حساب الوجود السنّي و هم يتجنبان التصادم ببعضهما البعض بينما يوجهون حربهما ضد القوى السنّية لانهاكها ثم الانقضاض عليها و إبادتها.
سقف الخصومة الشيعية السلفية محكوم بسقف العداء لأهل السنّة و خارج هذا السقف فهم حلفاء و فقط الحمار الأعمى لا يرى بالعين المجردة مفاعيل التحالف الشيعي السلفي:
- في لبنان حيث يمد آل سعود الجيش اللبناني بالسلاح لقتل اهل السنّة و لقمع اهلنا اللاجئين في لبنان.
- في اليمن حيث تم تسليم صنعاء للحوثيين.
- و في سوريا حيث يحمي آل سعود باموالهم و بالكتائب التابعة لهم المناطق النصيرية و حيث يقومون بتعطيل القوات السنّية في الغوطة ريثما يقوم الجيش النصيري و حلفائه الشيعة بقضم المناطق السنّية بشكل متوازن مع عملية التطهير العرقي و الديني ضد اهل السنّة.
اسأل نفسك أيها السنّي .. أنت مع اي مشروع:
- هل انت مع المشروع السلفي الذي سيستقر اذا نجح على اجتياح منطقة الشام بواسطة عشرات الآلاف من الاوباش المجرمين الذي ستقوم بتصديرهم إلينا كل دول العالم !؟
- هل انت مع المشروع الشيعي الذي يحجز لكل سنّي مكانه في المسلخ !؟
ام انك مع المشروع السنّي ..!!!؟؟؟
مع تحيات إخوتكم في الفريق السنّي:
الثورة انتهت، الحرب مستمرة "المحرقة السنّية" مستعرة، الوقت من دم..
من لا يعترف بسنّية سورية يفقد جنسيتها، من ينكر "المحرقة السنّية" شريك بها.
قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد.. حرق البلد و لا حكم عصابة الأسد..
تلفزيون البيت الشامي "صوت الأكثرية السنّية"
دمشق
08/10/2014