أختي السنّية أخي السنّي ما هو مشروعك..!!؟؟



مرحلة التخبط مستمرة، فقط تخبط الطرف السنّي لان الأطراف الأخرى يسير كل منها وفق رؤية محددة لا لَبْس فيها و لا جدال و لا تأويل.
الطرف السنّي وحده هو الذي يتخبط و ستستمر المعركة طالما ان الطرف السنّي يستمر في حالة التخبط هذه لانه الوحيد القادر على حسم الأمور و تحقيق انتصار نهائي و دائم و اعادة المنطقة الى الدورة الحضارية الانسانية بينما الأطراف الأخرى لا تملك الا قدرة انشاء امر واقع استثنائي قائم على الفوضى و الهمجية و انعدام الرؤية الحضارية اللازمة لجعلها جزءاً من الحركة الطبيعية للمنظومة الإقليمية و الدولية.
كلامنا موجه للسنّي فقط و على الأخرين ان يسدوا آذانهم و لا يدنسوا فضائنا برجزهم حتى و لو كانت على مستوى زيارة صفحة على الفيسبوك.
نقول للسنّي انه بغض النظر عن كل ما يجول في خاطرك اليوم و بغض النظر عن شرود افكارك لملاحقة و فهم مجريات الأحداث فإنك ستصل خلال فترة تطول او تقصر بحسب نقاء ذهنك و صفاء سريرتك و تفتح عقلك و نظافة مخك الى قناعة محددة وحيدة، هذه القناعة هي الواقع المستمر منذ اربع سنوات و الذي على اساسه رسم الفريق السنّي تحت رعاية مشيخة الاسلام في الشام الشريف استراتيجياته و خطط عمله.
القناعة هي التالية: في المنطقة يوجد ثلاث مشاريع محلية تتصارع فيما بينها و كل القوى الخارجية من غربية و غيرها لن يكون لها الا دور الحليف او التابع او الرديف.
المشاريع الثلاث هي:
 المشروعين الشيعي و السلفي و المشروع السنّي.
 المشروعين الشيعي و السلفي يتصارعان على الارض السنّية و يتقاسمان نفوذهما على الساحة السنّية و صراعهما هو صراع تقاسم نفوذ على حساب الوجود السنّي و هم يتجنبان التصادم ببعضهما البعض بينما يوجهون حربهما ضد القوى السنّية لانهاكها ثم الانقضاض عليها و إبادتها.
سقف الخصومة الشيعية السلفية محكوم بسقف العداء لأهل السنّة و خارج هذا السقف فهم حلفاء و فقط الحمار الأعمى لا يرى بالعين المجردة مفاعيل التحالف الشيعي السلفي:
 - في لبنان حيث يمد آل سعود الجيش اللبناني بالسلاح لقتل اهل السنّة و لقمع اهلنا اللاجئين في لبنان.
 - في اليمن حيث تم تسليم صنعاء للحوثيين.
 - و في سوريا حيث يحمي آل سعود باموالهم و بالكتائب التابعة لهم المناطق النصيرية و حيث يقومون بتعطيل القوات السنّية في الغوطة ريثما يقوم الجيش النصيري و حلفائه الشيعة بقضم المناطق السنّية بشكل متوازن مع عملية التطهير العرقي و الديني ضد اهل السنّة.
 اسأل نفسك أيها السنّي .. أنت مع اي مشروع:
 - هل انت مع المشروع السلفي الذي سيستقر اذا نجح على اجتياح منطقة الشام بواسطة عشرات الآلاف من الاوباش المجرمين الذي ستقوم بتصديرهم إلينا كل دول العالم
- هل انت مع المشروع الشيعي الذي يحجز لكل سنّي مكانه في المسلخ
 ام انك مع المشروع السنّي ..!!!؟؟؟
مع تحيات إخوتكم في الفريق السنّي:
 الثورة انتهت، الحرب مستمرة "المحرقة السنّية" مستعرة، الوقت من دم..
 من لا يعترف بسنّية سورية يفقد جنسيتها، من ينكر "المحرقة السنّية" شريك بها.
قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد.. حرق البلد و لا حكم عصابة الأسد..
 تلفزيون البيت الشامي "صوت الأكثرية السنّية"
 دمشق 08/10/2014


الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات